تتزايد إنقطاعات الكهرباء لتشمل مدن عديدة و أكثر أحياء العاصمة، في شهر الصوم و في أيام الصيف الحارق. ويتعاظم غضب الناس و يخرج كثير منهم للإحتجاج معبرين عن غضبهم أحيانا بصورة عنيفة، فلقد وصل الأمر الي حد لا يجدون فيه ماء بارد، ناهيك عن الأضرار التي تصيب الأدوات الكهربائية والتلف الذي يلحق المواد الغذائية بل لقد وصل الأمر الي موت بعض الضعفاء من الرضع و المرضي والشيوخ.
في هذا الوضع البائس تقترح سونلغاز علي الناس ألا يستخدموا الغسالات أو المكواة؟ قمة الإستفزاز.
في بلد الغاز والبترول و بلد تكفي شمسه الدائمة لتضئ نصف العالم تغرق الجزائر في الظلام و الفقر والبؤس والجهل ويغرق حكامها في الكذب والرداءة و الفساد.
في إنتظار أن ننتفض، ونعلنها ثورة عارمة علي المفسدين والمجرمين،حق علينا أن نمتنع عن دفع فاتورة الخدمات من كهرباء وغاز وماء و تيلفون لأنها خدمات رديئة و بائسة.