لندن ـ خدمة قدس برس
رأى العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الدبلوماسي محمد العربي زيتوت أن قرار محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بتصنيف “حماس” منظمة إرهابية ومنع أنشطتها ومصادرة أملاكها في مصر، “جزءا من أدوات الثورة المضادة وأوراق اعتماد يقدمها الانقلاب العسكري في مصر لكسب الاعتماد لدى الاحتلال والإسرائيلي والقوى الاستعمارية المتحالفة معه”.
وقلل زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” من أهمية اللجوء إلى تهمة “الإرهاب” لإجهاض حلم الشعوب في التحرر والديمقراطية، وقال: “لا شك أن قرار محكمة الأمور المستعجلة في العاصمة المصرية القاهرة ضد حركة “حماس” هو قرار باطل وظالم وهو جزء من أدوات الثورة المضادة التي يتصدرها العسكر والداعمون له من القوى الغربية.وهو قرار يستهدف حركة مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني بتهمة مفبركة لا تصمد أمام الوقائع على الأرض وليس لها أي دليل مادي، وهي سياسية بامتياز غايتها المباشرة أن الانقلابيين المصريين يريدون أن يقولوا للعالم بأنهم مستعدون لخدمتهم وذبح كل من تسول له نفسه برفع صوته ضد قوى الاستبداد العالمي”.
وأضاف: “لكنني شخصيا لست متشائما ولا أنظر لهذه الاجراءات، على الرغم من حدتها وإجرامها، بأنها نهاية المطاف، فالشعوب العربية والإسلامية عموما بدأت في نفض الغبار عن نفسها من عقود التخلف والركون للاستبداد، وقد مكنتها وسائل الإتصال الحديثة من فضح المستبدين وكشف سوءاتهم بحق شعوبهم، ولذلك فاعتبار “حماس” منظمة إرهابية لا قيمة له على الأرض، لأنه يأتي من جهة غير شرعية وتنتمي لعصابات إجرامية مارست ولا تزال تمارس الإرهاب بالدليل المادي الملموس”.
وأشار زيتوت إلى أن قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر هو جزء من هذه الحرب المضادة للثورات، وقال: “على الرغم من مواقف التهدئة التي تتبعها قطر في علاقاتها مع بعض الانظمة الاستبدادية، كالجزائر و السعودية و الإمارات، إلا أن ذلك لم يشفع لها ولن يغفر لها أقطاب الثورات المضادة ذلك، والموقف السعودي والإماراتي هو أحد وجوه الثورات المضادة التي تسعى لإفشال ثورات الربيع العربي والابقاء على حالة الاستبداد المستحكمة في دولنا، وهو هدف بعيد المنال لا أظن أن الوقت سيسمح به على الرغم من فداحة الثمن الذي دفعه المصريون ودفعه قبلهم، ولا يزال، الشعب الجزائري”.
وأكد زيتوت أن موقف الشعب الجزائري سيظل دوما إلى جانب فلسطين ظالمة أو مظلومة، وقال: “الشعب الجزائري الذي دفع ثمنا باهظا من أجل حريته في صمت وبعيدا عن أعين الإعلام الذي لازال يظلمه إلى يوم الناس هذا، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد كل سياسات الاستسلام والهزيمة، وهو يرفض بكل تأكيد كل ما من شأنه أن يمس بهذه المقاومة من حصار ظالم واجراءات قانونية يقوم بها انقلابيون في مصر لا هم لهم إلا الحفاظ على مواقعهم وخدمة أجندات أجنبية لا صلة لها من قريب أو بعيد بطموحات شعوبهم”، على حد تعبيره.
سبحان الله السي زيطوط لا تتكلم سوى عن العصابات الإجرامية، كل شيئ عندك عصابات وكل من يخالف إخوان الكلاب الشياطين الحقراء فهم عصابات.
السي زيطوط هل أنت ساذج إلى حد الاعتقاد بأن الشعوب ينقصها الوعي الذي توفره لها وسائل اتصالات الحديثة لكي تلقي بنفسنا في أحضان إخوان الحمير ؟؟؟
وهل تعتقد السي زيطوط بان الساحة السياسية خالية وعذراء لكي يعبث إخوان البغال بشرفها ويستفردوا بشعوبها لوحدهم ليفرضوا عليها برنامجهم البدائي المتخلف … وهم في نظرك الوحيدين الذين يحملون هم الشعوب (وليس) الأمة لأننا لسنا من أمتك ولن نكون منها ؟؟
نحن السي زيطوط في شمال أفريقيا لسنا جزء من أمتك، وإنما نحن شعب أمازيغي حر شعوب ونحن من سيحرر شمال أفزيفيا من نجس الأعراب الهمج ومن دينهم الهمجي المتخلف.