أكدت جريدة الوطن الصادرة اليوم خبر إرسال النظام الجزائري قوات عسكرية إلى ليبيا للهجوم على مايسمى بالمجموعات الإرهابية في الجنوب الليبي.
الخبر كانت قد أشارت إليه جريدة التايمز البريطاينة يوم 31 ماي الماضي.
هذه هي المرة الأولى التي يرسل فيها جنرالات الجزائر بآلاف الجنود الجزائريين للقتال خارج الجزائر.
وهذه المرة سيقاتلون ، جنبا إلى جنب مع جنود فرنسا وأمريكا، أشقاءهم وجيرانهم تحت ذريعة الحرب على الإرهاب.
ما توقعناه و حذرنا منه مرار حدث، فبعد مساعدة فرنسا على غزو مالي وأمريكا على التواجد في منطقة الساحل، يخطو جنرالات الجزائر خطوة أخرى غير مسبوقة ويزجون بأبناء الجزائر في حرب تريدها القوى الإستعمارية لإخضاع المنطقة والإستمرار في نهبها و فرض الهيمنة عليها.
لم يكن الناس يصدقون أن أبناء البلد الذين خاضوا حربا شرسة ضد الإستدمار الفرنسي لتحرير وطنهم، وقد كلفهم ذلك ملايين الشهداء عبر132 عام، وساهموا في تحرير الكثير من البلدان خاصة في إفريقيا، هم أنفسهم الذين سيتعاونون مع القوى الإستعمارية ويعيدونها، علنا وبشكل مفضوح، للمنطقة بل ويجعلون من أبناء الوطن وقودا لحروب خارجية، بالضبط كما كانت نفس القوى الإستعمارية تزج بالجزائريين في حروبها الظالمة في إفريقيا و آسيا وأروبا.
يتملكني غضب عارم و ألم شديد لما آلت إليه أرض الأحرار والشهداء.
سأعود للحديث عن هذا الموضوع في اقرب فرصة ممكنة.
محمد العربي زيتوت
اخي محمد العربي هل عرفت الآن سر مساندة امريكا و فرنسا لبوتفليقة لعهدة رابعة و هو على كرسي متحرك؟
أخي إن العين لتدمع و القلب ليدمي على ما آلت إليه البلاد.
يوم تركت الجزائر كانت العزة شعارنا و الكرامة نهجنا.
فارقت البلاد و في نفسي تلك الصورة التي نحتت في مخيلتي ” جزائر العزة و الكرامة” , صورة أبناء و بنات بلادي شامخي الرأس كشموخ الأوراسي و جرجرة و الطاسيلي, صورة الفخر بالماضي و المجد في الحاضر و الأمل بالمستقبل….. صورة المروة و النخوة و الشهامة……
فماذا فعل بنا الزمان أو بالأحرى ماذا فعلنا بأنفسنا؟!!
لك الحق أن تغضب يا أخي….. كيف لا والبلاد نهبت و سرقت و خربت ثم بيعت بأبخس الأثمان و ها هي اليوم تُخوَّن.
ils on déja fait ca au maliet en somalie.ils sont devenus des serveurs etmaitres d’hotel chez faffa et al marikane .un indigéne restera toujours indigéne.