رقم البرقية: 09 الجزائر 224 التاريخ والتوقيت: 3/3/2009 المصدر: السفارة/الجزائر التصنيف: سري E.O. 12958: DECL: 03/01/2029 تصنيف: القائم بالأعمال توماس دوغتون الموضوع : الجزائر : استبيان البيئة الأمنية العنف السياسي 1.المظاهرات أ) هل هناك أي جماعات عرقية أو دينية في البلاد قادرة على القيام بأي مظاهرات كبيرة معادية للولايات المتحدة؟ إن الجزائر دولة علمانية و99 % من سكانها من المسلمين. ولا يوجد أي إثنية أو طوائف دينية تكن مشاعر معادية للولايات المتحدة غير متسقة مع الرأي العام المعتاد. والشقاق بين عامة الجمهور واضح، ونظراً إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، وندرة الفرص العمل المتاحة، وانعدام الثقة في العملية السياسية وفي الحكومة، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية اللائقة، وعدم الرضا عن النظام التعليمي وبسبب غلاء المساكن. وقد أدى الإحباط الناتج عن ذلك إلى احتجاجات ومظاهرات كثيرة وعصيان مدني في جميع أنحاء البلاد. ب) هل حصلت أي مظاهرات معادية للولايات المتحدة في البلاد في غضون الأشهر الـ 12 الماضية؟ إن الحكومة الجزائرية تحظر التظاهرات في أي مكان، في ظل قانون حالة الطوارئ المعمول به منذ 1992. وإن تطبيق هذا الحظر صارم جداً، وخصوصاً في المدن الكبرى المدن مثل الجزائر العاصمة. على الرغم من هذا الحظر، كان هناك بعض المظاهرات المرخص بها في المدينة منذ أيلول/ سبتمبر الماضي. ج) هل حدثت مظاهرات قرب أو أمام المنشآت الدبلوماسية الأميركية؟ عموماً لا، إن السلطات الجزائرية لا تسمح بالمظاهرات بالقرب من المنشآت الدبلوماسية. د) ما هو متوسط حجم مظاهرة معادية للولايات المتحدة؟ المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي حصلت في كانون الأول/ ديسمبر 2008 وكانون الثاني/ يناير 2009 عبرت عن مشاعر معادية للولايات المتحدة، حيث بلغ عدد المتظاهرين حوالى 10000 متظاهر. هـ) هل المظاهرات المناهضة للولايات المتحدة عادة سببها المبادرات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، العمليات العسكرية، أو بسبب قضايا محلية؟ المبادرات السياسة الخارجية، لا سيما في ما يتعلق علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل وسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. و) هل المتظاهرون عنيفين عموماً أو سلميين؟ تخضع المظاهرات إلى إجراءات أمنية مشددة، وتكون عموماً سلمية. ز) إذا كانت المظاهرات عنيفة، هل أدت أي مظاهرات إلى إلحاق الضرر بممتلكات خاصة بالحكومة الأميركية أو إصابات في صفوف موظفي الحكومة الأميركية؟ لا ح) إذا كانت المظاهرات عنيفة، هل اخترقت أي منها حدود المنطقة الأمنية؟ غير متوفر ح) هل كان هناك أي مظاهرات مناهضة للحكومة في البلاد في غضون الأشهر الـ 12 الماضية؟ نعم. تميز العام 2008 بتزايد المظاهرات في جميع أنحاء الجزائر أبرزت تنامي السخط من مجموعة من المسائل المتعلقة بنوعية الحياة مثل المرافق العامة والخدمات والرعاية الصحية غير الكافية والتعليم، فضلاً عن تضخم أسعار السلع الأساسية. ط) هل حصلت مظاهرات قرب أو أمام المنشآت الدبلوماسية الأميركية؟ لا ق) ما هو متوسط حجم مظاهرة مناهضة للحكومة؟ تراوح عدد المشاركين بين بضع مئات إلى عدة آلاف. ل) هل المظاهرات عنيفة أو سلمية عموماً؟ معظم المظاهرات سلمية ومنظمة، ولكن معظمها تميل إلى الانتهاء بدرجة معينة من العنف عندما يشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن. م) إذا تميزت بالعنف، هل أدت أي مظاهرات إلى إلحاق الضرر بممتلكات خاصة بالحكومة الأميركية؟ لا 2. أوضاع الصراع الكلي أ) هل البلد المضيف منخرط في نزاع مع دول أخرى أم في صراع داخلي؟ (وهذا يشمل المعارك مع عصابات المخدرات المنظمة العنيفة) إن الجزائر منخرطة في صراع جماعات اسلامية إرهابية محلية منذ ما يقرب من 20 عاماً. وبحلول العام 2005 كانت المنظمة الإرهابية المهيمنة المتبقية هي الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وفي أيلول/ سبتمبر 2006 أعلن عناصر من الجماعة السلفية تحالف رسمي مع القاعدة القاعدة. وفي كانون الثاني/ يناير 2007، غيرت الجماعة اسمها رسمياً إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ب) إذا كان الصراع داخلي، هل هو تمرد محدود إلى منطقة محددة أم أنها حرب في كل البلاد؟ تتركز غالبية الهجمات الإرهابية في المناطق الجبلية، أو الـ “ماقيس”، شرق وجنوب شرق الجزائر. وتعتبر مناطق بومرداس وتيزي أوزو وسكيكدة، وعين دلفا وتبسة مراكز للأنشطة الإرهابية. وفي ما يلي أمثلة لهجمات كبرى وقعت في عام 2008 : كانون الثاني/ يناير: استهدف هجوم انتحاري بسيارة ملغومة مركزاً للشرطة في الأخضرية، على بعد 75 كلم شرق الجزائر العاصمة مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وانفجرت سيارة مفخخة خارج مركز للشرطة في الثنية، على بعد 35 كلم شرقي الجزائر العاصمة. وفتحت الشرطة خارج المركز النار على المهاجم قبل أن يتمكن من الوصول إلى المنشأة، ولكن المهاجم تمكن من تفجير السيارة في الشارع ، مما أسفر عن مقتل ضابطين من عناصر الشرطة. حزيران/ يونيو: حصل هجومين انتحاريين مزدوجين قبل عدة أيام من معرض التجارة الدولية الجزائري. وكان المهاجمين يحملان حقائب ظهر عندما نفذا هجومهما. واستهدف المفجر مقهى على بعد عدة كيلومترات من فندق هيلتون وقصر معرض سافيكس، حيث كان يقام المعرض. وأما الهجوم الثاني فاستهدف ثكنة عسكرية عبر الشارع من المقهى. وكان يتردد على المقهى عناصر من الحرس الجمهوري، وحدة نخبة في الدرك الوطني. بعد ثلاثة أيام، حصل هجوم انتحاري مزدوج باستخدام عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل 13 شخصاً في الأخضرية، بما في ذلك مواطنة فرنسية تعمل في شركة هندسة فرنسية، رازيل. وهي الشركة التي تم التعاقد معها على مشروع تحسين السكك الحديدية. وكان عدد من الضحايا ممن هرعوا للمساعدة. تموز/ يوليو : هاجمت مجموعة من 60 إرهابياً مسلحاً مكتب مفرزة الحرس البلدي في تيزي أوزو. وأسفر الاشتباك عن مقتل أحد الحراس وإصابة آخرين بجراح. وأدى هجوم بدراجة نارية مفخخة ضد دورية للجيش بالقرب من الأخضرية إلى جرح 13جندياً. ويعد هذا أول هجوم انتحاري باستخدام دراجة نارية. آب/ أغسطس: انفجرت سيارة مفخخة أمام مركز الشرطة في تيزي أوزو مما أدى إلى إصابة 25 شخصاً من بينهم أربعة من رجال الشرطة. وانفجرت عبوتين ناسفتين في البويرة ، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 31 آخرين. واستهدف الهجوم الثاني حافلة للشركة الكندية، أس أن سي لافالين. ولقى ما لا يقل عن 43 شخصاً مصرعهم في هجوم بسيارة مفخخة على أكاديمية الدرك في ليه إيسير (بومرداس)، و جرح 45 آخرين. أيلول/ سبتمبر: دعت القاعدة في المغرب الإسلامي علناً إلى قتل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس خلال زيارة لها إلى الجزائر. وأحبطت السلطات الجزائرية مؤامرة لمهاجمة مطار حاسي مسعود الدولي بناء على معلومات وردت من خلية تابعة للقاعدة تنشط في أوروبا. وشملت خطة الهجوم المزعوم اختطاف طائرة وتفجير سيارة ملغومة في المطار. ج) إذا كان النزاع مقتصراً على منطقة محددة، فهل يوجد أي منشآت دبلوماسية أمريكية في هذه المنطقة؟ إن السفارة الأميركية في الجزائر هي المنشأة الأميركية الوحيدة في الجزائر. د) هل أظهر أي من الفصائل المشاركة في الصراع الداخلي أي توجه عدائي ضد الولايات المتحدة؟ (ج) نعم. إن القعدة في المغرب الإسلامي كانت صاخبة وصارمة في ندائها لشن الجهاد والهجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة المغاربية. 3. قدرات البلد المضيف أ) هل هيئات إنفاذ القانون مهنيون ومدربة تدريبا جيداً؟ هيئات إنفاذ القانون الجزائري متوسطة، وهي كذلك بشكل ملحوظ في صفوف الإدارة المتوسطة وصفوف المستوى الأدنى. إن هيئات إنفاذ القانون تعتبر أفضل في رد الفعل من العمل الاستباقي. ب) هل تم تدريبهم من قبل وكالات أميركية؟ وفي هذه الحالة، يرجى إعطاء التفاصيل عن فعالية التدريب. قبل العام 2005، شاركت الحكومة الجزائرية في عدة برامج تدريب رعاها مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية. وفي الماضي، تم تنظيم دورات في مجموعة من المجالات مثل استشارات أكاديمية الشرطة، تدابير مضادة للإرهاب الكيماوي البيولوجي، وأسلحة الدمار الشامل/ توعية للاستجابة الأولية، وإدارة أمن المطارات. قد سعى مسؤولو الأمن في السفارة بشكل روتيني (دون نجاح يذكر) لإعادة الانخراط في مبادرات تدريبية مماثلة. وحالياً، ومع ذلك، هناك اهتمام متجدد في استئناف مبادرات التدريب هذه. ويعمل ضباط الأمن الإقليميينمع الدولة المضيفة لتجديد برامج مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية وبرامج المساعدة في التحقيق الجنائي الدولي. ج) هل تواجه هيئات إنفاذ القانون انتشار فساد خطير داخل أجهزتها؟ يوجد فساد على نطاق واسع على مختلف المستويات في قوات الشرطة الجزائرية. ولا يبدو أن وجود هذا الفساد يقلل من مستوى الدعم المتلقى أو الاستجابة له. إن الرشاوى بكافة أنواعها والمحسوبية أمر عام عند المستويات الأدنى في قوات الشرطة المحلية. د) هل أجهزة الاستخبارات مهنية وقادرة على ردع الأعمال الإرهابية؟ إن أجهزة الاستخبارات الجزائرية هي مهنية وقادرة على ردع متواضع للأعمال الإرهابية. هـ) هل أجهزة الاستخبارات متعاونة مع طلبات السفارة الأميركية في ما يختص بالمعلومات والدعم. تحافظ السفارة على علاقة تعاون جيدة مع أجهزة الاستخبارات الجزائرية. وكان هناك علاقات داعمة وتحديداً في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية التي تستهدف تعقب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من الجزائر إلى العراق. ومع ذلك، فإن أجهزة المخابرات الجزائرية لم تكن دائماً متعاونة بتقديم المعلومات الاستخباراتية بشأن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وغيرها من خلايا إرهابية تعمل داخل الأراضي الجزائرية. ويبقى تفجير مبنى الامم المتحدة أوضح مثال على ذلك، إذ أشار إعلان وزارة الداخلية أن الحكومة الجزائرية لديها معلومات استنتجتها أجهزة المخابرات الجزائرية أنهم كانوا على علم أن الأمم المتحدة كانت هدفاً. ولم يتم مشاطرة هذه المعلومات مع الأمم المتحدة أو غيرها من البعثات الدبلوماسية. وبعد التفجيرات، طلب عدد من البعثات الدبلوماسية في الجزائر تعاوناً أكبر مع أجهزة الاستخبارات. و) بافتراض أنه كان هناك تهديدات إرهابية كبيرة في السنوات الأخيرة، هل كانت الأجهزة والخدمات الأمنية في البلد المضيف قادرة على تحقيق أي إنجاز كبير ضد الإرهاب؟ كان هناك اعتقالات بارزة ونجاحات مهمة خلال العام 2008: كانون الثاني/ يناير قتلت قوات الأمن أمير القاعدة في المغرب الإسلامي في الجزائر سعيد سالم. وتم تفكيك خلية الدعم المسؤولة عن تفجيرات 11 كانون الأول/ ديسمبر في الجزائر العاصمة وكورسو، وهي بلدة في ولاية بومرداس شرق الجزائر العاصمة. وخلال هذه العملية، قتل أمير لواء الفاروق ، عبد الرحمن بوزقزة على يد قوات الأمن. حزيران/ يونيو: ألقي القبض على أبو المثنى، العقل المدبر المزعوم لتجنيد الإرهابيين. وقد قتل علي الجامع، المعروف أيضاً باسم تهامي، الملقب بـ “أمير” مجموعة برج مينائيل وأمين الصندوق المزعوم للواء الأنصار على يد قوات الأمن. تموز/ يوليو ألقت قوات الأمن القبض على زعيم جماعة ارهابية أبو هيثمة في منطقة بومرداس. وكان يزعم أن هيثمة شارك في قتل أكثر من 100مدني و5 جنود بين 1995-200، عندما كان في الجماعة الإسلامية المسلحة بقيادة عنتر الزوابري ونورالدين بوضيافي. وقتل خلال عملية أمنية في تموز/ يوليو مراد كولا، المعروف أيضاً باسم أبو طلحة وهو عضو مخضرم أمضى 14 سنة في الجماعة السلفية للدعوة ويعتبر زعيم إقليمي رئيسي في الثنية. آب/ أغسطس: قتل زعيم في الجماعة الإسلامية المسلحة مراد صغير، الملقب بـ “مراد البومبيير” (رجل الاطفاء) في مقاطعة بومرداس. وقتل أيضاً العضو النشط في القاعدة في المغرب الإسلامي عبد القهار بن حاج و11 آخرين في عملية في تيزي أوزو. أيلول/ سبتمبر: أحبطت وحدةخاصة من الجيش عملية تهريب سلاح في منطقة تمنراست ، بالقرب من الحدود بين الجزائر والنيجر. وصودرت سيارة رباعية الدفع محملة بالمتفجرات والأسلحة وذخائر. تشرين الثاني/ نوفمبر: أحبطت السلطات مؤامرة لمهاجمة مطار حاسي مسعود ومطار الجزائر الدوليين. واكتشفت قوات الأمن في ولاية بومرداس مخبأ كبيراً لبنادق كلاشنيكوف وذخائر وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة ومتفجرات ومعدات اتصالات. ز) هل البلد المضيف متجاوب مع طلبات السفارة للحماية الأمنية؟ الاستجابة للحماية الأمنية للسفارة أمر رائع. فالحكومة الجزائرية تعين وحدة محمولة مخصصة للسفارة. والوحدة سريعة في استجابتها، وتبادر إلى إجراء مقابلات ميدانية واعتقالات لأفراد مشبوهين. وتقيم الشرطة كذلك نقاط تفتيش ثابتة في كلا الطريقين المؤديتين إلى السفارة. ح) كيف تقيم السفارة تقييم الأمن العام في كبرى المطارات في البلاد؟ (ممتازة، جيدة جداً، جيد/ متوسط؛ ضعيف) جيد/ متوسط. إن مطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة هو المحور الرئيسي للرحلات الدولية إلى الجزائر. ويغادر عدد قليل من الرحلات الجوية الدولية المطارات الإقليمية الأخرى مثل وهران، وتلمسان، والشلف، وسطيف، وبجاية، وحاسي مسعود. وقد قامت الخطوط الجوية الجزائرية بتوسيع بواباتها الدولية، مضيفة خدماتها المباشرة إلى مونتريال في 2007 وبكين في 2009. وعموماً فإن الأمن في محيط المطار جيد. وهناك عدة من نقاط التفتيش النقالة للشرطة الجزائرية في مداخل ومخارج ومواقف السيارات. وهناك حظر على وقوف السيارات أمام مبنى المطار باستثناء مبنى كبار الشخصيات. ويتم تفتيش الركاب والزوار قبل السماح لهم بدخول مباني المطار. ط) ما مدى فعالية أجهزة الجمارك والهجرة؟ (فعالة؛ متوسط؛ غير فعالة) متوسط. في بداية صيف عام 2009، ستبدأ الجزائر تحولها التدريجي إلى نظام جوازات السفر البيومترية. وسيتم تحويل جواز السفر الجزائري إلى المعايير الدولية المقروءة آلياً. ق) ما مدى فعالية قوات حرس الحدود؟ (فعالة؛ متوسط؛ غير فعالة) غير فعالة. الجزائر هي ثاني أكبر بلد في في القارة الأفريقية من حيث المساحة، وذات مسؤولية متأصلة من حيث القدرة على رصد ومراقبة حدود واسعة بشكل فعّال. إن حدود كهذه تمتد آلاف الكيلومترات، وتشترك مع حدود كل من تونس وليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا والمغرب، ويجعل مراقبتها بشكل تحدٍ قاسٍ في أحسن الأحوال. الإرهاب المحلي 4. الجماعات الإرهابية المعادية للولايات المتحدة أ. هل هناك جماعات إرهابية محلية مناهضة لأميركا في البلد؟ نعم. ب- إذا كان الجواب بالإيجاب، فكم يبلغ عددها؟ يرجى تسمية الجماعات. هناك ثلاث مجموعات إرهابية معروفة : — القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي: المعروفة سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وقد تشكلت المجموعة في أواخر عام 1990 نتيجة للانشقاق عن المجموعة الأم، الجماعة الإسلامية المسلحة، على الرغم من نجاحات الحكومة في حملتها في مكافحة الإرهاب. — جماعة حماة الدعوة السلفية، تأسست في العام 1995 بعد خلاف بينها وبين الجماعة الإسلامية المسلحة. وتؤيد الجماعة نظرة صارمة وضيقة للإسلام. وقد تكبدت الجماعة التي يتزعمها سليم عباسي سلسلة من الخسائر في 2008 بقتل واعتقال بعضاً من أعضائها على أيدي قوات الأمن. ويقدر عدد أعضائها بأقل من 100 عضو. وتشكل مناطق غليزان، وتيبازة، والشلف معاقل الجماعة. الجماعة الإسلامية المسلحة. ذكر أن الجماعة تقلص