حديث عن إقحام سفهاء الحكم للجزائر في إحتفالات فرنسا العسكرية. لم يكن أحد يصدق أنه سيأتي يوم على الجزائر تشارك فيه عسكر فرنسا إحتفالاتهم.
نفس الجهاز العسكري الذي إحتل الجزائر وأجرم فيها إجراما ليس له حدود و أحدث كوارث لا زالت الجزائر تعاني منها، ناهيك عن ملايين القتلى الذين سقط الكثير منهم في مجازر جماعية بشعة.
لم يكفيهم فتح الحدود و الأجواء لفرنسا لتعود تحتل إفريقيا عسكريا، ومدها بالدعم المادي والمخابراتي بل وحتى بالمال فقد ساهمت الجزائر يالمجهود الحربي الفرنسي، رسميا وعلنيا، ضد مالي ب40 مليون أورو.
هذا من بين الأثمان التي تدفع لكي يبقى صاحب الكرسي المتحرك ومن معه من سفهاء الجنرالات في السلطة.