صفعة قوية تلقتها السعودية هذا الصباح من باكستان الحليفة، فقد رفض برلمان إسلام أباد التدخل في اليمن طالبا من حكومته “إلتزام الحياد”، بل أكثر من ذلك دعى إلى “وقف إطلاق النار في اليمن”، وإن تعهد بالدفاع عن السعودية إذا هي تعرضت لتهديد خارجي.
موقف لم يكن أمراء الرياض يتوقعونه من بلد صرفوا عليه ملايير الدولارات، بما فيها تمويل قنبلته النووية…
لكن ما الذي جعل حكومة نواز شريف تتخذ موقفا مخالفا لرغبات السعودية؟
وهي التي ساهمت بقوة، قبل أعوام، في إعادة نواز شريف، للسلطة التي طرده منها، بإنقلاب عسكري، الجنرال برويز مشرف الذي يطارده اليوم القضاء الباكستاني.
الواقع أن قادة الجيش الباكستاني هم الحاكم الفعلي للبلاد، التي ينخرها فساد عظيم وتسودها حروب داخلية خاصة مع طالبان باكستان في منطقة وزيرستان أساسا، ولكن أيضا مع مجموعات مسلحة منها بلوشستان، ناهيك عن حرب باردة مع الهند كثيرا ما تتحول لمناوشات ساخنة على الحدود، بشأن كشمير المسلمة والمتنازع عليها بشكل دائم وخصومات أخرى بعضها يعود لحقبةالإنفصال، إضافة إلى توترات متصاعدة مع أفغانستان، التي تتقاسم النفوذ فيها دول عدة.
يُعرف عن قادة الجيش الباكستاني، كأقرانهم في الجزائر ومصر، الفساد والمكر والدهاء في ذات الوقت، إلى الحد الذي إبتلعوا فيه الدولة، وجعلوا من حكوماتها المتعاقبة لعبة في أيديهم ينقلبون عليها عندما يغضبون.
وهم أرباب المناورة والتلاعب، ساءهم جدا أن السعودية أعلنت في اللحظات الأولى لعاصفة الحزم أن باكستان طرفا في هذه الحرب، وهي التي لم تُستشر إلا ساعات قبل بدءها، ومما زاد من غضبهم، ما ذكرته الأنباء من أن السعودية طلبت من باكستان “سفنا وطائرات وجنودا”، وكأن جنودهم للبيع أيضا.
مقابل إيحاءهم لبرلمان يخضع لنفوذهم الكبير برفض المشاركة في عاصفة الحزم، يريد جنرالات باكستان، أن يرفعوا سقف مطالبهم، مقابل حربا لا تعنيهم و لاتفيدهم، بقدر ما قد تفاقم خلافاتهم مع جارتهم إيران التي لا تنفك تتناوش معهم حول مجموعة من الملفات العالقة بينهما.
ولإيران تأثير خطيرا جدا على الأقلية الشيعية الكبيرة في باكستان، التي كثيرا ما تشتبك مع قوى سنية بتبادل التفجيرات.
فرصة سانحة إذا، أن يطلب جنرالات باكستان، و يبتلعوا، مزيدا من أموال الخليج كما يفعل عسكر السيسي. هذا الأخير الذي يجد نفسه في موقف أقوى بعد هذه الصفعة الباكستانية غير المتوقعة لأمراء السعودية، فذاك يعني أن عسكر السيسي هم الجيش الأقوى في التحالف الذي دخله،أصلا، على مضض، فهو لا يريد لبوصلة العداء، الإقليمي والدولي، أن تنحرف عن “الإسلام السياسي”، خصمه اللدود الذي يخوض حروبا ضده في مصر وماجاورها، وهو يدرك أن حربا على الحوثي تعني، يقينا، عداء مع إيران التي يشترك معها في حروبها على ثورات الشعوب العربية.
قناعتي، أن جنرالات باكستان سيعيدون النظر في قرار برلمانهم، عندما يُراجع أمراء السعودية حساباتهم برفع العطاء بملايير أخرى من الدولارات.
