كان هذا تدخّلا لي في برنامج الاتّجاه المعاكس في 2005 ، وقد تواجه في البرنامج صلاح الدّين سيدهم و حسن لعريبي.
كنت قد علمت في الأيّام التي تلت إغتيال عبد القادر حشّاني رحمه الله، في 22نوفمبر1999، من أنّ حسن لعريبي وكان عضوا في “البرلمان” أو على أبواب أن يصبح نائبا لا أتذكّر جيّدا، قد حمل عرضا من الجنرال التوفيق لعبد القادر حشّاني، مختصره أن يساند عبد القادر حشّاني- وكان لايزال هو الرّئيس الشّرعي المؤقّت للجبهة الإسلاميّة للإنقاذ رغم حلّها – ما كان يسمّى بمشروع الوئام المدني، مقابل الحصول على امتيازات مادّية هائلة بما فيها سيّارة وفيلا في العاصمة و ما يريد من المال…
رفض الرّجل العرض المغري، و أصرً على أن “يعرف النّاس الحقيقة قبل أيّ مصالحة حتّى لا تكون مُخادعة ومُغالطة”، كما اتّضح الأمر فيما بعد…
بعد رفضه ذلك العرض..بأيّام أُغتيل عبد القادر حشّاني برصاصتين في عيادة طبيب للأسنان، ونُسب الاغتيال لشخص يدعى
– فؤاد بولامية -..
ظلّ بولامية ينفي بشدّة أيّ دور له في اغتيال الرّجل، وصرّح يوم محاكمته أنّ الجنرال التوفيق زاره شخصيا في سجنه وطلب منه الاعتراف مقابل تخفيف الحكم عليه..
وقال بولامية في جلسة المحاكمة، أنّ الجنرال التوفيق قال له وقد تملّكته نوبة غضب : “أنا ربّ الدزاير”.
قاطعني حسن لعريبي و اتّهمني بالكذب عندما واجهته بذلك، و على الرّغم من أنّي كنت على يقين من الحادثة إلاّ أنّي وحتّى أتثبّت و أستيقن أكثر، إتّصلت بأسرة عبد القادر حشّاني وسألتهم ماإذا كانوا على علم بالواقعة..؟
وجاء التّأكيد من الإبن الأكبر لعبد القادر حشّاني قاطعا بذلك كلّ شك حيث قال لي: “لقد كنت مع والدي عشيّة قدّم حسن لعريبي ذلك العرض له” وأضاف “والدتي تعرف تفاصيل الأمر أيضا”..
محمّد العربي زيتوت
لتعلم يا اخي زيطوط واقتنع ان النظام ( السيستام)الذي يحكم الجزائر منذ عقود يعتبر من اخطر الانظمة المتواجدة في العالم من بينها نظام بني صهيون في فلسطين و تأكد كذلك و اقولها و بكل افتخار انه انا و انت ننتمي الى شعب يعتبر من أخطر الشعوب على مستوى المعمورة و اتمنى ان تشاطرني الرأي و السلام عليكم
السلام عليكم اخي الكريم،
شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة واظنها جاءت في وقتها لتكشف بعض ما خفي من ملفات سوداء حول علاقات اشباه الاسلاميين بجهاز الاستخبارات الذي يكن كل الحقد والكراهية للاسلام والمسلمين والذي حمل على عاتقه مهمة محاربة كل ارادة حرة تريد العزة والكرامة لبلد المليون ونصف المليون شهيد. لقد اندس الكثير ممن يحسبون على الحركة الاسلامية وبخاصة بعد الصحوة الاسلامية التي ظهرت بوادرها في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، وما زاد الطين بلة هو التحاقهم بركب الحركات التي تحولت الى جمعيات وتنظيمات سياسية اصبحت تتلقى الدعم المادي من الانصار وخزينة الدولة، ما اسال لعاب هؤلاء في بحثهم عن الثروة والشهرة والمال على حساب القيم والمباديء. وعوضا عن تلبية واجب الكفاح والنضال من اجل تغيير الواقع الفاسد للمجتمع، تراهم سقطوا في فتنة الجري وراء كسب المال الحرام مهما كان مصدره ولو تطلب ذلك التحالف مع الشيطان. لقد باعت هذه الفئة من الناس الاخلاق والمبادئ والقيم في سوق النخاسة، وتراهم اليوم يفتخرون بانهم رجال اعمال يجولون ويصولون دون حياء او خجل في شتى بقاع العالم. لقد ابتليت هذه الامة بامراض كثيرة ولعل اخطرها الخيانة والنفاق والانانية، وهذا ما اصاب الثورة الجزائرية ابان حرب التحرير في مقتل، حتى وان تحررت الارض بقيت العقول والقلوب وفية للمستعمر. لقد انكشفت اللعبة القذرة بعد محاولة قناة الشروق في تنظيف غسيل المخابرات الملطخ بدماء الابرياء والشرفاء من ابناء الجزائر. انهم يأتون اليوم بالمحسوبين على الحركة الاسلامية حتى يبررون ما قام به مدعي الربوبية وازلامه، الجنرال القزم من جرائم في حق الانسانية. يقول الرسول ص { لا يدخل الجنة خب ولا خائن }، وهذا ما ينطبق على قناة وجريدة الشروق وغيرها من وسائل الاعلام التي تعمل على تضليل الامة وخيانتها. انهم يظنون ان باستطاعة اشباه الاسلاميين الاستخفاف بعقولنا ظنا منهم اننا فقدنا الذاكرة ونسينا الماضي وقلبنا الصفحة. لا والف لا يا لسان المخابرات، يا اعداء الله واعداء الامة. وانا هنا لا اقصد المخابرات كجهاز ولكني اقصد رجاله ممن رضعوا من ثدي فرنسا واصحاب المشروع التخريبي الغربي.