أعضاؤها إلى أقل من 50 عضواً. وقد كانت الجماعة الإسلامية المسلحة كياناً هائلاً خلال تسعينيات القرن الماضي عندما زعم أنها قتلت عدداً من الأجانب من الجنسيات الفرنسية والروسية، والبولندية. وقد تم تحجيم بوجود القاعدة في المغرب الإسلامي ويقال أنها تعاني من نقص التمويل والتجنيد وغيره من الأمور اللوجستية.. ونتيجة لذلك، فإن الهجمات ضد المدنيين، وعمليات الخطف وغيرها من أشكال اللصوصية لتحسين وضعهم المالي من أجل الحفاظ على وجودهم. ويتركز أعضاء الجماعة الإسلامية المسلحة في المقام الأول في منطقة المدية/ البليدة. ج) هل قامت هذه المجموعات بأي أعمال مناهضة للولايات المتحدة خلال الـ12 شهراً الماضي؟ في حين أن هذه المجموعات ليست باحديد مناهضة للولايات المتحدة غير أنها شنت هجمات ضد أهداف غربية . وقد أعلنت القاعدة في المغرب الإسلامي عن عزمها شن هجمات مباشرة ضد أهداف أمريكية وغربية. د) هل كان أي من هذه الهجمات مدمرة؟ نعم. تفجير مكاتب الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر 2007 أدت إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين. وأدى الهجوم في موقع عمل رازل إلى مقتل مواطن فرنسي إضافة إلى 11 ضحية آخرين وعدد من الجرحى. وأدى تفجير حافلة لافالين في آب/ أغسطس إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل كلهم من الجزائريين. هـ) هل هاجمت أي من مجموعات أهداف أمريكية دبلوماسية؟ لا و) هل هاجمت أي من المجموعات شركات أميركية، وأهداف عسكرية أميركية، أو أهداف أميركية ذات صلة؟ نعم. في كانون الأول/ ديسمبر 2006 استهدفت عربة كانت تقل مقاولين لشركة أمريكية براون وروت كوندور باستخدام عبوات ناسفة على جانب الطريق. وقد قتل سائق السيارة وراكب لبناني وجرح آخرون بما فيهم أميركيون وغيرهم من المواطنين الأجانب. ز) هل اقتصرت الجماعات في هجماتها على مناطق محددة أو أنها تمارس نشاطها في جميع أنحاء البلد؟ تستمر الهجمات بالوقوع أحيانا في معظم مناطق البلد، على الرغم من أن منطقة القبائل، ولا سيما محافظات بومرداس وتيزي أوزو شهدت تركيز نشاط أكبر على مدى العامين الماضيين. ح) إذا كانت الهجمات تقتصر على مناطق محددة، هل هناك أي منشآت أميركية دبلوماسية في هذه المناطق؟ لا توجد أي منشآت دبلوماسية أميركية خارج الجزائر العاصمة. وتتجمع مساكن الدبلوماسيين الأميركيين في أحياء حيدرة والبيار، داخل دائرة يبلغ نصف قطرها ثلاثة كيلومترات من السفارة. وكان مبنى الأمم المتحدة الذي دمّرته القاعدة في المغرب الإسلامي في 11 كانون الأول/ ديسمبر، 2007 كانت تقع على بعد 300 متر من مساكن الدبلوماسيين. 5. جماعات إرهابية محلية أخرى أ) هل يوجد جماعات إرهابية محلية (ليست مناهضة للولايات المتحدة) في البلد؟ لا ب) إذا كان الجواب نعم، ما هو عدد الجماعات؟ يرجى إعطاء أسماء الجماعات. لا يوجد ج) هل نفذت الجماعات هجمات في العاصمة أو في مناطق حيث تقع منشآت دبلوماسية أميركية؟ لا يوجد د) هل كانت الهجمات مدمرة و/ أم عشوائية؟ لا يوجد هـ) هل قتل أمريكيين أو جرحوا في هذه الهجمات؟ لا يوجد
http://www.al-akhbar.com/node/1677