أصبحت صراعات أجنحة الحكم علنيّة…فضائح واتّهامات متبادلة وعنف لفظي متصاعد، آخره ما قالته “الرّجل الثّاني” في البلاد، لويزة حنون من أنّ أحد وزراء السّيادة كان قد تمّ طرده من منصبه قبل سنوات عندما اكتشفوا أنّه جاسوس لقوى خارجيّة…يبدو أنّها تقصد وزير المالية..
دولة الجنرال توفيق التي بُنيتْ على الرّعب والنّهب تتهاوى أمام أعينه وقد تجرفه هو شخصيّا بعد أن ابتلعت الكثيرمن أصدقائه وخلاصائه…
وهي تتهاوي … يتعاظم الخوف بين عصابات السّلطة وتُفتح البلاد على أكثر الاحتمالات سوءً، بما فيها انهيار شامل وعنف لفظيّ قد يتحوّل إلى عنف مسلّح… في وقتٍ تئنّ فيه الأغلبيّة العظمى من الشّعب، تحت وطأة البؤس المتزايد خاصّة مع ارتفاع وتيرة النّهب التي قال عنها أحد الوزراء أنّها لا تقلّ عن ثلاثين بالمائة من أموال الاستيراد سنويّا أي ما يعادل 18 مليار دولارا أو بعبارة أخرى مائتي ألف مليار سنتيما…
ناهيك عن الملايير الأخرى التي تنهب من مشاريع البناء والتّجهيز والتسلّح…
مجرم يحاكم في مجرم والحاكم مجرم والمدافع عن المجرم مجرم الي سوف تنتهي دولة المجرمين نسال الله جلا وعلا ان يرزقنا رجالا احرارا صالحين
سبحان الله مصر مبارك (أمن الدولة) كان يسيطر على كل سيء وسقط بالدبابة؟
هل هي مصادفة ؟
أم أن الأمر مخطط من دول كبرى؟
Bien que depuis longtemps l’Algérie dirige el jazair,Par la formule marche ou crève ,l’esprit bouteflika a vaincu el jazair,
Comment c’est déjà la célèbre formule : veni , vidi , vici
التوفيق تم اقالته نهائيا و اقالة كل جماعته و انت يا استاذ لازلت تتحدث عن الصراع و عن المخابرات (التوفيق الان اصبح مواطن عادي بل المواطن العادي اصبح احسن مليون مرة منه علئ الاقل المواطن العادي لا يعيش تحت اقامة جبرية او يسير في الشارع و هو خائف من الف جهة ) من يحكم الجزائر اليوم هو السعيد بوتفليقة و القايد صالح و مجموعة من رجال الاعمال و الجنرالات في قيادة الاركان و هؤلاء راهم يعبثو بااقواانين لبيع البلاد قطعة قطعة و بيع ثبروات الجزائر بيها بحقولها و انت لازلت تتحدث عن الصراع اي صراع (صراع بين الرئاسة و قيادة الاركان التي لها كل الصلاحيات الدستورية و القضاء بيدها و القوة العسكرية بيدها و بين التوفيق الذي اصيبح في لاروترات يقضي في شيخوخته و جماعته التي راهي في السجن ) و الله استغرب الجزائريين ينتضرو رجال يخرجونهم من الازمة و ينقذونهم من هذه العصابة التي تختفي وراء شرعية رجل في كرسي متحرك و انتم (سياسيين و رئساء منضمات و مجتمع مدني ) لازلتم تتدثون عن الصراع قد مضئ عليه الدهر و نعرف لصالح من انتهئ ( الصراع انتهئ لصالح السعيد و القايد صالح و جماعتهم ) اما المخابرات اليوم هي (جهاز الاستعلامات العامة التي يرئسها الهامل و لها كل الصلاحيات ) اما الدياراس انتهت هي و ماضيها — و انت دبلماسي سابق و تعلم جيدا ان المخابرات الحالية التي لها كل الصلاحيات هي (ليارجي ) و ليس الدياراس الذي تم تفكيكه و ابعاده عن الجيش و نزع قوة الردع منه (الدياراس الان ليس لها اي كتيبة مسلحة بسلاح شبه ثقيل مثل الامن الوطني او الدرك ) لهذا اتركونا من الحديث عن نظرية الصراع عن جهاز منزوع الصلاحيات (شبه منحل ) و حدثونا عن الحلول يا سياسيين (كيف نتخلص من هذه العصابة و كيف نخرج من الازمة ) هذا هو السؤال الذي يطرحه الجزائريون اما الباقي لا نريده (نعلم انهم عصابة و سراقين ) — النظام حاليا في ضعف كبير و عندما اقول النظام اقصد (المئتان شخص سراق الذين يتحكمون في البلاد ) ساه راهم ارسلوا اسرهم للخارج تحسبا لاي ثورة مفاجئة (يعني جبناء ليسو مستعدين للمواجهة لان السراق و النهاب الذي ترك ملاييره و عقارته في الخارج لن يضحي او يريسكي بعمرو من اجل ان يتصدئ لثورة شعبية سلمية ) اذا لا تستطيعو (قولو لا نستطيع —- لكن الجزائريين سيجدون رجال يخلصونهم من هذه العصابة ) و اذا حصل هذا التغيير (بعدم مشاركتكم يا معارضة و يا سياسيين ) لن يكون لكم اي مجال لركوب الموجة بعد اسقاط هذا النظام المتهالك و الذي يتلفظ انفاسه الاخيرة (الجزائريين يريدون رجال مثل مصطفئ بن بولعيد و بوضياف و عبان رمضان ) ليوحدو كلمة الشعب الجزائري كرجل واحد ضد الفساد