ظلوا لسنوات يرفضون أن هناك صراعا حادا بين أركان الجماعات الحاكمة التي تسمى النظام، إلا أن رسالة بوتفليقة التي يقول فيها، من بين ماقاله، “أمام هذا الخطر المحدق يتعين على المسؤولين كافة أن يتوبوا إلى ضميرهم الوطني وأن يتساموا فوق كافة اشكال التوتر التي يمكن أن تطرأ بينهم. إنه لا مناص من ذلك لضمان مستقبل الدولة ودفاعها وأمنها”. أكد بما لا يدع مجال للشك أن الصراع قد بلغ مبلغا عظيما وربما غير مسبوق بين كتل و أجنحة هدفها مزيد من النهب و النفوذ على حساب مصالح الأغلبية العظمى من الشعب، وضد مصالح الدولة التي تتهاوى بسبب نزاعات لا تهدأ إلا لتندلع من جديد.
نقاش على قناة الحدث العربية، وقد ضمً الصحفي رمضان بالعمري والعقيد رمضان حملات ومحمد العربي زيتوت بإدارة الصحفي صهيب شراير.
.
شيء لم أفهمه في الحوار لمن تابعه جيّداً .. لمّا تدخّل العقيد في قضيّة الشرعيّة الثّوريّة مدحها وقال أنّها مستمرّة وبعدما تابع رفض الفكرة من طرف الأستاذ محمّد العربيّ تراجع وقال نعم يجب أن تنهي الشرعيّة الثورية وحان الوقت لتسليم الجزائر للشباب. تراه نسى؟ ..