ما يسمى بالحكومة تتجه للإحتجاج و معاقبة سويسرا، لأن القضاء السويسري يريد الإستماع الي فاتح أبواب الجحيم علي الجزائريين، زعيم العصابة التي قامت بالإنقلاب، المدعو نزار.
نفس ما يسمي بالحكومة لا تسمع لها ركزا و مدن بأكملها تغرق في ظلام دامس في صيف حارق في شهر الصيام. و لا تسمع لها فعلا والماء ينقطع علي عشرات المدن والقري بما فيها العاصمة. و لا تسمع لها و لو همسا و “شكارة” الحليب تختفي من أكثر الأسواق. و لا تسمع لها ذكرا و عصابات تتقاتل في أحياء المدن فلا تكاد تجد أمنا.
ولا تسمع لها قولا و عشرات الآف من أبناء الشعب يتيهون في العالم و بعضهم يسجنون ظلما.
حقا إنها حكومة العصابة الفاجرة المجرمة.