عام، يمر اليوم، على هذه الصورة، التي ستبقى عار على الجزائر في زمن العصابات، لكن ما هو أعظم من هذا العار وأبشع و أشد إيلاما، هو أن تصبح الجزائر تدعم إستعمار بلد جار وشقيق، بإسم مكافحة الإرهاب الإسلامي، وهي التي حارب و جاهد رجالها لأزيد من قرن من الزمن لطرد نفس المستعمر الذي كان يصفهم بالإرهابيين.
نفس الطائرات التي كانت تدمر قرى الجزائر و مداشرها و تزرع الرعب في وديانها و جبالها، تمر بموافقة حكام الجزائر”المستقلة” لفعل الشيء نفسه في مالي البلد الذي إحتضن ثوار الجزائرأيضا.
لم يؤلمني شيء في حياتي كما آلمني هذا الأمر، فرغم كل الذي حدث من فضاعات في التسعينات من حرب قذرة ضد الشعب، ما كنت أظن أن بلد الثوار يصل الأمر بحكامه أن يجعلوا منه بلد الخضوع والخنوع لنفس الإستعمار.
و الله لو شاهدت هذا الأمر في فيلم هندي، ما صدقته.
محمد العربي زيتوت
كنت أظنّ أنّ شعبي قد غلب على أمره فذلّ واستكان للأمر وسلّم للجلاد ريثما يلوح بريق أمل هنا أو هناك .. وبقيت على عقيدة أنّ شعبي لا يمكنه أن يحب فرنسا أبداً .. فلما شاهدت هذا الواقعة تألمت وبكيت … كنت واهماً إلى أبعد حد.
بقدر ما هنالك جزائريون يبغضون المستعمر بقدر ما هنالك أيضاً من يعبدونه ويحبونه كحب الله أو أشد .. وقد دارت دائرة ما كان. اللهمّ إنّي بريء من حب فرنسا ، ومن حب من يحب فرنسا عقيدة وديناً.
ربوا لهم جيلا وأحاطوه عناية و ربينا للجزائر جيلا فأحرقناه…حفظ الله الأم الجزائرية الولود الودود بنت الاصول لعلنا لا نرزأ في الجيل القادم ان شاء الله
انه لعار لمن له الأخلاق و ابن الجزائر ؛و عار لمن له ام رضعته حليب الأجداد ؛و عار لمن يستحيي على عروبته و دينه…………..
اما هؤلاء فقد شربوا من منبع الخبث و ارتووا من جدول الظلم و رضعوا من ثدي الاستبداد و تعلموا في مدارس النفاق و جامعات المكر و معاهد القمع و الجور.
((فدعا ربه أني مغلوب فانتصر))
اللّهمّ إنّ عبداً من عبادك قال فدعاَ فأغثنا يا مجيب بقولك أجيب دعوة الداعي .. آمين.
السلام عليكم … و الله إني لأعجب من استغرابكم لهذا الموقف المخزي للعصبة الحاكمة في الجزائر تجاه أمهم فرنسا التي أرضعتهم من لبنها و ربتهم في أحضانها .. هاته العصبة المتغلبة على أمر الجزائريين ما فتئت تقتل أبناءها و تشرّد الكثير من مثقفيها خارج الوطن ، و فضائح الفساد التي بمقتضاها هرّبت أموال الأمة إلى بنوك الغرب كرشوة مقابل بقاء السلطة على ما هي عليه في الجزائر ، و اخيراً هذا النفوذ الواضح لفرنسا تحت غطاء الاستثمار و الشراكة و نقل التكنلوجيا و الصناعة و خلق فرص للعمل …. إذن لا استغربوا ! و الأيام حبلى بالمفاجآت فانتظروا… جهلاً علينا وجبناًعن عدوهمُ *** لبئست الخلتان البخل و الجبنُ….
نتأسف على ما أصبحت فيه الجزائر من دمار بسبب عملائها من الطبقة الحاكمة ولكن لاننسى أخي زيتوت أن هناك من هو يساند هؤلاء الخونة من هذا الجيل لخدمة مصالحه الخاصة على حساب الشعب
نحن الجيل الجديد ليس لتا الا الله و الزطلة تع المروك سامحنا الله و” ما نبوسوش اليدين ما ناش مغاربة و حنا اولاد بابو و احمد زبانة” و ادا استمرت دار لقمان على حالها فان عودة فرنسا من الواجهة الامامية اكيدة اتمنى ان اموت ب over dose قبل ان ارى النتيجة الحتمية لحكم les guigniols