“مبدأ جمعية العلماء يرمي إلى غاية جليلة، فالمبدأ هو العلم، والغاية هي تحرير الشعب الجزائري، والتحرير في نظرها، قسمان: تحرير العقول والأرواح، وتحرير الأبدان والأوطان، والأول أصل الثاني، فإذا لم تتحرر العقول والأرواح من الأوهام في الدين والدنيا، كان تحرير الأبدان من العبودية، والأوطان من الاحتلال، متعذرا ومتعسرا، حتى إذا تم منه شيء اليوم، ضاع غدا، إنه بناء على غير أساس، والمتوهم ليس له أمل، فلا يرجى منه عمل، لذلك بدأت جمعية العلماء منذ نشأتها، بتحرير العقول والأرواح، تمهيدا للتحرير النهائي”.
كلمات من نور لأحد أعظم الجزائريين، بل المسلمين في العصر الحديث، الشيخ العالم محمد البشير الإبراهيمي.
أوتي العلم و الحكمة و الصبر و مجاهدة الظالمين، و لقي ربه و هو في الإقامة الجبرية.
أسره الذين زحفوا بالدبابات على العاصمة صيف 62، لأنه حذرهم من أنهم يقودون الجزائر الى الخراب، إلى الضياع، إلى الهاوية…