كل إنشقاق عن عصابة دمشق يشجع و يبارك، وهو أمرمرحب به بكل تأكيد لأنه سيضعف عصابة القتل و الإجرام و يسرع سقوطها.
ولكن الذين إنشقوا في العام الأول للثورة ليس كالذين إنشقوا من بعد.
هؤلاء ينشقون و قد تأكدوا من أن سفينة النظام تغرق، و منهم من ساهم و بقوة في قمع الثورة بل أن هناك من يداه ملطختان بالدماء.
ليس الآن وقت حساب، و لكنه وقت إحتراس و حذر أن تختطف الثورة من الثوار الحقيقين و تسلم الي”ثوار” الربع الساعة الأخير خاصة و أن قوي دولية تسعي بقوة لتضع أنصارها إن لم نقل عملاءها علي هرم السلطة القادمة.
المنشقين الجدد لم يؤمنوا بالثورة و لن يؤمنو بها بقدر ما يلتحقوا بالمنتصرين.
إن تجربة الجزائر مريرة مع هؤلاء. هم الثورة المضادة…هم العدو فأحذروهم.