أختصرت الجزائر في شيخ عاجز، مريض نفسيا وجسديا، ظل مخادعا وعابثا طول حياته، وها هو يختمها بكثير من المصائب، و
آخرها بجلب الإستعمار القديم والجديد إلى أجواء الجزائر وأراضيها.
وأختصرت طموحات الجزائريين في جلد منفوخ، لا يتقنون لعبه وحتى لو أتقنوه فلن يقدم لهم شيئا عدا نشوة زائلة، ولكن يريدون للناس أن يعبدونه ويتقاتلون من أجله.
هكذا تمضي الجزائر، تدرجا و يقينا، نحو الهاوية في زمن صنم الجلد المنفوخ وصنم الشيخ الماكر.
زمن كلما طال وإمتد كلما عظم الخراب و إشتد.
محمد العربي زيتوت
.
والله يا استاد محمد زيتوت اني احبك في الله وارى انك جزائري اصيل قل امثالك من غير ديبلوماسية ,مادا نقول على الجزائر واكثر ما يغيضني والله هو سداجة هدا الشعب للاسف واصبح الكل يختزل الوطنية في مباراة كرة قدم والفاسدين والمفسدين يركبون الموجة وينسبون كل نجاح فارغ الى انفسهم ,ليزدادو فسادا وفحشا ,اصبحت اعيش في هده الدنيا وكارها لها لما وصلت اليه من التناقضات العجيبة فالشهم الحقيقي يخوننونه والفاسق الفاجر المفسد يبجلونه ويرقونه ولا حول ولا قوة الا بالله ,
السلام عليكم اخي زيتوت .. نعم .. هذا شيء يراد ، لإلهاء الشعوب حتى تساق كالانعام و كأننا المعنيون بقول جرير : ويُقضى الأمر حين تغيب تيْمٌ ……….ولا يُستأمرون وهم حضور
.. و لكن على المؤمن الا ييأس من روح الله و هذه الأمة كالغيث لا يدرى أوله خير ام آخره .. و الحق حق و لو كثر سدنة الصنمين .. تابع أخي على هذا المنوال فالله معك بالإعانة و التوفيق .. و انت تعرف ماذا فعلت رسائل النور امام جبروت اتاتورك و ناديه !!!
قلت (ولكن يريدون للناس أن يعبدونه), لا أخي محمد الشعب يريد أن يعيش في الجهل و النظام يستفيد فقط بشعب جاهل
نعم اخي العربي لقد صدقة القول
لقد حولو كرة القدم الى صنم يعبد وكاهنهم هو العجوز المقعد.
أين دمقراطيتك و أنت تفرج الا عن تعاليق من يصادصقونك القول
من نفس الطينة خلقنا.
كل التعاليق و الآراء مرحب بها إلا تلك التي تحتوي على كلمات سفيهة أو فيها شتم للآخر، أي كان هذا الآخر، فليس لها مكان على هذا الموقع.
أين دمقراطيتك و أنت تفرج الا عن تعاليق من يصادقونك القول
من نفس الطينة خلقنا.
و الله كلامك كله واقع, و لكن للأسف شعب ألف الذل و الهوان و من يريد أن ينفض عليهم الشيء القليل اتهموه بالخيانه, بارك الله فيك و دمت فخرا لنا كجزائريين أحرار مثلك تماما
مهلا انيس ! وغيرك , لا تتهموا شعبا ابيا باقبح الاوصاف .لا تفكروا ابدا ان احدا قادر على الهاءه . الستم منهم ? تذكروني بالطبيب مريض النفس الذى قال يوما فى حق هذا الشعب انه غاشى وعيل لا يحسن الانتخاب .هو من شدة حبه لللجزائر هو يفرح للحظة ينفس بها عن معاناته وليس لفلان اوعلان , غدا صباحا تجده ينكد غلى مسئولي هذا البلد وهو يعرف ان قطعة الجلد المنفوخ كما سماها الاخ محمد العربي زيتوت لا تروى ضمأ ولا تملؤ بطن انه يعرف من ينتفع بها فشعب الجزائر ليس ضبا ولا يخدعه الضب ارح بالك………
حضرة الأستاذ محمّد العربيّ .. حضرات السّادة القراء
السلام عليكم ورحمة الله ..
