قضية تبادل الأسرى تثبت مرّة أخرى أن الإعلام الغربي يُصاب بالعمى المطلق كلّما تعلّق الأمر بإسرائيل.
فلقد أسهبت وسائل الإعلام الغربية صدر صفحاتها ونشراتها الإخبارية في الحديث عن ”الجندي المسكين” الذي ظلّ سجيناً خمسة أعوام عند الأصوليين، بينما تتناست الحديث عن الآلاف الذين لازالوا يقبعون هناك في سجون الصهاينة، وفيهم من تجاوز أسره الثلاثين عاما.