بعد أن أتهموا بأنهم جاؤوا للتسول و بأنهم يضايقون الناس في الحدائق العامة و عند المساجد ذهبت بعض صحف العار المرتبطة بالعصابة الحاكمة الى درجة القول أن فيهم جواسيس إسرائيليون!
و عجبت كيف تدس اسرائيل جواسيسها وسط السوريين إذا كان بعض كبار القوم مرتبطين بها و عملاء لها، و هل تحتاج اسرائيل أن تدس جواسيسها إذا كان جنرالات الجزائر يشاركونها المناورات في البحر المتوسط ب
إدارة الحلف الاطلسي و يجالسونها الاجتماعات ضمن الحلف الأطلسي؟
و هل تحتاج إسرائيل أن تبعث بجواسيسها للحدائق العامة أو أمام المساجد إذا كانت بعض شركاتها تشرف بشكل مباشر او غير مباشر على بعض قطاعات الخدمات في الجزائر و مايحويه من معلومات عن كل الجزائريين. و اذا كانت شركاتها في عمق الصحراء تساهم في استخراج البترول و هو السلعة الوحيدة التي نبيعها لكي نبقي أحياء.
إسرائيل حليف استراتيجي للغرب و كذلك نظام الجزائر، فهم صديقان و إن تظاهرا بالعكس. فكفوا ألسنة العار عن إخوة لنا جاءونا من هول مع عليهم هاربين بأطفالهم وأنفسهم من السفاح بشار صديق العصابة الحاكمة في الجزائر المغتصبة.