قائمة عناوين بالنقاط التي أثارتها وثائق ويكيليكس عن السفارة الأمريكية في الجزائر لحد الآن.
18 ديسمبر 2010
1- الجزائر تستجيب لطلب الجيش الأمريكي بالسماح لطائرات التجسس إي بي 3 التحليق فوق الإقليم الجوي الجزائري.
2- بوتفليقة يقول أنه لو كان في مكان مبارك لفعل نفس الشيء في موضوع حصار غزة.
3- بوتفليقة يتعامل مع إيران بتشكيك كبير رغم ما يبدو من عكس ذلك ظاهرا.
4- بوتفليقة مع بقاء الإحتلال الأمريكي في العراق.
5- بوتفليقة يحتقر ملك المغرب وينافقه بالود علنا.
6- بوتفليقة يزعم للجنرال الأمريكي كيب وارد قائد أفريكوم أنه يسيطر على جنرالات الجزائر وأنّ عهد هيمنتهم وهيمنة الشرعية الثورية على الحكم قد ولى.
7- الجنرال عطافي (رشيد لعلالي) من جهاز المخابرات يستقبل ممثلة بوش لمكافحة الإرهاب عام 2007 أيام قبل عمليات 11 ديسمبر.
8- (تصحيح: السفير يثني على مقال ظهر في ما بعد أن كاتبه هو الصحفي محمود بلحيمر عن الزيارة التي كانت مرتقبة لديفيد ولش، وورد في وثيقة ويكيليكس أن المقال تمت تهيئته بمساعدة من الملحق الثقافي)
9- تقرير من السفارة الأمريكية يؤكد أن أحمد فتاني مدير صحيفة ليكسبريسيون الناطقة بالفرنسية يتمتع بعلاقات قوية مع جهاز المخابرات.
10- صحفية ليبرتي نادية ملال زودت السفارة بمعلومات.
11- النائبة دليلة حليلو من مجلس الأمة زودت السفارة بمعلومات عن صحة بوتفليقة.
12- بوتفليقة طلب من أجهزة الأمن الأوربية التصنت على الهواتف الجزائرية النقالة ذات الشرائح غير المسجلة بعد عمليات 11 ديسمبر 2007.
13ـ بوتفليقة طلب من الولايات المتحدة المساعدة في مكافحة الهجمات بالسيارات المفخخة في نفس الفترة.
14ـ أكدت الوثائق على قيام السفارة الأمريكية بفتح مكتب للأف بي أي في الجزائر من أجل دعم التعاون مع وزارة الداخلية الجزائرية.
15- بوتفليقة صرح للأمريكان بأنّه سيدرس كل طلباتهم المقدمة بشأن التعاون في المجال العسكري.
16- النظام الجزائري سمح بنقل مشتبه بهم أمريكيا عبر الجزائر عن طريق بالما دي مايوركا الإسبانية.
17- الجزائر صدرت ما قيمته 19 مليار دولار من النفط والغاز الطبيعي لأمريكا عام 2008.
18- دفع التأثير الأمريكي على التبادلات التجارية مع الجزائر إلى قرار شراء طائرات 11 طائرة بوينغ و التخلي عن إمكانية شراء طائرات الإيرباص الفرنسية.
19- التأكيد على وجود خلية لوكالة سي آي إي للقيام بعمليات مراقبة جوية وتصنت و تقصي لنشاط القاعدة في الجزائر.
20- عرفان الدبلوماسيين الأمريكيين لما مارسه النظام من ضغوط على الصحافة المحلية لثنيها عن تغطية قضية اغتصاب رئيس مكتب المخابرات الأمريكية في الجزائر لسيدتين جزائريتين.
21- سعيد سعدي يخبر السفير الأمريكي بإصابة بوتفليقة بسرطان قاتل في المعدة.
22- إخفاق الأجهزة الأمنية في الوصول إلى اتفاق بخصوص وضعية حسان حطاب.
23- عقداء في الجيش يفكرون في التغيير وأحمد قايد صالح أكثر قادة الجهاز العسكري فسادا.
24- الوزيرة السابقة ليلى عسلاوي، زعيم النهضة السابق عبد الله جاب الله، وسعيد سعيد يفضون للسفير الأمريكي روبرت فورد بحقيقة الأوضاع الكارثية التي تعيشها الجزائر.
25- الفساد متفشي في كل مستويات وأجهزة الدولة بما فيها الجيش و الرئاسة مع ذكر تورط إخوة بوتفليقة في قضايا الفساد.
26- الإقرار بأن الجنرال محمد مدين (توفيق) هو الشخصية الرئيسية المتحكمة في النظام و استمراريته، بمعنى أنه هو الحاكم الفعلي للبلاد.
27- الجنرال توفيق يبحث عن بديل سياسي يضمن حد أدنى من الإستقرار في الجزائر.
