لندن ـ الجزائر ـ خدمة قدس برس
دعا العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت دول الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة علاقاتها مع النظام الجزائري وفقا لمبادئ حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية التي تتحدث عنها، وعدم الاستمرار في دعم “أنظمة الاستبداد والفساد التي من شأنها تدمير المجتمعات والدول وتهديد أمن واستقرار العالم”.
ورأى زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس”، أن مشاركة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة غدا الثلاثاء (13|5) ببروكسل (بلجيكا) في الدورة الـ 8 لمجلس الشراكة الجزائر ـ الاتحاد الاوروبي تمثل إهانة للقيم الديمقراطية والحقوقية التي تنادي بها أوروبا.
وقال: “لا شك أن مشاركة ما يسمى بوزير خارجية النظام الجزائري في مؤتمر أوروبي من هذا الوزن تثير كثيرا من التساؤل حول علاقة الخطاب الأوروبي بالممارسة على الأرض، إذ أن حديث الدول الأوروبية عن احترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية والالتزام بها لا ينسجم مع دعم الشراكة مع أنظمة استبدادية فاسدة كالنظام الجزائري، ومن هنا فإن المطلوب من عقلاء أوروبا وقادتها أن يكونوا منسجمين مع خطابهم السياسي، وأن لا يدعموا أنظمة فاسدة وانقلابية كما هو الشأن بالنسبة للنظامين الجزائري والمصري، وأن يكونوا أوفياء لمبادئهم التي ينادون بها، لأن ذلك هو ما من شأنه أن يؤسس لعلاقات جزائرية ـ أوروبية سليمة، ولاستقرار حقيقي غير مزيف كما هو الشأن اليوم”.
وأضاف: “من هذا الباب نعتقد أن مشاركة العمامرة في الدورة الـ 8 لمجلس الشراكة الجزائر ـ الاتحاد الاوروبي في بروكسيل غدا الثلاثاء (13|5) تمثل إهانة للقيم الديمقراطية والحقوقية، وهي بلا شك تسيء لصورة أوروبا لدى الرأي العام الجزائري، لأنها تدعم نظاما فاسدا يديره كبار العسكر من وراء الستار، وها هو يفرض مرة أخرى شخصا مريضا ومقعدا على رأس البلاد تزويرا وتدليسا كما تعود في انتهاك صارخ لدستور البلاد ولكل القوانين والأعراف الدولية”.
ودعا زيتوت الدول الأوروبية إلى “الكف عن التعامل مع أنظمة الاستبداد دعما للاستقرار والسلم الدوليين”، وقال: “أعتقد أنه على الدول الأوروبية إذا أرادت أن تدعم الاستقرار الحقيقي على ضفتي المتوسط، أن تكف عن التعاون مع قوى الاستبداد والفساد عندنا، هذا هو الذي سيدعم الاستقرار الحقيقي بين شعوب البحر الأبيض المتوسط، لكن إذا تم الاستمرار في التعامل بهذه الطريقة، وهي طريقة تقوم على الابتزاز وتمارس النفاق، فإن شعوبنا سيتعمق لديها ازدراء الخطاب السياسي الأوروبي المتصل بالقيم الحقوقية والديمقراطية”.
وأشار زيتوت إلى أن “الأنظمة العربية المستبدة ومنها النظام الجزائري معنية بشراء ذمم الدول الأوروبية من أجل الحفاظ على بقائها في السلطة”.
وأضاف: “الجميع يدرك أن أنظمة الاستبداد في العالم العربي عامة، والجزائر منها، تدفع من أموال الشعوب فواتير شراء ذمم الدول الكبرى لإطالة عمر بقائها في الحكم، وهي تعلم أنها زائلة لا محالة، لأن الشعوب في النهاية هي الأقدر على البقاء والانتصار”، على حد تعبيره.
هذا وسيشارك وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة غدا الثلاثاء (13|5) ببروكسل (بلجيكا) في الدورة الـ 8 لمجلس الشراكة الجزائر ـ الاتحاد الاوروبي، وسيرأس هذه الدورة مناصفة مع نظيره اليوناني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وأفاد الناطق باسم الوزارة عبد العزيز بن علي شريف في تصريحات له اليوم الاثنين (12|5) أذاعها مصدر جزائري رسمي، أن هذا الموعد السنوي التشاوري الذي اقره اتفاق الشراكة سيكون فرصة للشريكين “لتقييم التعاون بين الجزائر و البلدان الأوروبية ودراسة سبل تعزيزه في إطار المنفعة المتبادلة”.
