أيام قليلة ويشهد العالم واحدة من أغرب الإنتخابات الرئاسية، يُعلن بعدها، بيوم واحد، في الجزائر أن عبد العزيز بوتفليقة إبن 77 ربيعا، قد فاز بعهدة رابعة ليكون “رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية” لخمسة أعوام قادمة.
وتكمن الغرابة أنه فاز على الرغم من أنه لم يقم بحملة انتخابية بنفسه، بل أنه لم يخاطب الجزائريين منذ ما يزيد عن 23 شهرا لأنه، ببساطة، لم يعد يقوى على الحركة ولا على الكلام إلا بصوت خافت مبحوح، فهو مقعد على كرسي متحرك منذ أن أصيب بصدمة دماغية قبل عام، يومها إختار أن يكون علاجه تحت رعاية عسكرية فرنسية في باريس، لما يقارب الثلاثة أشهر، على غرار ما قام به في 2005 عندما أصيب بسرطان المعدة.
لكن هذا الفوز لن يكون كالمرات الثلاثة السابقة فهو يأتي ومتغيرات خمس قد حدثت :
1- فالجزائر تشهد غليانا شعبيا غير مسبوق إحتجاجا على تردي الأحوال فيها على كافة الأصعدة، وهي البلد المتخم بأموال البترول، والتي جاوزالدخل في 15 عام من حكم بوتفليقة، 800 مليار دولار.
2- والأوضاع في جنوب البلاد بين قلاقل “عرقية-مذهبية”، وإحتجاجات شبّانية، وجماعات مسلحة، وقوى غربية، فرنسية وأمريكية، على حدود البلاد تعبث في ترابها وأجوائها بموافقة النظام القائم.
3- وثورة الإتصالات في تمدد واتساع، رغم محاولات “تعطيلها”، فالفضائيات تملأ البيوت “صخبا وحديثا في السياسة”، والأنترنيت تمتلئ بكل أنواع “الشغب والتحريض” ضد نظام حكم يكاد يتفق الجميع أن زمن رحيله قد أذن.
4- والمنطقة العربية تجتاحها عواصف نجمت عن ثورات المستضعفين، التي جوبهت بمكر الثورات المضادة، وتواطؤ عالمي كي تبقى المنطقة العربية خاضعة لحكم الاستبدادوالفساد والعمالة للقوى الكبرى .
5- والنظام الحاكم في الجزائر منقسم على نفسه كما لم يسبق له مثيل، بين جناح الرئيس الذي يتشبث بالسلطة أيّا كانت العواقب، وأجنحة أخرى ترى أن ذلك سيلحق بالنظام كله كارثة ليس لها نظير فتُعجل بسقوطه لا محالة.
عندما يعلن وزير الداخلية الطيب بلعيز، و هو أحد أبرز عناصر الجناح الرئاسي، “أن الإنتخابات التي جرت بالأمس، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها ما يقارب 63 في المائة أي ما يقارب 14 مليون ناخب، قد فاز فيها المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بأكثر من 70 في المائة من الأصوات” سنكون أمام إحتمالين أساسين:
الإحتمال الأول:
يندد المقاطعون للإنتخابات بشدة بالنسبة المعلنة رسميا والتي تكون قد ضُخمت أكثر من 3 مرات، وهو ماجرت عليه العادة في العشرين عام الماضية، حيث في الغالب “تنفخ” نسبة المشاركة الحقيقية ثلاثة أضعاف.
وبينما يعلو صياح المرشحين الآخرين مغاضبا، “أن الإنتخابات قد زُورت لصالح رأس النظام”، يبرز من بين الصارخين المرشح علي بن فليس بشكل خاص، فتندلع إحتجاجات في بعض المدن خاصة العاصمة، بجاية، باتنة، أم البواقي، ورقلة،…ولكنها إحتجاجات محدودة يتعامل معها أقطاب النظام بتصريحات مهدئة ومرغبة، و “قوى”الأمن” بالترهيب والإعتقالات دون إستخدام مفرط للعنف، ويبارك الغرب، صمتا أو جهرا، كما جرت العادة، “العملية الإنتخابية في الجزائر”.