28- في إطار الصراع المستمر بين المخابرات و الرئاسة، أومأت الأجهزة الأمنية لوزير المجاهدين محمد الشريف عباس أن يتهجم على سركوزي أثناء زيارته للجزائر في 2007 لإحراج بوتفليقة و إجبار فرنسا على إلغاء الزيارة.
29- الحكومة الفرنسية لم تر أي خليفة معتبر لبوتفليقة ولذلك تجنبت الحكومة الفرنسية أي انتقاد لقيامه بتعديل الدستور بطريقة غير دستورية ليتمكن من الحكم لعهدة ثالثة.
30- الجنرال توفيق يقر بالوضع المتدهور للبلاد و يؤكد على بلوغه أعلى هرم في السلطة (مشيرا إلى صورة بوتفليقة المعلقة على الحائط).
31- عقداء في الجيش يعتقدون أن عليهم المبادرة بتغيير الأوضاع التي لا يمكن أن تستمر بحال، و السؤال هل يستطيعون تنظيم أنفسهم.
32- تخوف زرهوني و المسؤولين الجزائريين من أن تقوم الحكومة الفرنسية بنشر دليل حول مشاكل الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر وطريقة حلها، بسبب حديث عن فساد الإدارة الجزائرية في الدليل.
المصدر: قناة الجزائر / توثيق الجزائر
يا أخي إن ما ينشره ويكيليكس صناعة صهيونية أمريكية لزرع الفتنة بين الشعوب العربية و الإسلامية ، فبل داع بنقب ما ينشره الآخرون من غير أدلة ثابتة ، ألا تعلم أن كل هذا مفتعل و إن كلن صحيح لما ألقت أمريكا القبض عليه و إنها تستطيع أن تفعل أي شيئ لو أرادت أن تفتك به كما فعلت ببن لادن ، إتق الله فيما تكتبه فإن يوم الحساب عسير ، و إن ضاعت لك الدنيا فلا تضيع آخرتك ، لأن الدنيا ما هي إلا دار إبتلاء ، هذه إلا نصيحة لك من أختك في الله . و أرجوك لا تمسح ما كتبته من فضلك إن كنت تؤمن بالديمقراطية .
هدانا الله و إياكم
ويكيليكس فضحت أسرار الولايات المتحدة، وأحدثت مشاكل كبيرة بينها و بين كثير من الدول وكشفت عملاء كثيرين لأمريكا و الذين يزودونها بالمعلومات بما فيها الجزائر. من الجهل أن نردد ما تقوله حكومات الخيانة التي راحت تطعن في ويكيليكس عندما فُضحت. الفتنة الحقيقية هي الأنظمة التي تقتل وتظطهد من يأمرون بالمعروف والخير و الإصلاح وتسرق وتنهب أموال الشعوب و الفقراء… كفوا عن خداع الناس و أنتم في شكل نساء و بأسماء مستعارة وتذكروا أن الموت حقيقة و أن القبر حقيقة و أن الحساب أمام الله حقيقة… على الأقل بالنسبة لمن يؤمن بالله.
يا أخي إن ما ينشره ويكيليكس صناعة صهيونية أمريكية لزرع الفتنة بين الشعوب العربية و الإسلامية ، فلا داع بنقل ما ينشره الآخرون من غير أدلة ثابتة ، ألا تعلم أن كل هذا مفتعل و إن كان صحيح لما ألقت أمريكا القبض عليه و إنها تستطيع أن تفعل أي شيئ لو أرادت أن تفتك به كما فعلت ببن لادن ، إتق الله فيما تكتبه فإن يوم الحساب عسير ، و إن ضاعت لك الدنيا فلا تضيع آخرتك ، لأن الدنيا ما هي إلا دار إبتلاء ، هذه إلا نصيحة لك من أختك في الله . و أرجوك لا تمسح ما كتبته من فضلك إن كنت تؤمن بالديمقراطية .
هدانا الله و إياكم
قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
السلام عليكم اخي الكريم،
هذا قليل من كثير وما خفي كان اعظما، ولو اطلع الشعب الجزائري على حقيقة الحكام والمسؤولين لصعق من شدة الصدمة. بعد تفجيرات باتنة والقصر الجمهوري استطاعت امريكا ان تخضع بوتفليقة لتلبية مطالبها عن طريق فتح قاعدة عسكرية لها في الصحراء الجزائرية، مع فتح مكاتب للشرطة الفديرالية وللمخابرات المركزية دون اعلام الشعب بذلك. وبهذا استطاعت امريكا اخيرا ان تزاحم النفوذ الفرنسي الذي بقي يسطر على الجزائر لما يقارب القرنين. وبشراء بوتفليقة لسندات بنكية امريكية بما يزيد عن 45 مليار دولاردون ذكر المزايا الكثيرة التي حصلت عليها شركات الامن والنفط ووو الامريكية. لقد استطاع هذا الرويبضة ان يضع رجلا في فرنسا واخرى في امريكا حتى يحظى برضا الطرفين، وهذا ما اصبح واضحا للعيان بعد التمكن من تقديم ترشحه لعهدة رابعة رغم الحالة الصحية المزدرية التي يعيشها.
