نقاش قبل قليل
على قناة ألمانيا العربيّة
كم انزعجت وأنا اسمع المتحدّث من الجزائر، يوسف بن يزة يقول :
أنّ الحرب القذرة التي خاضها جنرالات فرنسا ضدّ الشّعب الجزائريّ كانت”أزمة أمنيّة”.
عار كبير على الذين لا يحترمون حتّى الضّحايا وهم بعشرات الآلاف من القتلى ناهيك عن الجرحى والمعذّبين ووو…
ويسمّي ما حدث أزمة أمنيّة أو حربا على الإرهاب كما يقول البعض بكلّ قبح وسفاهة.
و الله ذلك الشخص الذي لا يمكن وصفه إلا بالشيات مثله مثل جميع الأساتذة في العلوم السياسية بالجامعة مزعج حقا و يظن أنه يمكن تخدير الشعب بأكذوبة الدولة المدنية و أن هناك تغيير قادم، إنه مجرد صراع أجنحة و مصالح من أشخاص لا يهتمون ابدا بمصلحة الشعب و لا بتقدمه
انا استاذ العلوم السياسية في جامعة مستغانم
في بداية 2011 بعد سقوط الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قلت للطلبة ان النظام الجزائري لن يتغير وان بوتفيقة سيبقى في الحكم وان المؤسسة العسكرية بجناحيها (المخابرات وقيادة الاركان) ستبقى هي السلطة الفعلية في الجزائر تحكم في الخفاء. وقلت كذلك ان النظام الجزائري سيعمل على اعادة انتاج نفسه من جديد بغية التكيف مع الثورات العربية. وهذا الامر هو الذي يحدث الان اقالة الجنرال توفيق واعادة ترتيب جهاز المخابرات ليس جديدا فقد سبق ان تمت اقالة رؤساء مخابرات سابقين وتمت اعادة هيكلة جهاز المخابرات في مرات سابقة ولكن جهاز المخابرات لم يفقد قوته وتأثيره في النظام السياسي. وبالتالي فإن الوضع سيبقى كما هو وما يجري حاليا هو محاولة لذر الرماد في العيون والايحاء بأن هناك تغيير سياسي ولكن في حقيقة الامر النظام الجزائري يقوم باعادة انتاج نفسه من جديد حتى يتفادى السقوط. ويجب على الجميع ان يعلم ان النظام هو الذي صنع اسطورة الجنرال توفق وليس العكس مثلما صنع سابقا اسطورة قاصدي مرباح وصنع الجنرال خالد نزار والجنرال العربي بلخير وغيرهم من الجنرالات الاخرين، وعندما تنتهي صلاحيتهم يتخلى النظام عنهم ويستنجد بجنرالات اخرين. وهذا ما يحدث حاليا فقد انتهت صلاحية الجنرال توفيق في جهاز المخابرات ولم يعد النظام بحاجة اليه فاستبدله بجنرال اخر نسخة طبق الاصل له وهو الجنرال بشير طرطاق. وسوف يحدث نفس الامر مع قائد الاركان الذي اقتربت نهاية صلاحيته هو الاخر وسوف يتم تعيين جنرال اخر اصغر منه لقيادة الجيش لكي يتفرغ الجنرالات لمهمة اخرى وهي البحث عن رئيس جديد بعد نهاية صلاحية بوتفليقة الذي لم يعد ينفعهم في شيء بعد الان.
السلام عليكم وبعد،
بارك الله فيك على ردك المفعم بالحجج والادلة على واحد من اصحاب الطابور الخامس الذي لا يستحي ان يكذب ويتشدق بكلام لا يقنع حتى الاغبياء والسذج من الناس. نعم هذه هي النتائج الوخيمة للمدرسة والجامعة الجزائرية للاسف الشديد. مثل هذا الاستاذ والكثيرون من امثاله من اشباه المثقفين والمتعلمين لا يريدون التخلص من الانحطاط والرداءة التي خلقها النظام الفاسد والمفسد في الجزائر والتي شربوا منها حتى الثمالة. وكما كتبت سابقا فالطابور الخامس متغلغل في كل القطاعات وفي كل الاصعدة من ابسط المناصب الى اعلاها.
يتبجح هذا الاستاذ المتعيلم بان الامور في الجزائر تسير على ما يرام وان الدولة المدنية على الابواب وكأننا وهو نعيش في كوكبين مختلفين او في حقبتين زمنيتين متاغيرتين. ما عساني ان اقول سوى انها الرداءة وبامتياز وهي تتجسد في من يريد بيع الاحلام الكاذبة لشعب ذاق الويلات تحت حكم استبدادي وعميل منذ ان صودر استقلاله و غيبت ارادته في تحقيق مصيره .
السلام عليكم عذرا الحرب القذرة الذي سميتموه إنما هو إرهاب إقترفه أشخاص من أمثالكم إننا بخير وموتوا بغيظكم
https://www.youtube.com/watch?v=NgpVaEazsaY بو تفليقة حط الجهلة مسؤولين علينا باش يقدر يسير اموره كما يشاء هد الناس راهم يلعبو في مناصب حساسة متعلقة بكوين جيل و الشعب لم ولن يرضى بهده المخلوقات حسبنا الله فيهم
من أين هذا الخير يا الكولونال بن داود والحديث قياس
يا أخي لا ترد على هذا النكرة المسمى بن داود .إن الشعب الجزائري لن يتفاجئ من أقوال أنصاف الرجال مثلهم.ثبا لكم