كما سيتم خلال هذا اللقاء التوقيع بالأحرف الأولى على بروتوكول اتفاق الشراكة حول مشاركة الجزائر في برامج الاتحاد الأوروبي الخاصة بالبحث/التنمية والمفتوحة للبلدان الشريكة المجاورة للاتحاد الأوروبي.
وأوضح بيان الوزارة أن “هذه المشاركة في برامج الاتحاد الاوروبي ستسمح لبلداننا بالاستفادة من الخبرة وتحويل المعارف التي تتوفر عليها مراكز الامتياز الاوروبية في مختلف المجالات”.
الدول الأروبية هي دول تأكل ثروانتا سواء بالتعامل مع العصابة المجرمة أو بالإستعمار
هي أصلا لا تعترف بحقوق الإنسان في حالة ما إذا نظرو إلى مصالحهم
و المعنى الأصح لحقوق الإنسان عندهم هو حقوق مواطنوهم فقط
فالمسؤولون في بلادنا العربية هم منهم و أبناؤهم فكيف يوقفون التعامل مع أبنائهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل ممنوع أن يكون عربي ابن الأصالة و التراب العربي حاكما في بلادنا العربية
خير ذليل ما حدث في الجزائر سنة 92 قتلوا أكثر من 500.000عندما عرفو أنهم كادو يفقدون مقاليد السلطة
و نفس المثل في مصر
الدول الأروبية هي دول تأكل ثرواتنا سواء بالتعامل مع العصابة المجرمة أو بالإستعمار
هي أصلا لا تعترف بحقوق الإنسان في حالة ما إذا نظروا إلى مصالحهم
و المعنى الأصح لحقوق الإنسان عندهم هو حقوق مواطنوهم فقط
فالمسؤولون في بلادنا العربية هم منهم و أبناؤهم فكيف يوقفون التعامل مع أبنائهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل ممنوع أن يكون عربي ابن الأصالة و التراب العربي حاكما في بلادنا العربية
و خير دليل ما حدث في الجزائر سنة 92 قتلوا أكثر من 500.000 عندما عرفوا أنهم كادو يفقدون مقاليد السلطة
و نفس المثل في مصر
سلام الله عليكم و رحمته تعالى و بركاته :
انظروا إلى الأوروبيين على اختلاف قومياتهم استطاعوا أن ينشئوا اتحادا يخدم مصالحهم كلهم رغم أن شعوبهم لا تطيق بعضها البعض…. فالفرنسي يكره الألماني و اليوناني يكره الإيطالي و..و..و…. و مع هذا تجاوزوا اختلافاتهم و اتحدوا….
أما نحن الأمة العربية و الإسلامية فحدث و لا حرج …. فإذا كانت دولة واحدة و شعبا واحدا لا يستطيع أن يتحد فما بالك بأمة برمتها…. فالمتابع لما يحدث في الجزائر و كثرة اللغط فيها بين الأحزاب و النظام و الشعب لا يوحي بوحدة في القلوب … و كأن الآية ” تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ” أصبحت تنطبق علينا نحن… و لولا القلة القليلة كأمثال الأخ الكريم محمد العربي و الشرفاء الأمناء الذين بحت أصواتهم لا أدري ماذا سيكون عليه حالنا…. ربما نطالب بالعودة إلى أحضان الأم “فرنسا” و العياذ بالل ه, فنكفي دولهم مؤونة النفاق و الكذب علينا و نقدم لهم خيراتنا ليس لشراء ذممهم و إنما لإكتساب رضاهم …..
اللهم أنت مولانا فانصرنا على القوم الظالمين
انت محقا تماما في كلامك اخي الكريم فالغرب تجده يركز كثيرا على مسالة حقوق الانسان لكن هذا على الستوى الداخلى اما خارجيا فتجده دائما يراعي مصالح بلده و شعبه كما يمكن له ان يموه او يغالط في بعض المرات و يطرح هذه السالة خارجيا في بعض المناطق في العالم و التى تشهد توترات حتى يتسنى له حشد الدعم الدولي ومن ثما التدخل في شؤون بعض الدول لتغيير الانضمة ونهب ثروات الشعوب المستظعفة