الغرب عموما و سويسرا خصوصا، هي جنة العصابات المتحكمة في الجزائر، ولذلك فمن الطبيعي أت يسود جو من الرعب والغضب في نفس الوقت، في أوساط كبار المجرمين في الجزائر بعد قرار القضاء السويسري أن لا حصانة للمجرم خالد نزار.
مشكلة كبيرة إذا، فالقضاء السويسري ليس القضاء الفرنسي الذي يمكن أن يخضع للسياسيين فيسقط التهم أو حتي يهرب المجرمين في طائرة خاصة كما فعل الساسة الفرنسيين في سنة 2001 للمجرم نزار ذاته.
و المشكلة أكبر، عندما نعلم أن أموالهم التي نهبوها مكنزة في سويسرا و فنادقهم هناك و بيوتهم هناك…و هناك يحلو السفر والسهر والسمر و أشياء أخري…بدأت الأرض تضيق عليهم.
يقيني الراسخ، أن الشعيب الجزائري هو الذي سيحاكم أكابر المفسدين والمجرمين و قريب جدا بإذن الله.