وصلتني عدة رسائل من إخوة كرام، يسألوني فيها عن ماهية أحداث العنف في غرداية التي لا تكاد تهدأ حتى تتجدد، وهناك من يسألني عن رأيي فيما حدث ويحدث؟
الواقع، أني قد تحدثت عن هذا الأمر عدة مرات منذ أحداث مدينة بريان في 2008.
و إختصارا أقول، أن ما يحدث في منطقة واد ميزاب ليس صراعا طائفيا “بين الإباضية و المالكية”، ولا قوميا بين “الأمازيغ والعرب”، و لا حتى قبليا بين”بني ميزاب و الشعانبة”.
و دليلي على ذلك هو أنه وقعت، وتقع بإستمرار، أحداث عنف مشابهة في عدة مناطق أخرى من البلاد، فعلى سبيل المثال، فقد تقاتلت قبائل “عربية” في منطقة الجلفة وما جاورها، أي “عرب” تقاتلوا فيما بينهم. ووقعت أحداث عنف بين قبائل “شاوية” في منطقة خنشلة وباتنة عدة مرات، أي “شاوية” تقاتلوا فيما بينهم.
وكثير ما يتقاتل شباب سكان أحياء المدن فيما بينهم، خاصة بين السكان القدامى والسكان المرحلين، وكثيرا ما يتصادم شباب الفرق الكروية المتنافسة إلى حد الموت.
بل أن كثيرا من الأسر رأت أبناءها يتقاتلون فيما بينهم لحد الفناء.
و كل واحد منا سمع عن الشقيق الذي قتل شقيقه والإبن الذي طعن أمه والأب الذي نحر إبنته والمرأة التي خنقت مولودها…
إن ما يحدث في قلب الصحراء الجزائرية بين أشقاء تعايشوا لقرون، مرده إلى فساد نظام الحكم الذي أنتج الرداءة والإجرام والمظالم في كل مكان.
فأضعف الدولة وهيآتها و المجتمع ومؤسساته وجعل من التنوع تناقض بدل أن يكون ثراء و تعدد محمود.
لقد إستشرى العنف الإجتماعي إلى حد غير مسبوق، وهو ينذر بكوارث لا تقل عن تلك التي أشعلها عنف الإنقلابيين ضد الشعب الجزائري، حتى أصبح الجزائري يوسم في كل مكان، بأنه كائن غضوب عنيف لايتردد في سفك الدم ولو كان دم الأقربين.
إن الفوضى التي تتحكم في البلاد، والتي تسمى مجازا بالنظام، سعيدة أيما سعادة وهي ترى “الصحاروة” الذين أفزعوها بسلميتهم و حضاريتهم طيلة العامين الماضيين، يتصادمون فيما بينهم بدل من أن يتوحدوا، كما فعلوا من قبل، ضد فسادها ونهبها و خيانتها للبلاد و مبادءها وثرواتها.
وأسعد من العصابات الحاكمة، في إعتقادي اليقين، قوى الإستكبار الخارجي التي تتربص بأرض الشهداء، وتحلم أن تعود علنا، مرة أخرى، إلى الفردوس المفقود حيث تتواجد ثروات الشعب الجزائري، وهي تعلم أن غرداية لا تبعد، جنوبا، أكثر من ساعتين، بالسيارة، عن حاسي مسعود مركز البترول الجزائري، وشمالا، أقل من ساعة عن حاسي الرمل موطن الغاز الجزائري.
إن إخوة لنا، ممن نعدهم من الأحرار، قد إرتكبوا، لا أقول خطأ، وإنما خطيئة بأن دعوا إلى تدخل خارجي لحماية ما يعتبرونه “الأقلية الميزابية”.
إنهم بقولهم هذا يسيئون، إبتداء، لبني ميزاب الذين هم أصلاء وشركاء في الوطن و ليسوا أقلية.
