لندن ـ خدمة قدس برس
قلل العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت من أهمية الدعوة التي وجهتها السلطات الجزائرية إلى قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ للمشاركة في الحوار الجاري هذه الأيام بشأن تعديل الدستور، واعتبر ذلك مجرد “ملهاة وخداع” لتمرير ما أسماه بـ “مهزلة الدستور بعد مهزلة الانتخابات” ووجها من وجوه الصراع الدائر بين أجنحة النظام الحاكم في الجزائر.
واستبعد زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن يقبل “القادة الحقيقيون” للجبهة الإسلامية للإنقاذ الدعوة الموجهة إليهم للمشاركة في هذا الحوار، الذي وصفه بـ “الملهاة”، وقال: “أي عاقل عليه أن لا يهتم بما يسمى تعديل الدستور الجاري النقاش حوله في الجزائر هذه الأيام، ذلك أن هذا الأمر يتصل بمشكلة الصراع الدائر بين أجنحة الحكم المتشاكسة من أجل اقتسام مغانم السلطة، وهذه الضوضاء حول تحديد العهدات الرئاسية التي يعتبرونها مدخلا لأي إصلاح كانت من قبل مدعاة لوصف من يطالب بها بأنه “شيطان”، لذلك نحن نعتقد أن أي عاقل لن يهتم بهذه الملهاة التي لا تغري إلا بسطاء العقول والطامعين في مغانم ومصالح عابرة”.
وأضاف: “نحن نعتقد أيضا أن هذا الجدل الدائر بشأن التعديل الدستوري والعهدات الرئاسية يعكس في جانب منه الصراع الدائر بين أجنحة النظام والذي كان قد بلغ ذروته في فبراير الماضي حين تدخل عبد العزيز بوتفليقة نفسه ووجه رسالة إلى أقطاب النظام المتصادمين دعاهم فيها إلى التوقف عن التخاصم ونبذ الخلافات.
ونرى أن هذا النظام الضعيف يريد أن يربح بعض الوقت، ويعتقد أنه من خلال سيطرته على الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلى دعم القوى الغربية وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، يستطيع أن يقمع كل مطالب الحرية والعدل ويفرض سيطرته على الشعب إلى ما لا نهاية هذا أمر بعيد المنال”.
ودعا زيتوت من أسماهم بعقلاء الجزائر إلى “عدم الثقة في دعوة النظام للحوار، وقال: “نصيحتي إلى كل من يحمل هم هذا الوطن، وإلى كل العقلاء والوطنيين الجزائريين، وليس لقادة الجبهة فقط، أنهم جميعا خبروا هذا النظام عدة مرات، وأنه ما عاهدهم إلا وأخلف عهده وأنه تحدث عن المصالحة لكنه كان يخادع ويراوغ، نصيحتي لكل عاقل بأن التاريخ لا يرحم وأن المواقف هي التي ستبقى وأن الناس يزولون، وأن مواقف الرجولة والشهامة والثبات على المبادئ والقيم هي الأبقى، وهي التي ستنفع يوم لا ينفع مال ولا سلطان وهي التي سيمجدها التاريخ، أما الذين يلهثون وراء مصالح زائلة فسيذهبون إلى مزابل التاريخ.
والكل يذكر أن بعض الذين ظنوا أنفسهم أذكياء وانشقوا عن الجبهة الإسلامية في سنوات خلت تقلدوا مناصب لكنهم سرعان ما ذهبوا غير مأسوف عليهم”.
وأضاف: “أدعو كل الشرفاء إلى عدم التورط في هذه الملهاة وإضاعة الوقت في مسخرة هزلية مثل الانتخابات، وأنا أعرف أن القادة الحقيقين للجبهة ليسوا بالخب وأن الخب لا يخدعهم”، على حد تعبيره.
وكانت مصادر جزائرية موثوقة قد أكدت لـ “قدس برس” أن وزير الدولة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحيى قد وجه الدعوة لقيادات في الجبهة الإسلامية للإنقاذ للمشاركة في الحوار الوطني حول تعديل الدستور ومن هذه القيادات، الشيخ الهاشمي سحنوني ومدني مزراق وعبد القادر بوخمخم، ولا تزال هذه القيادات تدرس الدعوة، ويرجح المراقبون أن يكون جوابها بالرفض.
En 8 ans de sang et de terreur, le régime a eut le temps qu’il faut pour éliminer toutes les figures illustres de la mouvance islamique: Bouslimani, Mohamed Saïd, Hachani et d’autres valeureux Hommes et nous laisser ses agents, Mezrag, Hattab, Layayda et ses complices dans les résidus de cette nébuleuse appelée FIS. Avec un peu de dignité et de respect pour le peuple Algérien, s’ils en ont encore bien sûr, Abassi et Benhadj doivent s’éclipser définitivement de la scène politique du pays.
أتساءل حقا عن مشاكل الأفكار في العالم إسلمي، لأنه عندما غادرت فرنسا الجزائر في عام 1962، والمستعمرين قوموا في فرنسا ضد شارل ديغول. انه القى كلمة لهم عن الجزائر, قال انه شعب الجزائري سوف يعيش 10 سنين مع المشاكل قليلا ثم 20 سنة مع مشاكل درامية وآخر من 30 سنة سوف يبدأ شعب محاربة بعضهم البعض! لماذا لان اذا زرعت الشئ أنت تعرف جيدا نتيجاته. شارل ديغول كان يعرف جيدا كيف تسير الجزائر بعد 30 سنة!
إنسان