مشاركة محمد العربي على قناة المغاربية وتدخل عبر الهاتف عبد الرزاق مقري، رئيس حركة حمس، وعبد العالي رزاقي أستاذ جامعي، وأدار النقاش الصحفي جمال الدين طالب.
تناول الحديث جملة من القضايا، خاصة قضايا الفساد المالي الذي عمً في البلاد إلى درجة إضطر معها النظام إلى تقديم بعض اللصوص والمرتشين إلى محاكمات يتضح يوما بعد يوم أنها صورية، وأنها لن تمس إلى الذين ليس لهم سندا داخل عصابات السلطة.
كما تطرق الحديث إلى عودة بعض الوجوه المدنية البائسة إلى الظهور على مسرح الأحزاب، من أمثال صاحب المهمات القذرة أحمد أويحي، الذي يعود ليرأس حزب “الراندو” من جديد بعد الإطاحة، التي هي في طريقها للحدوث، بغريمه عبد القادر بن صالح.
كما يحاول بوجرة سلطاني، العودة للسطو على حركة حمس، التي يبدو أن مقري يسعى جاهدا لإخراجها من حضن السلطة الذي ظلت فيه لما يزيد عن عشرين عاما.
بوجرة، الذي يقول محمد العربي أنه يتذكر له حديث في بيته في طرابلس، قبل 21 عام، أقل ما يوصف به أنه إتضح أنه كان حديث خطيرا وأن تصرفات بوجرة فيما بعد بينت أنه حديث مليء بالنفاق.