نقاش على قناة الحوار قبل قليل، وقد تطرق للقاء وزير الخارجية الأمريكي مع “نظرائه” الخليجيين في الدوحة.
بالأحرى مع وكلاء وكلاء القوى الكبرى على المنطقة، والذين بدأوا يشعرون برعب بعد أن قرر السيد الغربي إعادة إستخدام إيران كشرطي للمنطقة وهو ماكانت عليه في عهد الشاه حتى إنهياره في 1979.
قناعتي، أن القوى الإقليمية والدولية التي تعبث بالمنطقة العربية، التي يسمونها منطقة الشرق الأوسط، ماكانت لتفعل لو أن المنطقة يحكمها أهلها حقا ويختارهم شعوبهم صدقا، وليس وكلاء الإستعمار الذين تم تحضيرهم وترتيبهم… لإدارة المنطقة بعد أن آذن رحيل الإستعمار القديم.
يبدو أن رصيد الوكلاء قد بدأ ينفذ بعد إنتفاضات الشعوب إبتداء من 17ديسمبر 2010 وأرتأت القوى الكبرى إستبدال القديم خاصة وهي منغمسة بما يجرى من صراع متصاعد في آسيا حيث الصين والهند والروس واليابان…
وإعادة المنطقة “للفرس الذين هم أدرى بخفاياها وخباياها…”.
.في إنتظار ذلك ستمر الشعوب بسنوات أشد فضاعة وبشاعة قبل أن تسترجع حقوقها المنهوبة والمهدورة وتعود للفعل الحضاري والتاريخي…
أو تندثر.