يستمر النظام في إنكار الواقع ويتحكم في الوضع إلى حين، بينما يتمدد الغضب في نفوس الغالبية العظمى من الجزائريين وتتلبد سحب الجزائر منتظرة مرور شهر رمضان والصيف الحارق.
يسارع النظام الزمن فيعدل الدستور ويعين نائبا للرئيس، يقوم رسميا مقامه، في حين يظل شقيق الرئيس، السعيد بوتفليقة، الحاكم بأمره.
تتجه البلاد إلى المجهول…
الإحتمال الثاني:
تندلع مظاهرات شديدة في أكثر المدن والمناطق مندّدة بحجم التزوير في نسبة المشاركة، وعلى فرض رئيس شبه ميت، في نفس الوقت يعلن علي بن فليس من جانبه أنه هو “الرئيس المنتخب”، ويدعو الجزائريين لحماية إختيارهم كما يدعو الجيش الى حماية الديمقراطية، يلتحق جزء من “المعارضة السياسية” وأكثرية الإعلام، غير الحكومي، ببن فليس.
هنا نكون أمام ثلاث سيناريوهات:
السيناريو الأول: إستمرار الوضع على ما هو عليه:
بالرغم من الإحتجاجات العنيفة والمظاهرات المندّدة بالتّزوير، يتمسك كبار الجنرالات وعلى رأسهم أحمد قايد صالح، قائد الأركان ونائب وزير الدفاع، “بالرئيس” بوتفليقة ويستمر الوضع قلقا ومرتبكا لكن دون تغيير ذو شأن.
السيناريو الثاني: يتخلى كبار الجنرالات على بوتفليقة:
تؤدي الإحتجاجات العنيفة إلى أن يفضل كبار الجنرالات التخلي عن بوتفليقة، فيطيحون به ويلقون القبض على أهم العناصر المدنية التابعة لجناح الرئيس على طريقة تعامل الجيش المصري مع مبارك وحاشيته.
تتجه الأمور على الأرجح إلى مرحلة إنتقالية يشرف عليها كبار جنرالات الجيش بهدف إنقاذ النظام من سقوط محتوم.
السيناريو الثالث: إحتجاجات شعبية يتبعهاإنقلاب عسكري:
تتوسع الإحتجاجات العنيفة فيقرر بعض الجنرالات الكبار إسقاط قائد الأركان والمقربين منه وإلغاء الإنتخابات واعتقال كبار عناصر الجناح الرّئاسي.
بعبارة أحرى إنقلاب عسكري، على وقع الإحتجاجات الشعبية، يعقبه إعلان حالة الطوارئ وتعليق الدستور وتكليف شخصية مدنية بإدارة مرحلة إنتقالية.
يشتد الصراع بين من يسعى إلى تغيير النظام تغييرا جذريا حقيقيا وقيام دولة العدل والقانون وبين من يسعى لتغييرات شكلية تُبقي السلطة الحقيقية في يد كبار العسكر.
وتستمر المعركة…
هذا حديث المدى المنظور، أي بضعة أشهرعلى أقصى تقدير، أما ماعداه فحديث آخر قد أعود إليه.
محمد العربي زيتوت
Click here to Reply or Forward
اعتقد ان السيناريو الأول هو المرجح
السلام عليكم الأخ الكريم العربي زيتوت
لا سيناريو سيحدث من الثلاثة التي ذكرتهم
سيبقى الحال علي ماهو وعلي المتضرر اللجوء الي القضاء
هذا هو رأي فقط لانه بعد الربيع العربي وفوز الإسلاميين في كل من مصر وتونس والمغرب كنت أظن ان النظام سيقوم بنفس اللعبة وبعد اخراج حماس من السلطة بإيعاز من المخابرات ولكن في اخر لحظة تراجع عن الفكرة وفاز الحزب العتيق وبعده لا راندي وأخرجت كل الأحزاب من اللعبة وأصبح النظام أشد صلابة وقوة من قبل
الامر ليس سهل عندنا والجزائر غير الدول العربية الاخرى لانه من يخطط للأمور كلها من آلف الي ياء هي فرنسا وهذه الاخيرة لن تسمح بتغيير في الجزائر مهما حصل
فرنسا صحيح خرجت عسكريا من الجزائر ولكن مازالت تحكم في البلاد وتسير الأمور كما يحلو لها وتتلائم مع الظروف وتغير من خططها حسب المعطيات علي الارض .