وبما ان الجزائر تقليديا هي دولة تابعة للنفوذ الفرنسي، فقد حاولت امريكا ومنذ وصول بن بلة الى الحكم ثم بعد فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ وبعد انقلاب 92 ان تجد لها عملاء تستطيع الاعتماد عليهم من اجل منافسة النفوذ الفرنسي ولما لا محاولة طرده فيما بعد اذا سمحت لها الظروف بذلك، كما فعلت في العراق والكويت حيث حاولت القضاء على النفوذ البريطاني الخبيث ولكن المكر والدهاء الذي يتمتع به البريطانيون حال دون ذلك والى حد ما. لقد ساهمت امريكا والاتحاد ىالسوفياتي بعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها في محاولة طرد بريطانيا وفرنسا من كل المستعمرات التي كانت تحت نفوذها، لان ميزان القوى تغير وقد برزت حينئذ دولتان عظمتان للوجود وهما امريكا والاتحاد السوفياتي، ولم يكن من المنطقي ولا من المقبول ان تتقاسم بريطانيا وفرنسا خيرات العالم المستعمر وقد اصبحتا دولتان ضعيفتان وقد انهكتهما الحرب ونتائجها، ويبقى الامريكان والسوفيات يتفرجون على المسرح الدولي دون فعل شيء. لهذا السبب بذلت امريكا ومعها الاتحاد السوفياتي كل ما في وسعهما للوقوف مع الثورات الشعبية التي تريد تقرير مصيرها في البلدان التي لم تكن تخضع لهيمنتهما.
ان وثائق ويكيليكس تؤكد بما لا يدع اي مجال للشك ما كنا نستنتجه من نتائج وتحليلات كانت تتكلم عن عمالة الحكام ورؤساء الاحزاب وقطاع الصحافة والطبقة المثقفة ووو والقائمة طويلة. وان اصبحنا اليوم نقرأ هذه الاخبار علنا فهذا لان امريكا وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي قد انتقلت من وصفها الدولة العظمى الى الدولة الاعظم، وهي الآن لا تخشى من اي رد فعل قد يعرضها للعقاب او زوال نفوذ او هجوم كاسح او او او…فامريكا اليوم لا تخشى من احد وقد اصبحت اللاعب الاساسي والاقوى وبلا منازع في الساحة الدولية، حتى وان بدأ الروس اليوم يتحركون فلان النارقد وصلت الى بيتهم كما يظهر جليا في احداث اوكرانيا.
امريكا وعن طريق عميلها المخلص شكيب خليل استطاعت ان تحقق مكاسب كثيرة وكادت ان تحدث المفاجأة لو لا التدخل الفرنسي باعطاء الاوامر لبوتفليقة من اجل الغاء بعض البنود المتعلقة بقانون المحروقات المشؤوم حتى لا تتعرض المصالح الفرنسية للهلاك.
تتغطى امريكا وعملائها من عسكر ومدنيين في الجزائر و في بعض البلاد الاسلامية الاخرى وراء غطاء محاربة الارهاب وقد التقت مصالحها مع مصالح الحكام المستبدين في ذلك. هذا الارهاب الذي صنعته تحت مسمى القاعدة من اجل ايجاد المبررات اللازمة لهيمنتها على العالم العربي والاسلامي. وفي غياب اي اديولوجية تنافس الليبرالية الرأسمالية بعد غياب الاشتراكية لم تجد امريكا وحلفائها سوى ما يطلق عليه بالاسلام السياسي الذي بدأ يستيقظ والذي ان حصل التمكين الحقيقي والتوفيق الرباني له فسوف يصنع المعجزة وسوف يؤرخ لحقبة زمنية جديدة يزول فيها الظلم والاستبداد والطغيان ويسود فيها الامن والعدل والرخاء.
يجب على الشعوب عامة والنخبة خاصة ان تعلم بان الغرب وعلى رأسه امريكا لا يمكن له ان يفرط في مصالحه وان الانظمة الوحيدة التي تحقق اهدافه هي الانظمة المستبدة الجاثمة على صدورنا، وبناء عليه فلا يمكن للغرب ان يتخلى عن هذه الانظمة لفتح المجال لمزيد من الحرية والكرامة في بلداننا. وان الديمقراطية التي يتشدق بها الغرب ويدعو اليها هي نعمة لا يحق الا للغرب التمتع بها واما نحن فلا حقوق انسان ولا ديمقراطية لنا ناهيك عن اقامة حكم الله في بلادنا.
شكر لك اخ زيتوت و لا تلتفت لأصحاب كل شئ مؤامرة فضائح بالجملة و لكن السؤال هل الشعب يفطن او ينهض من سباته هل يغضب اذ لم يغضب الشعب و هو يسمع و يرى ما يحدث له فمتى يغضب؟