عذرا لأنكم كنتم تظنون أن الجزائر لازالت بلد الثورة والثوار، بلد المليون ونصف المليون شهيد، بلد المعجزات و كعبة الأحرار.
عذرا لأن حكامها خذلوكم مرة أخري بالإمتناع عن إدانة، ولورمزية، لسفاح سوريا. أنتم الذين ناصرتمونا منذ أيام الأمير عبدالقادر، وبثورة الجزائر كانت الشام كلها تتغني وتعتز و تفاخر.
لكنكم اليوم أنتم الأحرار بل أنتم عبد القادر وجزائر هذه الأيام، انتم الثورة و الكرامة و الأشراف.
ونحن الأسري المقيدين بأغلال الجنرالات و الفجار.
فهنيئا لكم فالحرية علي الأبواب.