خرجت للتو من “نقاش” على البي بي سي العربية، حول مايقال من أن بوتفليقة سيترشح لعهدة رابعة، شارك في النقاش من باريس الصحفي اللبناني فيصل جلول، و هو أحد مناصري السفاح بشار، ومن الجزائر الشبيح بوقطاية، والذي راح يكيل المديح لبوتفليقة بشكل يشمئز منه الأسوياء من الناس، وكاد يقول فيه “ومثلك لم تلد النساء…”.
الغريب في الأمر، أنه نفس الشخص الذي راح يهاجم بوتفليقة، عندما ظن أن العسكر سيختارون بن فليس في رئاسيات 2004، بعبارات قبيحة وصلت إلى حد إتهامه بأنه إبن زنى، حين قال على قناة الخليفة تي في، في أبريل 2004، من بين ما قاله، أنه”ولد حرام” وكررها مرار.
شخصيا لم أتوقف، منذ ما يقارب العشرين عام، عن النقد الشديد للذين يحكمون الجزائر، وسأظل أعترض وبشدة على الذين يفسدون في الأرض ويخضعون البشر قهرا وقسرا لأهواءهم و إجرامهم، خاصة في أوطاننا.
و لكني لم أهاجم يوما أي كان، هجوما شخصيا يمس بكرامته الإنسانية أو يتعرض لأهله بالسوء و الإهانة.
يجب أن لايخرج الإعتراض الشديد و الإنتقاد اللاذع، عن نقد الفعل ومواجهة الفاعل، إلى قذفه و شتمه وسبه.
ذاك ليس إعتراض و إنما سفاهة وقلة أدب و سوء أخلاق.
محمد العربي زيتوت
بوقطاية انسان شيات بكل بساطة وشكرا الى الاستاذ والدكتور المحترم العربي
السياسة اليوم في أحوج ما تكون إلى الأخلاق . تخليق العمل السياسي بعد أن عاثت فيه نخبة ما يسمى بالدولة الوطنية فسادا بمراجعها الاستعمارية و المؤسف أن الناس قد اسلموا لهذه النخبة رقابهم فانتشرت بينهم السفاهة و قلة العقل …. ليس نقدا ما نرى اليوم و ليس سياسة و إنما عراك حارات و مدن الصفيح .. التنوير لم يمر بعد و ما زال أمام هذه الأمة ايام طويلة من الشقاء
مأحلاك يا سي العربي وأنت هادءهدوألعقلاء لوكان الامر بيدي لعينتك أستاذًا لهم لتعلمهم وتهذبهم وتربيهم لان خيرهم أجهل من أبي جهل
الرئيس بوتفليقة لن يتخلى عن السلطة حتى توافيه المنية
بارك الله فيك السيد محمد العربي…..أكبر مجموعة الخبثاء في الجزائر هم حزب جبهة التحرير…..