هلك اليوم أحد الفرنسيين من بين الأكثر إجراما و دموية إبان حرب التحرير، الجنرال بول أوساريس، الذي عاث في الجزائر فسادا و قتلا و تعذيبا بإعترافه هو، في كتاب أصدره قبل أعوام، وتباهى فيه بإفتخار وتعالي، كيف أنه عذب بيديه حتى الموت، كثير من الجزائريين وعلى رأسهم أحد آباء الثورة الجزائرية و عظماءها، محمد العربي بن مهيدي، الذي شنقه في مزرعة جنوب الجزائر العاصمة في إحدى ليالي مارس 1957 ثم إدعوا أنه إنتحر.
وهل ينتحر الأحرار؟
هؤلاء، هم الذين ظلوا يتغنون بالمهمة الحضارية وبحقوق الإنسان وبفرنسا الأنوار والحرية…
إرتكبوا أبشع الجرائم، على مدار أكثر من قرن وثلاثين عام، ضد شعب ظل ينتفض ويثور لإسترجاع كرامته و وطنه من السفاحين القتلة، وعندما رحلوا تحت ضربات الرجال الأحرار، تركوا ذرية ربوها على حب فرنسا الأم، ليكملوا مسيرة الخراب و الدمار والإستعباد، وقد فعلوا… ولا زالوا يفعلون.
لكن أرض الثوار التي أنجبت بن مهيدي و إخوانه مالبثت تنثر الأحرار من جديد.
محمد العربي زيتوت
djazair jabet radjal o mazl jib kima amtalek ya ci arbi
نرجو من قواد الوطن ان يردوا جميل الشهداء وذلك بارساء دولة ديموقراطية اجتماعية على مباديء الشريعة الاسلامية،كما حلم بها الشهداء الأبراروأرادوها أن تكون
اولا اشكرك على هذا المقال الجميل
ثانيا ابشر هذا السفاح بنار ذات لهب كما علمنا عليه الصلاة و السلام
ثالثا كل من سار على طريق هذا المجرم ( جنرالات العار ) سوف يلاقون المصير نفسه ويسجلون في مزبلة التاريخ
الاعجيب ان هذا البلد المجرم المييللي اسمه فرنسا ارتكب ابشع الجرائم التي لا اذكر ان اي بلد في العالم ارتكبها مثلا اغراق المتظاهرين السلميين بالمئات ولم يقدم احد من القتله الى العداله ايه عداله مسخره ومهزله ماضي مثقل بالاجرام لا يستحق سوى الاحتقار والمقاطعه ثم يجدون في انفسهم الاهليه بالحكم عما هو جيد وسيي من اين اتتكم انتم اصلا منزوعي الاهليه والشرف
اكيد ان جزاءه عند الخالق سيكون في مستوى ما اقترفه في حق الجزائريين , ولكن مجرد سؤال هل ماقترفه هدا الجنرال الفرنسي يرقى الى مستوى ماقترفه جنرالات الجزائر ؟ .
الله ينتقم منك شر لإنتقام في قبرك يا لعين
السلام وبعد،
نعم لقد هلك هذا السفاح، ولكن بقي الرجل وفيا لشعبه مهما قلنا عنه. لقد سمعته يقول في احد الحوارات انه لا يتحمل تبعات ما جنته يداه لانه كان عبدا مأمورا يؤمن بعظمة فرنسا وكبريائها. كان الاوجب على جزائر الحرية والاستقلال ان تكشف وتفضح الرئيس فرانسوا ميتران الذي شغل منصب وزير الداخلية والذي امر هذا الجنرال بتنفيذ امر الشنق في حق الشهيد البطل العربي بن مهيدي.
هذا الرئيس المجرم زار الجزائر في سنة 84 واستقبل استقبال الفاتحين للاسف.
كان يجب اظهار مسؤولية هذا المجرم الذي كان وراء انقلاب 92 وتسليم الحكم الى العسكر من ابناء فرنسا. هذا المجرم كان هو رئيس الدولة الفرنسية فرانسوا ميتران. نعم مسؤولية اوساريس امام الله وامام التاريخ لا ينكرها احدا ولكن مسؤولية وزيره ورئيسه اعظم واخطر. ثم ان كان هذا الجنرال قد قتل بطلا من ابطال الثورة المجيدة فعسكر فرنسا من ابناء جلدتنا قتلوا الالاف المؤلفة من ابناء الجزائر الطاهرة، من اجل ارضاء اسيادهم الانجاس.
اذا اجرينا مقارنة بين اوساريس وضباط فرنسا عندنا فالرجل انظف واشرف منهم بكثير. كان الرجل يؤمن بهيمنة فرنسا على الجزائر وكان يدافع عنها ولو ظلما. الرجل عاش لفرنسا بينما عاش جلادونا وقد دنسوا انفسهم وعاثوا في ارض الشهداء خرابا وفسادا من اجل امهم فرنسا. شتان بين من كان يدافع عن بلاده ومن خانها وسلمها للاعداء.
ليذهب اوساريس وميتران وعسكر فرنسا من هلك منهم ومن لم يزل الى مزبلة التاريخ في انتظار العدالة الالهية يوم القيامة وشكرا