يجمع الجزائريون علي شيء واحد هذه الأيام و هو “مكانش دولة” أي لا وجود للدولة.
فالنيران تلتهب الغابات و لا وجود للدولة…
و الكهرباء تنقطع عن مدن بأكملها و لا وجود للدولة…
و قري بأكملها يقتلها العطش و لا وجود للدولة…
و شباب يغرق في العنف والبحر و”الزطلة” و لا وجود للدولة…
و أموال الشعبتنهب و تهرب بالمليارات و لا وجو د للدولة…
بإختصار…الدولة تغرق و معها يغرق الشعب و الوطن…
المهم أن ينجو نظام الفوضى والرداءة و الفساد… فهل سينجو هذه المرة؟