مشاركة في النقاش حول استمرار مقاومة الإنقلاب العسكري في مصر

تعليق على تطورات الأحداث في مصر، وتشابه كثير من الوقائع مع ما كان يحدث في جزائر ما بعد الإنقلاب.
العقيد، أو بالأحرى المقدم ، الذي أشرت إليه في حديثي هو رضوان رضا صاري، وقد أغتيل في حي بوزريعة  بالعاصمة في 4جويلية 1993.
و المقدم صاري، وهو أصيل مدينة قسنطينة، وكان دكتور في الفيزياء النووية ومسؤول الملف النووي إضافة إلى قسم الإعلام الآلي بوزارة الدفاع.
كما كان يعتبر أحد أبرز العقول  العسكرية  الجزائرية في مجاله. على الرغم من أن الإعتقاد السائد أن جهاز المخابرات هو الذي إغتاله لما شك فيه أنه “إسلامي” بعد واقعة العقيقة.

إلا أن جريدة الإكسبريسيون ة الصادرة في الجزائر قالت في 14-08-2011أن مقتله ربما كان بأيدي سوريين ولبنانيين عملاء لدى جهاز الموساد أو المخابرات الفرنسية.
ورغم أن ذلك لا يستبعد تماما، إلا أن قناعاتي تبقى أن ما قام به بعض كبار ضباط الدي أر أس – وأؤكد على عبارة بعض وليس كل-  أبشع بكثير من أي إجرام إرتكبته قوى أخرى معادية للشعب الجزائري.
هناك مئات من عمليات الإغتيال التي قام بها الدي أرأس  لعقول جزائرية بارزة، لأنه شك في أنها  خطر عليه، بما فيها  إغتيال ضباط كبار وهناك كثير من الشهادات بشأن ذلك.

على الرغم من أن ذلك لا ينفي قيام  بعض الإسلاميين المسلحين  بأعمال مشابهة.
نتمى أن  يأتي يوم قريب ويتم التحقيق في كل الإغتيالات للعقول الجزائرية والإنتصاف لأي كان قتل مظلوما.

Comments (1)
Add Comment
  • جزائرى وافتخر

    السلام عليكم
    اما بعد انا ابعث لك و لى ضميرك ان كان لك ضمير الجزائر الان فى احسن الاحوال رغم المشاكل و التى عند اهل السياسة تحل

    لكن انت تقول انا كل الناس و الجيش و السياسين لا يفقهون شى و سراق و كل الاوصاف التى وصفت بهم شعب الجزائر و اقول لك شعب الجزائر لان الجيش من الشعب و السياسين من الشعب ايضا و انت من اى فريق و انا مش تقول انى من السيسين او من الجيش و لكن اريد ان اقول لك انك عايش فى الغربة و تتكلم على الجزائر شوف الدليل على بن الحاج ديما فىالمضاهرات و الله هو مثلو مثل الكلب وين يهو هو يهو يهو معهم مادا فعلو لهم لا شى هم احرار و يعبرون عن ارئهم و اقول لك شى اخر انا من انصر الجبهة الاسلامية و لكن مثل هدول الناس لى كرهنا فى السياسين و كل من يتبع حزب تقبل منى هدا النقد من مواطن جزائرى مثلك عايش فى الجزائر و الله انا بدون عمل كى لا تقول انا الدولة تعطينى الدراهم و لكن انا مريص وجد انا الدولة وفرت لى الدواء بالمجان و لى بطاقة شفة انا لا اقةل لك هدا من اجل ان ادفع عن المجرمين لكن كن معنا لا علينا يا سى العربى تعال الى الجزائر و شرك بري و لا بى الكلام من اجل الكلام و لكن من اجل ان يعيش ابن الجزائر فى امان

    تقبل منى قلت الادب و لكن انت تعرف الجزائرى و السلام