ثم إنهم يعلمون أن الخارج الذين يدعونه وهم غافلون، هو قوى كبرى، تهمها مصالحها وليس حقوق المظلومين، بل إنها هي من تساهم في الظلم الواقع اليوم في الجزائر على كل الجزائريين، بدعمها اللامحدود للفوضى المتحكمة في البلاد.
إن عناصر البوليس الذين يتصرفون بنذالة وحقارة ضد أشقاءنا وأحباءنا المزابيين، إنما يفعلون ذلك لأنهم أمروا، أو على الأقل تركوا، لصب الزيت على النار وإحداث قدرا محدودا من الفوضى التي يحتاجها نظام العصابات لتخويف الجزائريين من بعضهم البعض كما ظل يفعل دائما.
إن نظرية الفوضى المحدودة التي تعنى ضرورة أن “يقتنع الجزائريون أن رحيل النظام يعني الطوفان والغرق في الفوضى الشاملة والعارمة”، فيفضلون بقاءه حتى وهم له كارهون خوفا من سوريا أخرى.
إننا في حركة رشاد نعترض بشدة و نعارض بقوة، كائنا من كان، يدعو لتدخل الخارجي في الجزائر أيا كانت طبيعة هذا التدخل ومهما كانت الأعذار والأسباب والمبررات.
إننا نعترض في المطلق على ذلك، و نعارضه في كل حين ونقف بوجهه بحزم وعزم، ولو كان الداعي من أقرب الأقربين.
عندما يتغير هذا النظام الرديء و الفاسد و الناهب و الجاهل و العاجز، بأيدي، فقط، الأحرار من أبناء الوطن، يومها ترد الحقوق،حتما، إلى أصحابها و يسود العدل، صدقا، بين أبناءه و ينفذ القانون،بكل صرامة، على المعتدي والظالم بغض النظر عن مذهبه أو لسانه أو لونه.
إن حكما عادلا وراشدا وعالما، هو الذي يبني دولة قوية مات من أجلها ملايين الشهداء عبر االعصور و الأزمان ومجتمع كريم عزيز متآخي وناصر للمظلومين والمستضعفين في كل مكان.
عندما أجد وقت سأعود لهذا الموضوع، في إنتظار ذلك أترككم مع هذا الفيديو القيم، الذي تحدث في النصف الأول منه أخونا عباس عروة، وهو خبير دولي في موضوع النزاع أو التنازع، حول أحداث غرداية.
محمد العربي زيتوت
الطائفية و المذهبية و العرقية من صنع النظام و هو من زرعها و حماها و تولى رعايتها …. و هي في كل مناطق الجنوب بشكل و لون و ثوب فمثلا عندنا في ادرار هي تفريق بين البيض و السود باسم الدولة و برعاية مؤسساتها ….. حسبنا الله و نعم الوكيل …. اللهم فرج عنّا بنظام يخافك فينا و الهم محبي الخير لهذا البلد السداد و التفاهم و التوافق و التجمع على صف واحد في مجابهة من وصفوه مرشح الإجماع حتى تنعم علينا باستقلال جديد يارب من أذلام فرنسا و عملائها
الغرب يحاول دائما ان يكون البديل في أي صراع محتمل في المنطقة لتأمين مصالحه من الثروات الطبيعية المختزنة ، (حرب العراق الكويت ) أمريكا وجدت موطأ قدم في الخليج ،(دكتاتورية صدام صنعت البديل الامريكي المرحب به كذلك) ، (نزاع الثوار في سوريا و الحكم أوجد مكان لإيران و روسيا )
من قال يازيتوت أن مزاب ينادون إلى التدخل الأجنبي .فقول الشواد ليس حجة
le gouvernement est le premier responsable de ce qui passe a ghardaia puisque les forces de l’ordre peuvent trés simplement arrester les criminelles qui brule les maisons,les magazines, agressent les citoyennes devants les forces de l’ordre . et des fois mème les force de l’ordre les soutient . malheuresement les responsables de gouvernement nous raconte toujours les mémes mensonges que la ville est sécuriser et la situation est controlé . sans oublier le role de sale journalism qui cache la verité et augmente le problems .
