كان الإستعمار في الماضي يتواجد فعليا على أرض بجنوده البيض من إداريين وعسكر، حتى ينهب البلاد ويستعبد العباد، وفي مقابل ذلك، يدفع الإستعمار لجنوده البيض بعض المال و يقدم لهم بعض المزايا حتى يشرفوا على، و يحفظوا، إستمرار عملية النهب والإستعباد، كما يقيم بعض المشاريع حتى تكون الحياة مريحة لهؤلاء الجنود، وحتى، من جهة أخرى، يبدو جميلا في نظر العالم الخارجي.
مع الأيام عاد الإستعمار، ينهب بشكل أكبر، وأفضل، دون الحاجة لتواجد جنوده البيض من عسكر و إدارة، لأن هناك من جنوده المحليين من يقوم، حبا فيه و رغبة إليه، بالعمل على أكمل وجه، و هم، زيادة على ذلك، مستعدون أيضا أن يدفعوا، وياللغرابة، مقابل ذلك، شرطهم الوحيد أن يظلوا أسيادا على كل الآهالي في البلاد المستعبدة و المنهوبة.
يظلون أسيادا، قهرا وقسرا، دون إزعاج أو إحراج من أي كان.
وهو مايضمنه الإستعمار من وراء البحار.
محمد العربي زيتوت
tu es malade monsieur zitout
Because you have got nothing to say
يا معشر الجزائريين: إن الاستعمار كالشيطان الذي قال فيه نبينا صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه رضي أن يطاع فيما دون ذلك))، فهو قد خرج من أرضكم، ولكنه لم يخرج من مصالح أرضكم، ولم يخرج من ألسنتكم، ولم يخرج من قلوب بعضكم، فلا تعاملوه إلا فيما اضطررتم إليه، وما أبيح للضرورة يقدر بقدرها. -البشير الابراهيمي في اول خطبة جمعة للاستقلال-
أخي الكريم العربي أحييكم وأحيي أمثالكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام أيضا رد من لايحسن الرد
اخوتي الشرفاء من أهل الجزائر ما المانع أن ينشأ موقع متخصص في كشف العملاء وأذناب الاعداء للوطن بصورهم و اسمائهم و انتماءاتهم و جرائمهم مرتبين حسب مراكزهم او خطرهم.وشدة عمالتهم وجعلهم تحت عنوان – مطلوبين الاشد لدي الشعب الجزائري – most wanted
علي غرار ما يفعلون بالشرفاء من ابناء البلد المخلصين مستعملين القضاء والموارد الامنية و غيرها…لم لا ننشئ قضاء معنويا مستقل وذا مصداقية خالص للشعب الجزائري يلاحقهم اينما كانوا ووجدوا .علي الاقل افتراضيا علي النت ومترك لعنات الاجيال السابقة واللاحقة تطاردهم الي ان يتمكن الشعب من محاكمتهم…
ارجو ان تؤخذ هذه الفكرة بعين الاعتبار وتطرح للاثراء والتطوير…
الوزير الأول الفرنسي يزور مستعمرة بلاده القديمة,لكي يرسخ النفوذ الفرنسي في الجزائر لسنوات وعقود قادمة. يستعمل هذا الانتهازي عبارات مثل: شراكة ناجحة ومستقبل واعد ليستغبي الأغبياء الذين لا يحفظون دروس الماضي. الجميع يعلم بأننا سمعنا هذا الكلام مرارا وتكرارا سواء من المسؤولين الفرنسيين أو من عملائهم في السلطة في الجزائر منذ الاستقلال المزعوم في 1962 ولم نستفد شيئا. بل ان 450 شركة فرنسية تستغل ثروات الجزائر أبشع استغلال, بما فيها شركة رونو.
تعلم بأنك تعيش في بلد مستعمر اقتصاديا, سياسيا, وثقافيا من طرف فرنسا عندما لا تسمع عن شراكات مع العالم الخارجي الا مع فرنسا, ولا يتحدث أعضاء العصابة الحاكمة الا بالفرنسية, ولا يرحبون الا بالشركات الفرنسية المستغبية للسلطة والشعب, ولا نقبل لا بالاستثمار الألماني ولا الياباني ولا الأمريكي ولا البريطاني فقط لأنهم ليسوا فرنسيس.
لماذا لا نسمع الحقيرة لويزة حنون تتكلم الان؟ لقد اتهمت أوباما شخصيا بالوقوف وراء أعمال الفوضى التي شهدتها بعض مناطق الصحراء الجزائرية العام الماضي, كما أنها تتهم قطر في كل مناسبة. أما الان فهي ساكتة لأن الأمر يتعلق بأسيادها الفرنسيس التي لا تتجرأ أبدا على انتقادهم حتى وهي تعلم بأنهم جاؤوا لضمان نفوذهم الاقتصادي والثقافي.