نقاش على قناة الحوار وقد تناول إيران ومحاولات سيطرتها على المنطقة، والسعودية وحربها على اليمن، والهيمنة الغربية، والفوضى التي تسود والأطراف التي تتصارع…
الدكتور كاظم وهو، قومي عروبي، من العراق جادل، بحدة أحيانا، من أن الدور الإيراني إجمالا إيجابي وأن المشكل هو دعم بعض الأنظمة العربية للعدو الصهيوني، التي تواجهه قوى “الممانعة والمقاومة”
عبرت بصراحة، وأحينا بغضب، أن هذا التعبير أصبح يستفزني شخصيا، كما يستفز الكثيرين بعد أن إنفضح الخداع والمكر، الذي يسمى مقاومة وممانعة، و وهو في واقع الأمر هيمنة إيرانية ليس أكثر، وربما بتعبير ادق هيمنة فارسية أو صفوية.
تخلل النقاش جدلا، كان حادا أحيانا، خاصة وأنا أستمع للمحاور وهو يُصر على أن إيران في خدمة المنطقة وأنها تحارب ” الهجمة الأمريكية-الصهيونية”.
وسألته، متعجبا، عن أي إيران يتحدث أتلك التي ساعدت أمريكا على غزو أفغانستان أم تلك التي تتقاسم النفوذ معها في العراق؟
أعتقد أن الممعضل الأولى لأكثرية القوميين العرب أن لا شعبية لهم وقد أثبتت الثورات ذلك، خاصة في البلدان التي جرت فيها إنتخابات كمصر وتونس، وهذا جعل، أكثرهم يرتمون في أحضان الأنظمة المعادية للثورات، سواء أكانت عربية مستبدة كالسعودية والإمارات…أو حتى أعجمية كإيران وهم يدًعون القومية العربية.