مجرد كلام للأسف بعيد كل البعد عن التحليل الموضوعي المقنع
حلال علي حرام عليك
عنوان تعليقي شكرا على درسك أيها الأخ محمد الدي يعلم الله أني أحترم كثيرا كان أجدر بك أن تترحم على 11ضحية من خيرة أبناء مزاب الدين أغتيلوا من طرف العصابة الحاكمة في الجزائر وبتواطأ البلطجية شعانبة أحفــاد بنو هلال الدين وصفهم الفحل أبن خلدون بأقبح الأوصاف ياأهل من تلهيه مأخرةغـــــوبي على مقدمة أبن خلدون والدين ســاعدوا لأحتلال الصحراء وأبادوا أخواننا القبائل والشاوية لأنهم كلهم “”أغــومية وحــركة” والدين تحــولوا لى مجاهدين وشهــــداء عقب الأحتلال الجـــديد للجـــزائرسنة 1962 من الألقاط الدين ولــدوا في دور البغــاء في وجــدة وتــونس أمثــال بن بلــة وبومدين وبوتسريقة
فأشهـــــدوا فأشهــــــــدوا فأشهــــــــدوا
أقول أولا فئة من المزابين أستنجدوا بمنظمة العالمية لحقوق الأنسان وليس كلهم والجزائر عضو وعليها أن تحترم كل مواتيقها
ولم يستنجدوا بدول الغرب واالدي يعيش المئساة في غرداية عليه أن يستنجد بااشيطان تانيا حتى أنتم اليوم تحتمونا في عواصم الغرب لندن جنيف وباريس تالتا لولا هده العواصم حفضها الله لما سمع الجزايريون بقضايا الأختلاس الخليفة شكيب خليل والله يعلم المستور
عودوا ألى الرشاد يا حركة رشاد أخوكم في الله المزابي وشكرا
تحليل لشخص بعيييييد عن المنطقة و من الطبيعي ان يجهل حقيقة الصراع و من قال لك ان بني مزاب تستنجدو بالغرب ” ؟؟؟ نعم بعض الاشخاص يعدون على الأصابع لايمكن القياس عنعهم و انت تعلم عدد الضحايا رحمهم الله كلهم من بني مزاب التلاتة من العرب ماتوا برصاص الشرطة من شهادات أهلهم وانا اتاسف بان اقول لكم ان من اكبر الاسباب هم أعراب المنطقة كيف لا و كبارهم و ائمتهم يدعون للفتنة علنا و امام الجميع و فيدوات تشهد و بمباركة من النضام اللذي لم يقطع هذه الرؤوس وتصريحاتهم العنصرية بدءا من تزوير التاريخ و الكذب و تغيير حتى في كتابة اسم المنطقة بمد الغاء وآخرها تحطيم لافتة المستشفى و اللذييحمل اسم مجاهد مزابي ووووو ورغما عنهم العالم يعرف المنطقه جيدا و هي وادي مزااااااااب شئتم ام ابيتم و حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل في اعراب المنطقة انت بععييييد عن غرداية مستحيل تعرف الحقيقة و اضف لا يمكنك قياس على بعض الاشخاص. يعدون على الأصابع بانهم استنجدو بالغرب كن منطقي اعراب الخراب قلت اعراب لان من العرب من هم ضد هذا الضلم المبارك من السلطة التي لمتقطعهم و بالدليل في تصريحات كبارهم و ائمتهم عليهم نعلة الله وكل القتلى رحمهم الله من بني مزاب اما التلاتة العرب ماتو برصاص الشرطة بشهاة اهليهم حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تسبب و كل مسؤول لم يعمل واجبه
ان سكان عرداية مهم كل نوعه مالكي او مزابي يجب ان يكونو يد واحد مه من ولاية واحدة تحت رقم 47
انتم هم الحاسرون في كل ضروف وانتم هم الدين حابين هد العنف من اجل حاجة في نفس يعقوب وان الفتنة اشد من القتل والقاتل والمقتول في نار حهنم في وقت الفتنة