الأخ زيتوت أذكرك بشيء ربما تجاهلته في تحليلاتك الم يحدث ربيع عربي في 88 وكان ظاهر ان النظام سقط فماذا حدث الم يعود النظام أشد قوة وقسوة ودهاء الم يسهل ذالك الامر ليصل الي الحكم جنرالات فرنسا ، كل ذالك كان مخطط له من الام الحنون فرنسا التي لن تسمح فينا أبدا ، ماذا فعلو ترك الإسلاميين يفوزون بالانتخابات ثم صنع الإرهاب وحدث ماحدث الي جائنا المهدي المنتظر وأنقذ الجنرالات بقانون الوئام وهكذا دواليك الي الان ومازال الحال وسيبقي الي ان يرزقنا الله برجال مخلصين ينقذون من هذه الامر كلها ولكن الله اعلم متي ولا أظن ان ذالك يكون قريب
تأمل هذه النقاط
:انقلاب جيش الحدود علي الحكومة المؤقتة
– انقلاب بومدين و الرفع من شآن ضباط فرنسا واغتيال الشرفاء من المجاهدين
– وصول الشاذلي وترقية اغلبهم الي جنرالات
– احداث أكتوبر 88 ودورها في الصعود العلني للجنرالات فرنسا لأول مرة
وأحداث وأمور كثيرة حدثت في العشرية السوداء ووالاتيان باللعين بوتفليقة لينقذهم وهو بدوره ينتقم
…………
bonne anna lyse
bien parle et une bonne annalyse
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حضرة الأستاذ سي محمّد العربي.
ما فهمته من هذه السيناريوهات أنّه لا بديل عن الانقلاب العسكري ولا يمكن تغيير شيء في البلاد إلا بواسطة العسكر فهم الذين يفعلون ويصنعون ما يريدون . وهنا لديّ سؤال:
كيف يمكن الخروج من هذه المعضلة : فمن جهة نريد أن لا يبقى للعسكر وجود في دواليب السلطة سوى دورهم الرسمي الدستوري في حماية البلاد ومن جهة ثانية لا يمكن تحريك شيء بدونهم. ما الحلّ وكيف يمكن فك خيوط هذه المعضلة ولكم الشكر سلفاً.
اريد ان اعلق على اخي محمد …… مشكلة تحكم الجنرالات في الجزائر ينتهي بوصول جنرالات ” شرفاء ” الى قيادة الاركان و وزارة الدفاع بعد …. سنة
اما خيار الاحتجاجات بالرغم من ان الشباب في الجزائر متحمس له الا ان الموت و الاعتقال و السجون هو مصير الشباب ” للاسف “
السلام عليكم
في اعتقادي شخصيا ….. انه سيكون هناك رفض شعبي في اغلب الولايات خاصة الشرقيةمنها مع تهدئة من الاعلام الفاسد كما جرت عليه العادة و الانفجار سيكون بعد تعيين ” رجل المهمات القذرة ” في منصب نائب الرئيس و هو الشخصية المكروهة على جميع الاصعدة
بالنسبة لبن فليس في اعتقادي الرجل ليس لديه نية للاعتراض فلو كان كذلك لما صمت على نتائج 2004 و هو الذي ضل صامتا على اجرام النظام
المشكل اساسا ان المعارضة ليس لديها شخصية او عدة وجوه تمثل حقيقة راي الشعب
Franchement, Monsieur Zitout, je ne pense pas que le peuple s’émouvera des résultats des présidentielles, c’est vraiment le dernier de ses soucis.
A vrai dire, je ne crois même pas que ces élections soient si importantes pour être un catalyseur d’un changement quelconque.
Quoiqu’il en soit, la révolte des peuples est souvent imprévisibles et n’obéit à aucune règle.