ذكر أحد أبطال ثورة التحرير المباركة بأنّه كان مارّاً بإحدى مناطق الداخل الغربي من الجزائر ، وكان مبحوثاً عنه ، فاستغل فرصة يوم السوق الأسبوعيّ – وكان يومه السبت ولا يزال في تلك الناحية إلى اليوم – ودخل في غمار الناس الذاهبين إلى السوق حيث يمكنه استطلاع الأخبار وتشتيت أنظار المتعاونين مع المستعمرين ، وكانت كذلك فرصة للتعريف بالثورة وجمع ما تيسّر له من طعام ومؤن للمجاهدين .. وكان الرجل يقدّم رجلاً ويؤخّر وفي عقله أسئلة وشكوك ، ويشاء الله تعالى أنّه يلتقي بجمع من الناس يطبلون ويزمرون ويطلقون البارود فرحاً بعرس شعبيّ أقامه واحدٌ من الناس في تلك المنطقة ، وقد اندهش الرجل من غفلة المجتمعين وسذاجة عقولهم وضحالة تفكيرهم في حياتهم اليوميّة .. الثورة تدقّ ناقوس اللحاق بأفواج المجاهدين ، وبدأت طلائع التحرير المباركة في الاعلان عن نفسها ومقارعة العدو وتقديم التضحيات ، وقوات المستعمر بدأت تتكبّد الخسائر، وفرنسا فقدت كبرياءها ومرّغتها قوات الجنرال جياب في الوحل ، وشعوب المنطقة تنتفض وتعلو فيها أصوات الاستقلال .. وفي هذه المنطقة من الجزائر لا تزال قطعة من الشعب لا تعرف من الحياة إلا اللهو والزمر والرقص والأعراس ، ولا يعلمون بما يجري سوى أنّ القايد فلان سوف يفعل كيت وكيت ، والقايد علان يقيم حفلة عشاء فيها من الرقص والغناء ما فيها ومن الناس يحضر حيص بيص …
فما كان من الرجل إلا أن استغلّ فرصة اللقاء وحدثهم بما قدر على شرحه ودعاهم إلى التجند لتحرير البلاد والعباد .. فأنصت إليه من أنصت ، وانصرف إلى اللهو من انصرف ، ولحق المجاهد بكتيبته وقضى الله ما كان أن يكون.
إن من يقرأ ما كتبه السيّد لخضر بورقعة أو ما كتبه الطاهر الزبيري في المذكرات سيقف على هذه القصص والمعاني.
أقول : وقد قرأت ما تيسّر لي ، وبعد رؤية صور هؤلاء في الملاعب وغيرها .. ما أشبه الّليلة بالبارحة ..!!!
قال الشاعر :
وأسمعت حيا لو ناديته *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ونارا لو نفخت فيها أضاءت *** ولكن تنفخ في رمادي
الشعب الجزائري اليوم إلا من رحم الله في غيبوبة
تامة الحكومة تلهي الشعب ب كرة القدم و الفريق
الوطني وهي تطبق خطتها الخبيثة في زيادة الأسعار
الكورجات ( القرعا ) 250دج للكيلو اللوبياء 150دج …
ووووووو القائمة طويلة والجهلة منا (يتبع برك)
السلام عليكم
أصبح المخ في الأرجل بعد أن كان في الرؤوس
لكن أن تصبح الأقدام عنوانا للوطنية فهذا أمر يثير الاستغراب، ويدعو إلى مراجعة الكثير من المفاهيم والقيم التي ألفناها
السلام عليكم ورحمة الله
اشكرك جزيل الشكر على شجاعتك ونزاهتك في تحدي المسؤولين والمفسدين من الحاكمين والمحكومين، كما احي فيك روح التضحية والوقوف وقفة الرجال ضد المرتزقة من المثقفين والعملاء بشتى انواعهم. والله تمنيت ان يخسر الفريق الوطني مباراة التأهل حتى يقف هذا الشعب المسكين ليكتشف خدع المشعوذين من المسؤولين وعلى رأسهم ابوهم الذي علمهم السحر، الرجل الذي دخل عقده الثامن وهو مقعد لا يقدر على شيء، ومازال يطمع في سرقة العشرية