وأمراء الخليج مستعدين لذلك، وقد تصاعدت نبرة التهديدات القادمة من طهران التي كانت آخرها من المرشد الأعلى نفسه، الذي هددأمس، بغضب، ب”تمريغ أنف السعودية في التراب”، بعد أن تجرأت على دك معاقل حليفه الجديد في صنعاء.
حليف تريد طهران أن تجعل منه حربة موجهة لخاصرة السعودية، التي تتصارع معها على من يفرض نفوذه على الجزيرة العربية كلها بعد أن أُخرج العراق من الحلبة، بل وأصبح تحت السيطرة الكاملة للعمائم السود، وياللسخرية، بمساعدة خليجية أساسية في الغزو الأمريكي قبل 12 عاما بالضبط.
محمد العربي زيتوت
هل تريد للسعودية ومن تحالف معها الإستسلام لمخططات إيران؟ إن ماقامت به السعودية وحلفاؤها لم نكن لنحلم به مجرد حلم ! وعندما حصل جاء دورك لتثبيط الهمم والإنتقاص من قيمة هذه البادرة العظيمة؟ إنس حقدك واختلافك مع السعودية حالياً وكلنا كانت لنا مآخذ على سياستها ولكن علينا الآن شد أزرها وليس ضربها من الخلف !!!!!
لوكانت السعودية راعية الأمة العربية والإسلامية كما تدعي لماذا لا تحرر فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من أيدي شرذمة بني صهيون ونحن نعلم أنها تصرف ملايير الدولارات على الأسلحة
اللهم نصرك……
لوكانت السعودية راعية الأمة العربية والإسلامية كما تدعي لماذا لا تحرر فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من أيدي شرذمة بني صهيون ونحن نعلم أنها تصرف ملايير الدولارات على الأسلحة
اللهم نصرك……
الأولى بالسعودية التي تدعي أنها زعيمة الأسلام تحرير الأقصى من شرذمة بني صهيون فكما نعلم أنها تبعثر ملايير الدولارات على سلاح لا يموت فيه الا المواطن اليمني البسيط وليس الحوثيين
في رمضان 1435 ه قصفت غزة ودمرت وسقط أزيد من 2000 شهيد لكن لم نسمع من السعودية اوحتى ايران و كل الدول العربية حركت أسطولها من أجل اخواننا في فلسطين ولم نسمع عن مايسمى عاصفة الحزم
قال الله تعالى لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ ـ هاتان الجملتان تضمنتا الإخبار بمعنيين مستقلين وهو أن ضررهم إياكم لا يكون إلا أذى، أي شيئاً تتأذون به، لا ضرراً يكون فيه غلبة واستئصال، ولذلك إن قاتلوكم خذلوا ونصرتم، وكلا هذين الأمرين وقع لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضرهم أحد من أهل الكتاب ضرراً يبالون به، ولا قصدوا جهة كافر إلا كان لهم النصر عليهم والغلبة لهم، وقال القاسمي: لن يضروكم إلا أذى ـ أي: بألسنتهم لا يبالى به من طعن وتهديد.
يااخ محمد لاترهبنا دولة المجوس التي تغري الشباب بالمتعة والخمس وانفضح اسلوبها ولا مرة رئيناها قاتلت اعداء الاسلام مثل اليهود والنصارى والدليل الغارة اليهودية على جنرالهم في حدود سوريا ولبنان ولم يرد لحد الان لاحزب اللات ولانصر الشيطان ولاامهم المجوس مجرد كلام
فضيحة اخرى ومسلسل الفضائح لاينتهى الا ان يتم كنس هذا الكيان لمزبلة التاريخ
بعد فضيحة جلبهم الجيوش الغربيه الصليبيه لحماية كروشهم وعروشهم,
أن تستعين دولة عسكريا بدولة تنفق أقل من 10% من إنفاقها العسكري
السعودية 80 مليار دولار
الباكستان 7 مليار دولار.
كيان فاشل رخوي بعثر المليارات على شهوات طواغيته ونطفهم ونطف نطفهم
ومليارات تم شحنها وارسلها لاسيادهم الكفرة الصليبيين لشراء اسلحه منذ ان قام
هذا الكيان المشبوه,ولم تكن سوى جزية دفعوها عن يد وهم اذلة عبيد صاغرون.