هدا هو حال كل بلد يحكمه “اولاد ……..”ولا اكمل إحتراما لاخي محمد العربي و للقارئ الكريم.
السلام على الأخ Mohamed Larbi Zitout محمد العربي زيتوت ، كمـا أن هنـاك إحتمـال بتصـريـح فـوز المرشح علي بن فليس ، بعـدمـا تسرب إتفـاق هـذا الأخيـرة مع مجموعـة نـافـدة لكلا طرفي الصراع على الحكـم ، و تحـدث منـاوشـات و إعتقـالات لتخـديـر الشعب و ترهيبـه ، و يـواصـل السي بن فليس حكـم العصبـة بطريقـة أقـل فسـاد من سـابقـه .
الشيء المهم في رايي هو ، لمادا لايكون السيد بن فليس لاعب رئيسي ضمن مسرحية الانتخابات ،فيكفينا قليل من العقل لندرك السر . اولاً،إدا كان السيد بن فليس يظن انه قد يفوز بالرئاسة ضد مرشح الحكم وان الانتخابات تمر نزيهة فهوبدلك يكون طماع . ثانياً ، إما إدا كان يظن ان جانب من الحكم الفعلي الى جانبه ونعني به المخابرات فهو حقاً غبي . ثالثاً ، إما انه لاعب وصاحب دور رئيسي في مسرحية الأنتخابات فهو (….) . وموعدنا يوم الزينة.
أعتقد أن السيناريو الأول هو أكثر ترجيحا ،وسيتمكن النظام من الإستمرار في الحكم لأشهر فقط ، وخصوصا أن بعض أتباعه يتكلمون عن مفاجأة يوم الأربعاء 16 أبريل قد تخص يوم العلم ، وأعتقد أنهم يقصدون أنه سيتم إطلاق قمر صناعي جزائري الصنع %100 عن طريق صاروخ من محطة حماقير ببشار، وسيستغله إعلام النظام الحكومي والخاص في الدعاية الإنتخابية من أجل جذب من تبقى من المغفلين والسذج من الشعب الجزائري في المشاركة في مهزلة يوم 17 ابريل بزعم انه من إنجازات الرئيس؟!!….لكن الأمور لن تكون بهذه البساطة والسهولة، والنظام لن يستطيع الصمود والبقاء سوى بضعة أشهر، يعين خلالها عمار غول رئيسا للحكومة ويتم تعديل الدستوروفرض بلخادم نائبا للرئيس في ضل تسريب فضائح مالية وأمنية وأخلاقية تخص حاشية الرئيس والجيش والمخابرات، تتعفن الأمور، بعدها ينفجر الوضع كالبركان وتندلع مظاهرات مزلزلة كبيرة في بعض المدن الكبرى ثم تبدأ بالتوسع لتشمل جل الولايات ، وترتكز الأنظارعلى العاصمة ووهران وقسنطينة وبعض مدن الشرق والبليدة ، وتتشتت قوى الأمن والتدخل بفعل حجم المسيرات وتتشكل لجان شعبية لحماية الأحياء وتمتلأ الساحات والميادين والشوارع بملايين المتظاهرين ومرددين شعارات الفيس “عليها نحيا وعليها نموت “، فيدب الذعر في نفوس أنصارالنظام وترتبك زمرة بوتفليقة وقايد صالح ، وسيعلن عن محاولة هروب الجنرال توفيق ، ثم تتجه المسيرات المليونية لمحاصرة المرادية وبنعكنون وطاقارا إلى أن تصل إلى محميات نادي الصنوبر وموريتي وسيدي فرج… ويفلت الأمر بيد النظام وتلقي جموع المتظاهرين القبض على الجنرال ناصر الجن وبشير طرطاق والجنرال حسان ، إعلان قادة النواحي العسكرية الستة إنضمامها وولائها للمتظاهرين بقيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ ،ثم تعم الثورة الإسلامية أرجاء البلاد طولا عرضا وتنادي الجماهير بإقامة الدولة الإسلامية والخلافة الراشدة على منهاج النبوة والسلف الصالح …
