“إهانة رئيس فرنسا للجزائر”

العلاقات الدولية هي علاقات مصالح وكثيرا ما تتحول لعلاقات قهرية، يقهر فيها القوي الضعيف إذا لم يكن هناك توازن، مهما كان نوعه و شكله، بين الدول.
و عندما، على سبيل المثال، يذهب “رئيس” الجزائر ليعالج في فرنسا وفي مستشفى عسكري، لا يمكن لفرنسا أن تحترم بلد ذاك الرئيس.
و عندما، بعد 50 عام من الإستقلال، يكون مستعمر الأمس هو أول مصدر للبضائع و الخدمات ولغته هي السائدة في الإدارة و بلده هو الذي يفتن به كبار المسؤولين، عندها يستطيع ، بل و يحرص، رئيس دولة الإ ستعمار أن يستهزئ بالشعب الذي كان يسمى بالآهالي. والذي كان آسلافه يسميونه سوء العذاب.