سواء مات أم لم يمت، فإن عهد بوتفليقة سيذكره الناس علي أنه واصل مشروع الجنرالات-الكابرانات التدميري. وإذا كان هؤلاء قد فتحوا أبواب الجحيم علي الجزائريين ذات 11 جانفي 92 فقتلوا، و عذبوا، و أختطفوا، وشردوا العباد، و نهبوا ودمروا وباعوا البلاد… فإن بوتفليقة كذب و خادع و ناور بلا حدود و لا حياء… ونشر الفساد بشكل غير مسبوق و جعله طريقة للحكم ولإفساد الأخلاق…فأمعن في إضعاف الدولة والمجتمع…فإذا بجزائر الشهداء هي “الشكارة” و”البقارة”، هي العصابات التي تملأ الشوارع و تجارة البازار، هي النهب والسرقات، هي الإهانة والعنف و الإذلال، هي قوارب الموت و أطنان المخدرات، هي اليأس و البؤس و الإنتحار…