حديث على قناة روسيا حول المسخرة الإنتخابات صبيحة إجراءها. تلاحظون مهنية الصحفي الروسي واللغة العربية القوية التي يتحدثها، والتي هي أفضل بكثير من لغة الأغلبية العظمى من المسؤولين الجزائريين.
كما أن الضيف الروسي المشارك كان يقول بأن بوتفليقة سيفوز يقينا، على عكس بعض الجزائريين الذين ظنوا أن بن فليس قد يفوز.
يا للعجب .. هذا الأستاذ الرّوسيّ أكثر علماً بأوضاع البلد من المترشحين للانتخابات .. والعجب من الصحفيّ الرّوسيّ المتحدّث بالعربيّة الفصيحة. هذه هي غربة اللغة وغربة الإسلام.
في الوقت اللدي اصبحنا اضحوكة العالم في جميع المجالات نحمد الله اللدي وهب لنا السيد محمد العربي زيتوت -خٍرّيج المدرسة الوطنية للادارة-اللدي رفع رؤوسنا بين الامم باسلوب راق و مستوى عالي لا يقل رقيا عن كوادر امريكا و فرنسا و روسيا و انجلترا و اسمع صوتنا لكل العالم عبر مختلف الفضائيات و بجميع اللغات “والله انت مفخرة للشعب الجزائري كله “هدا الشعب اللدي اصبح يستحي ان يقول انا جزائري نتيجة للتصرفات الطائشة لحكامه و اللدين تنطبق عليهم _همهم بطونهم و قبلتهم نساؤهم_ حفظك الله من اي مكروه لانك مستهدف.تحياتي
يملك الأستاذ سي محمّد العربيّ الأسلوب والحجّة ويدرك بسهولة حجم المسألة وأبعادها ولهذا يستطيع أن يصل إلى الغاية بوضوح يفهمه الخاص والعامّ فضلا على إحاطته بمجريات عالم السياسة وخبايا كواليس الاتفاقيات الدولية ويضاف على ذلك أنّه حرّ في آرائه وأفكاره ولا يسترزق ببيع علمه ودينه. إنّها نعم من الله تعالى على العبد تستوجب الشكر، ومن شكر النعم أداء الواجب نحو هذه الأمّة الكريمة التي ينتمي إليها ونحو البلد الطيّب الذي أخرجه للناس. بارك الله تعالى فيه وفي أحرار العرب والمسلمين ليؤدوا واجباتهم نحو أمتهم ودينهم ومن يصدق الله تعالى يصدقه ويوفقه.
ليكن لشباب الأمّة فيه وفي غيره من الشرفاء المثل الواضح في صلابة الموقف وعلوّ الهمّة ونبل الغايات : وإنّ من الغايات العظيمة خدمة الأديان وحفظ الأوطان، فمن فاته أحدهما فقد فته من الخير بحسب الفائت ، فإن جمعتهما العناية لواحد ففضل من الله وتوفيق .
نسأل الله تعالى أن يرفع به وبشرفاء الوطن من رايات الحق والفضيلة ما يذكرنا بوطن دفعنا من أجله ملايين الشهداء ليعيش حراً مستقلا في كل شيء عن فرنسا وأبناء فرنسا وثقافة فرنسا التي لم تترك البلد وظلت تديره من وراء حجاب.