احتجاز الجنرال حسان…سلال و”العاصفة الإقتصادية”


مشاركة محمّد العربي زيتوت عضو أمانة حركة رشاد في برنامج الحدث على قناة المغاربية حول احتجاز الجنرال حسان…سلاّل و”العاصفة الإقتصادية”

 

وصلنا إلى الحدّ الذي أصبحت معه كلّ الهموم والمشاكل من صحّة وتعليم وسكن وبطالة وغلاء…ثانوية مقارنة بما يتهدّد الجزائر اليوم من كوارث تنذر باندثار وجودها وبقائها كما عرفناها ومات من أجلها ملايين الشّهداء.

سفهاء الحكم يتسابقون و يتصارعون فيما بينهم لا على من يقدّم لهذا الوطن أكثر بل على من ينهب أكثر ويعبث أكثر…وعندما يختصمون فإنّ المستضعفين هم الذين يدفعون الثمن.

إنّنا اليوم في وضع حرج للغاية فإمّا خلاصٌ من تسلّط السّفهاء وإمّا فناءٌ من الوجود  لا قدّر الله. والخلاص لا يكون بالتوهّم أنّ الجنرالات القتلة قد يأتي من بعضهم خير وصلاح…لأنّ السّنّة الإلهيّة الكونيّة تقول”إنّ الله لا يصلح عمل المفسدين”

الأمل بعد الله تعالى، في  عموم الشّعب ومعه الجزائريّون الأحرار أينما تواجدوا وكانوا.

Comments (1)
Add Comment
  • Genei Algérie‎‏

    شكرا للأخ محمد العربي و جمال طالب تحليلات رائعة و معلومات قيمة بعد هذه الحادثة و حوادث سابقة أعتقد أن بعض القادة في مؤسسة الأمن لن تعمل بأخلاص مع بعض القادة في المؤسسة العسكرية و سيكون سحب الثقة من الجهتين وحرب نفوذ و اثبات الوجود و اذا كان صحيح بأن هناك حرب أجنحة بين الطرفين فأكيد التوفيق عندوا ردود أفعال الشيوخ عندما تتقدم في السن و هي في الحكم ينقص و عيها وتفكيرها فتتقاتل دون الأنتباه و الاكتراث بمصير البلاد و العباد اذا تأثرت العلاقة بين الطرفين فهذا شيء خطيرعلى البلاد و ليدرك البعض أن العصيان المدني و انشقاق في المجتمع ممكن يجازف به لتغيير النضام في أقصى الحالات و هذه ثورة من أجل الحرية لاكن ليست كخطورة العصيان العسكري من جهة معينة او انشقاق في الدولة و هذه تعتبر حرب من أجل النفوذ و هاذه أمور يجهلها البعض و يركز عليها البعض و يخشى الحديث عنها البعض لحساسيتها المحيرو المخيف أن قائد الأركان لا يسيطر تماما على مؤسسة الأمن و لا تخضع جميع اطاراتها له و لا مؤسسة الأمن تتعامل مع قيادة المؤسسة العسكرية بتفاهم و ولاء تام ولا تظهر واحدة منهما خوفها على البلاد ما يجري و لا توجد نية التدخل لانقاذ الموقف الأمل الوحيد بعد الله و الشعب هو في من بقي من أبناء الوطن المخلصين في الجيش و الدرك و الأمن و الشرطة و غيرها من الذين يكونون خارج دائرة الصراع و خارج دائرة الانحياز و الذين يختارون مصلحة الوطن و الشعب على مصلحت الفرد واتباع أولوية الوفاء للوطن على تنفيذ الأوامر و تطبيق ما يسمى القانون الذي لم يستفتونا فيه و وضعوه وحدهم و سأكون واحد منهم مع التحفض على نوعية المهنة