لقاء على قناة الحوار وقد تطرق لمسخرة الإنتخابات الرئاسية والمخاطر المحدقة بالجزائر. شارك في اللقاء الكاتب الصحفي جمال الدين بن شنوف، ومحمد العربي زيتوت و أدار اللقاء الأستاذ جمال
تطرق الحديث لجملة من القضايا، قبل حوالي أسبوعين من إنتخابات الهدف منها زيادة خمسة أعوام لشخص مريض للغاية ولكنه يتشبث بالكرسي، رغم ظروف بالغة التعقيد و الصعوبة تعيشها الجزائر، و التي تجد نفسها تحت حكم فاسد ومفسد وخاصة مزور و مخادع تدعمه قوى خارجية، خاصة فرنسا و الولايات المتحدة، همها إضعاف و إنهاك الجزائر وذلك بدعم العصابات التي تتحكم فيها قهرا و قسرا وتنشر الخراب و اليأس و البؤس..
بلد كبير يمتلك كل مقدرات القوى الكبرى ولكن حكامه خانوه و حطموه من أجل سلطة بائسة ومال عفن.
الجزائر إلى أين ؟ سؤال طرحه الرئيس المغتال محمّد بوضياف أب الثورة رحمه الله تعالى . طرحه منذ عهد بعيد جداً وحاول البحث عن جوابه ولم يجد له الجواب .وما المسؤول عنها بأعلم من السائل.
وفقكم الله تعالى حضرة الأستاذ محمّد العربي .. حلقة مهمّة ككلّ عمل تقدمه أو قدمته لبلد عظيم له عليك حقّ ولك على من يفهم عنك واجب الفهم والاتستجابة. لكم منّا دعوات أن يحفظكم الله تعالى ويرعاكم. آمين.
حلقة ممتازة حقاً لكن ألا يعتقد الأستاذ أنّ كلمة السياسة وما يشتق منها إنما تدل على معنى عظيم لا يحمله سوى عظماء الأمم. نعم لقد أفسد السفهاء معناه كما أفسدوا كل شيء ولكن يبقى الحق حقاً والباطل باطلاً وحضرة الأستاذ معارض ومقاوم وسياسي من النوع الممتاز الذي يحمل هم الوطن وحلم الشباب .
قد تختفي القيم الحقيقية لكنها لا تموت وسرعان ما ستعود إلى الحياة في أجل سبق في علم الله تعالى . تحياتي حضرة الأستاذ محمّد العربي.