في ضل هذه الاجواء و الاجواء التي ستأتي بعد التزوير أظن ان السيناريو الثالث هو الاقرب الى الواقع
Bonne Analyse, je vous donne ce lien interresant : Algérie: lutte féroce au sein du pouvoir
http://www.youtube.com/watch?v=mCL-QOz0MWI&feature=youtu.be
ما أحسن هذا التحليل وما أخطره. شكراً لك أستاذ محمّد
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
اخواني الجزائريين.إخواتي الجزائريات
الجزائر أمانة في أيدينا جميعا
لنحافظ عليها بالوحدة
والمحبة
والتسامح
وتقبل الآخر مهما كان
الأزمة وحلها مسؤولية كل ججائري وجزائرية
لنتعاون جميعا على حلها
المخطيء والمصيب معا نؤسس إلى حوار حقيقي وصادق دون إقصاء لاحد
نتحكم لمنطق الحق والعدل
نرحم بعضنا بعض
انسعي إلى لجنة عقلاء من كل الحساسيات
لتنظيملقاءات تشاورية بيننا جميعا
لندفن الماض بكل سلبياته ونؤسس الى مستقبل الاجيال الصاعدة
ندعو الى فترة تهدئة وتبريد.من كل الفرقاء
نقيم ندوة تشاور وتحاور لنصل ألى قاسم مشترك.بعد جهد طويل بين كل الجزائريين
نطبق الحد الادنى وفق ارضية معقوله كعقد بيننا لمدة محددة
ننظم فيها احوال بلدنا
ننهي الفترة الانتقالية نحو المرحلة النهائية
نتوقع الاخطاء في تطبيق الفترة الانتقالية.نصبر عليها.نتناصح.دون إقصاء
هذا ما اقدمه كجزائري حريص على دماء اخواني واخواتي
عاشت الجزائر حرة ومزدهرة
من يعرف لا يعرف. من لا يعرف يعرف…باستمرار لأنه حطّم كل الأوثان الفكرية…
البناء على ما وقع في الماضي (و قد لم يقع حقيقة) و التعميم بعدها (استقراء) ثم التنبؤ هو منهج لبيس علميا.
أتوقّع من جانبي فوز مترشّح آخر غير بوتفليقة…ألا يحتمل أنّ هذا الأخير ترشّح رغم عجزه، لكحمة ما تعرفها و تعرف بعد الانتخابات، لأنّه يثق في نضج الشعب و رحمته و هو يعلم أنذرئيسه مريض. هو يثق أن الشعب سوف يختار غيره. هو يدرك خطر الخلاّطين، و لإسكات أبواق الفتنة، ليقول لهم في نهاية المطاف: “ها هو مرشّح السلطة الذي كنتم تتوقّعون فوزه لم يفز، ماذا بقي لكم من كلام؟”
قريب طيحتلي الدمعة يا سي يوسف قادري حتى تفكرت باللي راك تهدر على أمير السراقين و محتقر الثكالى و المنابذ لرب العالمين، بوتفليقة أخزاه الله
احذروا تقنية الايهام بالحل
تعتمد هذه التقنية النفسية على حث الانا الباطني للمستهدف بحيث يرى ان ملامح التغيير قد لاحت ولا داعي لاستعجالها او اتخاذ تدابير جذرية وان حدوث ذلك مسألة وقت وهذا ما يطلق علية التغيير الناعم..الغير المكلف…غير أن الحقيقة خطيرة للغاية كما أنها لا تقتصر على الانظمة الاستبدادية فحسب بل تلجأ اليه ايضا المعارضة العاجزة فترى النظام الفاسد يخرج معارضا له من رحمه بكنية موسى أو مؤمن ال فرعون وقد أودع فيه ترياق اعادة الشباب أما المعارضة لعجزها ترى أن الوقوف معه وهو اعلم بمضرة ابيه خير لها من مواجهة ليس بعدها الا وجود احدهما..وهكذا تبقى الشعوب رهينة ايهام بالتوجه نحو الحل من قبل النظام الفاسد العجوز أو ايهام بالتغيير المدرج من طرف المعارضة القاصرة العاجزة
يعطيك الصحة