كان هذا هو أول تعليق على الإطاحة”برب الدزاير”…توقعت فيه أن سقوط توفيق سيكون له إرتدادات داخلية عميقة، وهو ما سيبدأ في الحدوث إبتداء من اليوم، فقد صنع دولة داخل الدولة بل كان هو الدولة أحيانا مما مكنه من صناعة طبقة من الخدم الذين “يفيدون ويستفيدون”.
طبقة تشكلت من سياسيين وصحفيين وقضاة وإداريين كبار، إضافة طبعا لضباط كبار داخل الجيش، ذلك أنه لم يكن لأي رائد فما فوق أن يُصعد في الرتبة دون موافقة شخصية منه.
كثيرون من هؤلاء طبعا “سيغيرون المعطف” ويصرخون يحيا بوتفليقة …يحيا قايد صالح…كما أن آخرين كان ولاءهم مزدوج على كل حال فهم مع من غلب.