بعبارات هذا العنوان إنتهى نقاش على إحدى الفضائيات مع واحدة من البرمائيات في الجزائر.
الذين يدعمون بوتفليقة لعهدة رابعة سيكونون أول من يلعنه عندما ينتهى أمره، لأنهم لا يدعمونه لأنه يحمل مبادئ و أفكار وقناعات، أي مشروع مجتمعي هم مقتنعون به ويؤمنون به، أو يدعمونه لأنه إنتصر على عدو أو أحدث معجزة إقتصادية أو علمية نقلت الجزائر نقلة نوعية إلى مصاف البلدان المتطورة أو أو أو … وبالتالي هم مستعدون أن يناصرونه ويدافعون عنه مهما كانت الصعوبات والمكاره.
إنهم، في الواقع، يدعمون مصالحهم، يدعمون بطونهم، يدعمون حساباتهم في البنوك في الداخل و خاصة في الخارج، يدعمون النهب الذي لم يسبق له مثيل، يدعمون ويناصرون من جعل من حلاقات، مع إحترامنا للحلاقات الشريفات، أعضاء برلمان يشرعون ويقررون، و من جعل من فاجرات قاضيات وديبلوماسيات وضابطات في الشرطة والدرك والجيش، مع إحترام المسؤولات الشريفات أينما وجدنا.
لقد جعل بوتفليقة من كثير من المجرمين القتلة سادة الإدارات وقادة الجيش…جعل من سفهاء الجزائريين و أشدهم وضاعة وحقارة في المجتمع على رأس أهم المناصب… وزراء و سفراء وولاة ووو… وهم لا يساوون حتى منصب بواب، وأكثر من يشتغل بواب أشرف منهم.
بوتفليقة جاء لينتقم من الشعب الذي لم يحتج ويتظاهر من أجله عندما طرده العسكر في 1979 عند وفاة بومدين وهو الذي كان يطمح لخلافته.
أما وقد أوكل بوتفليقة، وهو المعروف بالمجون والفسوق، أمر الجزائر إلى غير أهله ومن لا يستحقه، فإن ساعة الجزائر قد قربت، إن لم يتداركها الله بنعمة من عنده، ويسخر لها أبناءها الشرفاء لإنقاذها من المفسدين فيها و العابثين بها.
محمد العربي زيتوت
الكرة الآن بمرمى الشعب ، إن أراد أن يكنس هذه الحثالة من بقايا الإستعمار الجاثمة على صدره لأزيد من نصف قرن ،فماعليه سوى أن يستجيب للقدر… يكفي أن يخرج الملايين من كل المدن الجزائرية وخاصة العاصمة وأحيائها ومحاصرة أوكار الطغمة العسكرية الفاجرة وعصابة وجدة المنحطة في نادي الصنوبر وموريتي وطاقارا والغولف وبن عكنون، في ظرف أسبوع فقط من المسيرا ت المليونية الحاشدة والمظاهرات الضخمة والبقاء في الشوارع والميادين تكفي لدعس ورفس وركل وصفع هذه الوجوه القبيحة القميئة وإرسالها عبرالطريق السريع إلى جنهم.
اضرب الراس يترنح الجسد
ان شرذمة اولاد فرنسا علي ما يتمتعون به من نفوذ جراء سكوت الشعب عليهم يعتبرون الحلقة الاضعف في النظام لذا ان استهداف المحيط الفاسد الرافد لهم يعتبر استنزافا لمشروع المقاومة لاجل تحريرالجزائر من ربق الاستعمار القديم والجديد
مع إحترامنا للحلاقات الشريفات
إسمحلي يا أخي كيف للمسلم أن يقر بأن هناك حلاقة (مؤنث) في الاسلام.