حوار حضره ضيف من الجزائر عرفوه بأنه صحفي، وقد تناول النقاش تعليق أولي على نتائج المهزلة، التي قيل أن الرئيس الشبح قد فاز فيها بما يزيد عن 81 بالمائة من أصوات الجزائريين.
لقد حفر النظام قبره بيده وسيذكر التاريخ أن هذه الإنتخابات كانت القطرة التي أفاضت كأس الغضب المتعاظم.
الحمد لله صوت حرّ من الجزائر يقول بأنّ من انتخب خوّف فخاف فانتخب وأما من عرف فقاطع كشباب مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم كثير.. سينتظر الشعب إذا وعوداً حلف لهم بها من قاد الهملة الانتخابية. لينتظر الشعب حلا فإنّا منتظرون.
قيل عن خسارة بن فليس بأنها مذلّة وأنّه في حال يرثى لها .. ولهذا اتّهم الفائز بالتزوير واستعمال المزوّر .. أفتراه لم يفهم ما قالته له صحفيّة النهار التي سألته فقالت أفترضى بالخسارة في حالة الفوز؟ ويبدو بأنّه لم يفهم المراد من رسالتها أو أنّه فهم متأخّراً المراد من كلامها.. يبدو بأنّ الرجل يتغافل عن أنّ منظومة الحكم كلها مبنية على التزوير فلو كان الانتخاب يغيّر شيئاً لكانوا قد منعوه مثلما منعوا رئيس دولة من مواصلة مهامه عندما تعارضت مصالح دواليب الحكم السريّ مع مصلحة الشعب اليتيم.
وليكن أنه فاز على غريمه أفتراه يغيّر شيئاً وقد اتسع الخرق على الراقع.. ومن أين يبدأ والبلد اليوم تعاني من تدهور شامل وعامّ تدور عجلته منذ أكثر من عشرين سنة .. اللهمّ الطف بالبلاد والعباد.