يقول الرسول ص { اذا رأيتم العلماء عند ابواب الامراء فشككوا في دينهم }. هذا اذا كان هؤلاء الامراء يدينون بدين الحق ولا يظلمون الناس. اما ان كانوا يحاربون الله ويستبيحون دماء الناس واموالهم واعراضهم كما حدث في الجزائر وما زال يحدث فالاولى بالمحسوبين على التيار الاسلامي هو الوقوف في وجههم، لفضحهم وكشف مؤامراتهم والعمل على اقتلاعهم من الجذور. واذا حق لنا الشك في دين كل من تردد على ابواب الحكام من العلماء فما بالنا بمن يجالسهم ويؤاكلهم ويناصرهم ويتآمر ضد اخوانه معهم…عجبا لهذه الرويبضات تريد ان تقنعنا بانها نظيفة القلب واللسان واليدين ولكنها في الباطن هي تاريخا حافلا بالعمالة والخيانة والمؤامرات. اقول فيهم وفي امثالهم كما جاء في الحديث الشريف { اذا لم تستح فاصنع ما شئت }. وهذه سنة الله في خلقه، نعمل من اجل احقاق الحق ويعملون من اجل احقاق الباطل. انه الصراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أما بعد:
أرجو من الله العلي القدير المقتدر أن يسدد خطاكم أخي محمد العربي زيتوت فيما فيه صلاح للبلاد و العباد.
نشكركم على فتح هذه المواضيع الهامة و الخطيرة في حياة هدا المجتمع و والله لقد تساءلت كثيرا عن أحداث العشرية السوداء الا أننا وللأسف لا نجد الأجوبة المقنعة حيث تضاربت الأراء و هذا يكذب ذاك والذي يموت يموت سره معاه.
لماذا يا أخي في هذا الوقت بالدات ورغم تعدد القنوات التلفزيونية و تعدد الصحافة لانجد الا أخبارا عن التفاهات و المواضيع المضللة ولا نجد تفسيرا للمجازر،الاعتقالات ،الاغتيالات والاختطافات ….وغيرها؟ لمادا لا يتم الحديث عن هده المواضيع مع صناع القرار و أصحاب الرأي و المسؤولين في الدولة لمادا؟؟؟؟؟؟ لمادا لا يظهرون علنا لمادا؟؟؟؟؟ لمادا لا نجد كتبا و شهادات ومدكرات تحكي معانات الشعب في العشرية الدامية ؟؟؟؟؟ لمادا نعيش اليوم وكأن شيئا لم يحدث بتاتا مهدا الجنون حتى الشعب خوفوه دمروه زرعوا فينا عقلية سلبية أكرهها أمقتها أشد المقت وهي عقلية ’’’ الي يخاف نجا و نفسي نفسي ويسلك راسي وغيرها ماهدا المستوى المتدني من اللاوعي ماهده الهستيريا قلة من كابرانات فرنسا تخوف و تقهر شعبا ماهدا يكاد الجنون يصيبني والله حسبنا الله و نعم الوكيل
لقد دمروا البلاد و العباد بعد ملاحظتهم أن وعي الشعب وعقليته انقلبت 180 درجة لما التفت الشعب لدينه و بلاده تحت لواء الجبهة الاسلامية للانقاد …………………..نعم لقد دمروا كل شيء كل شيء كل الخيرات تبا لهم لا يهم سوى أنفسهم التي يرونها فوق البلاد والعباد حتى الشخصيات الجميلة التي تحمل علامات البراءة و القيادة الرشيدة اغتالوها غدرا كالقائد الشهيد البطل عبد القادر حشاني رحمه الله نعم هدا فعل جبان جبان لأنهم لا يعرفون غير القتل و القتل
ألوم كذالك الشعب نعم الشعب والجيل الناشئ الدي يعتبر بداية التقويم لحياته مند أن بلغ 15 أو 18 سنة ليس له امتداد و لا علاقة له بتاتا مع تاريخه هذه هي الأنانية هدا هو العقم هداهو الجرم أن ننسى ماضينا أن يعيش الفرد فقط لداته
اعدرني أخي لطول المقال صدري ممتلئ رغم اني من مواليد 1992 أي أني لم أعش كل لحظات العشرية الا أنني كنت من سكان الريف و أتدكر بعض الأشياء التي لازالت تأرقني
شكرا سيدي
اخ محمد العربي زيتوت تحية حارة لك و لكل شرفاء هذا الوطن المغتصب وفقكم الله و جزاكم عنا خير الجزاء