اليوم تمر خمسون عاما على جريمة عظمى ارتكبتها فرنسا في حق جزائريين تظاهروا في باريس من أجل الحرية و الإستقلال….خمسون عاما مرت ضاع فيها الإستقلال و تهاوت الحريات وتحكم فينا الذين كانوا يقولون الجزائر فرنسية وهم بقايا الكولون واليوم هم أشد منهم وطئا وأخبث منهم فعلا ولايقلون عنهم جرما. عذرا أيها الشهداء والمجاهدون الأحرار لم نحافظ على الأمانة و لكن من رحم هذه الأجواء المسودّة يندفع مرة أخرى شباب يملؤهم الإيمان لاسترجاع ثورة نوفمبر وتصحيح مسارها بإعادة الجزائر لأبنائها الحقيقيين.