السادسة من عمر الجزائر بعد ان سرقت خمسون سنة منها. لقد حاول هؤلاء الكهنة بكل ما اوتوا من جاه وقوة ان يلهوا امة بأسرها ويقنعوها بان الاهها وصنمها هو عبارة عن جلد منفوخ تجب عبادته والتضحية من اجله. لقد نسي هذا القزم بالمعنى المجازي للكلمة ان التاريخ سيكتب ما صنعته ايديه من فساد حتى اصبح يقال بان الذي لم يغنى في عهده سوف يعيش فقيرا للابد. بلد مثل الجزائر، انا اسميه امريكة افريقيا، اختزله هذا الممسوخ واعوانه وزبانيته في سوق كبير او بزار للمنتجات الصينية بعد ان كانت الجزائر في فترة السبعينات رائدة في العالم العربي وحتى على مستوى العالم الثالث في ميدان التصنيع. كيف يسكت شعبا باكمله عن هذه المهازل وكأنها لا تعنيه. كيف وصل الى هذه الدرجة من البلادة حتى انعدم فيه الاحساس وكأن الامر لا يعنيه. بلاد باكملها سقاها اكثر من سته ملايين شهيد منذ دخول المستعمر الفرنسي الى اراضيه، تسلم الى هؤلاء المارقين الذين عثوا فيها فسادا وطغيانا. اتعجب وتغمرني الحيرة عندما لا اجد الجواب لما آلت اليه الجزائر من تدهور وتخلف وفشل ذريع على كل المستويات. لو اتينا باعقل الناس واحكمهم لما استطاع ان يفسر لنا هذه الخيبة وهذه الفاجعة. انها معادلة يستعصي حلها حتى على عباقرة الرياضيات وعلماء النفس والاجتماع. اين صوت الحق، اين الرجال والغيورين على هذا البلد العظيم. بلد استطاع ان ينجب الامير عبد القادر وعبد الحميد ابن باديس والعربي بن مهيدي ومالك بن نبي وغيرهم من عظماء الرجال والنساء. كيف بهذا البلد يختزل في شخص لا اكن له اي احترام، عجوز في الثمانين يكاد يسلم بلدا باكمله للاعداء من اجل البقاء على كرسي الحكم ومهما كلفنا الثمن. والله لا استطيع اكمال الكتابة لان القلب ليتألم عند سماع الاخبار عن وطن هجرنا منه مكرهين، نعيش في المنفى وارواحنا تتوق لرؤيته في مصاف الاوطان التي تحترم شعوبها….
نتوسم الخير فيما تقومون به من عمل لإعلام الناس بما يدور في فلكهم دون علمهم ومايعبث بعض الحثالات بأموالهم. أقترح فقط أن تكثروا من نشر المقالات والتفكير في جعلها أكثر جاذبية للقراءة، ولكم أن تستعينوا بأهل الاختصاص من إعلاميين أحرار مستعدين لمنح القليل من وقتهم لهذا العمل الخيري الكبير.
لماذا عنيت المقالات المقروءة بالذات، لأن رجال النظام المتعفن الذي يجثو على رقاب الناس مازال يقاوم تعميم الانترنات ذو القدرة العالية والتي تمكن الناس من قراءة سريعة لمحتويات كبيرة الحجم كالفيديوهات في أوقات قياسية مما يمكن الكثير من الناس الاطلاع على تحاليل مختلفة وآراء غير التي يرغمون عليها عن طريق قنوات الهراء والفراغ الإعلامي، وتبقى فئة قليلة من الناس من يتحمل مشقة الانتظار لمدة طويلة لاستهلاك مثل هذه النوع من المحتويات، وتفوت الفرص على الكثير من الناس لفهم البعض مما يصنع لهم من بخور من لحاهم.
أعانكم الله.
لابدّ من الكلمة .. إنها الوقود الحقيقيّ لكل عمل جادّ ، ولكل ما من شأنه عزة الشعب والبلاد. الكلمة ذلك السلاح الذي يقتات من قلب مخلص فيكون مشعل نور يضيء الطريق للسائرين.