محاضرة حول العدوان الروسي على سوريا 27 فبراير 2016 -إسطمبول-

159
العدوان الروسي على سوريا
سوريا، بوتين، روسيا، الولايات المتحدة، داعش، إيران

محاضرة ألقيتها في 27 فبراير 2016 في إسطمبول، لدى مشاركتي في ندوة حول”العدوان الروسي على سوريا”… يقول فيها اختصارا :
“قناعتي أنّ هناك عدوانا دوليا على المنطقة…

تقوده شراكة أمريكا وروسيا، اللتان تقاطعتا مصالحهما من الناحية الاستراتيجية وإن اختلفت ظرفيا وتكتيكيا أحيانا…
والاتفاق الاستراتيجي هو:
يجب ألاّ تقوم للأمة الإسلامية قائمة…لأنها عندما تعود للفعل الحضاري فإنها ستصنع التاريخ من جديد كما كانت لما يزيد عن 11 قرنا…
وستلغي أمما وإمبراطوريات قائمة- ولكنها ظالمة – اليوم، كما فعلت قبل 14 قرنا عندما أطاحت بالإمبراطورية الفارسية والرومانية في ظرف مائة عام وتولّت قيادة العالم فحررت شعوبا كثيرة وصنعت حضارة شامخة…

لن تقوم لهذه الأمة قائمة إلاّ عندما تطيح بالاستبداد وتنشر الحريات فيزول الخراب وينتشر العدل والكرامة الإنسانية…للناس جميعا وأوّلهم المستضعفين في هذا العالم…”

تعليق 1
  1. ألف سؤال و سؤال يقول

    ما وراء الإتهمات
    هل نحنوا بحاجة أن نٌحكم بشرع الله الذي و ضعا لنا كتاب التعليمات و الإرشادات بحكم أنه له براءة الختراع و الشركة المنتجة و المهندس المشرف أليس له الحق أيضا أن يضع شهادة الضمان و أن تبقا سارية المفعول مادمنا نحترم شروط الإستعمال أليس له الحق أيضا أن يقرر طريقة التخزين أو الاتلاف بحكم الوحيد الذي يعلم المواد المستعمة وسميتها ومدى خطورتها.

    هل نحنوا بحاجة أن نحكم بشرع أشخاص سنو قونين و عقوبات حسب منظورهم و فهمهم و ذكائهم و مستواهم التعليمي ألا يمكن أن يكونو قد أدخلو أيضاً غريزتهم و غرورهم و إستغبالهم للأخرين و تكبرهم و حقدهم و كرههم؟
    ولماذا أنا من يجب أن يطيع لماذا لا اسن قوانيني و أجمع ….. و الويل ثم الويل…..

    جيوش المشرق و المغرب مكانها الحقيقي السجون السبب الوحيد لشرعيتها موافقة الكفار عليها، فامثلا نجد في العراق الرئيس فؤاد معصوم يمثل الشرعية و يقدم له كل الدعم و المساعداة المادية و العسكرية وحتى المعنوية بالزيارات و الظهور في وسائل الإعلام بسم الشعب العراقي ، و الحقيقة أن الدولة الإسلامية بما تسمى داعش متوسعة في كل أرجاء العراق وصولا إلى سورية هيا من لها الأمر و النهي في كل مدن والبلدات وهي المتغلب حسب نظرية علي جمعة، وما يسمى بالجيش او الحشد الشعبي ماهو إلى مايسمون في بلداننا “بغير المتربين”.
    فلمذا الكذب علينا؟
    ما الهدف و راء التعتيم؟
    هل يخافون أن تكون لدينا معلومات صحيحة و بالتالي إستنتاجات صحيحة.
    أم كل من يصل الحكم يحلم بالخلود فيصبح الأخر مجرم خارج عن القانون مرتزقة ثم إرهابيين و أخيرا الظاهرة الجديدة الدعشوشية.

    اتهام الآخر بالإرهاب هل القصد منه الاستعباد بالترهيب ؟
    الإرهاب مصطلح لا دين له ولا هوية هل هذا يعني لا تطبيق لدين الله و لا وطنية و لا جذور للشعب أو لا جهاد في سبيل الله لي جعل القرآن الكريم هو دستور البلاد ؟
    ماذا يقصد به ؟… هل هو الشعب الذي قال لا أو الذي ذهب للانتخابات و ختار التغيير أم العصابة الذين انقلبُ على الإرادة الشعبية أو الجنرالات الذين خططوا أو الجندي الذي نفذ !!!

    ما الهدف من إظهار جرائم داعش أنها حمراء و السكوت على الجرائم الأشنع في بلداننا التعذيب المفقودين المسجونين المذابح …. دعنى لا ننبش في الجراح .، شباب مستقبل الأمة تأكله البحار ، لا زواج بالمقابل عوانس لا عمل لا أكل بيوت ضيقة لامستشفيات لا تعليم …بختصار أموات أحياء، هل مسموح أن يكون الموت بدون جثة !

    مصر ماذا يحدث في مصر هل حقا نحنو شعب و انتوا شعب ….. هل حقا في بلد الأزهر القوة تصبح هي الحق و العدل و قمت الرقي و الحكمة، أم أن المبادئ التي درسنها من الصغر و تربينا عليها بداية من أحب لغيرك ما تحب لنفسك مرورا بالإثارو وصولا الى حب الوطن من الامان، عبارة عن أوهام خدعنا بها و الحقيقة هي نفسي نفسي حتى و لو على جثث الأطفال و النساء و الشيوخ كيف……………

    كيف يمكن أن نترك حاكما إستقوى ببلد أخر ليبقى إلاه على شعبه الرافض له بل و أدخله بطائراته و جنوده أليسة هذه خيانة و إستعمار كما درسناه، أو ليس لي الحق أن أقول لا أم العودة لنتخبات نعم أو نعم.

    كيف يمكن لبرلمان أن يوافق علي دستور شعب بعقلية المصوتون بـ :نعم و الآن المصوتون بـ :نعم، أن يظهر على المباشر دون خوف أم أنهم تأكدو أن لاجثة لميت.

    كيف يمكننا العيش في عقلية نلعب و لا نحسد، أوكي وصلة ليا حبست ،هل إستٌبغلنا عندما كانوا في الأعلى صبرنى في الأسفل و عندما عرفنا الطريق للصعود لم يبادلونا الصبر بل أصرو في غلق الأبواب.

    ماذا يقصد بالأيادي الخارجية هل أن الشعب غير قادر على تقرير مصيره أو غير قادر على أن يتفق و يخرج في يوم واحد في مظاهرات حاشدة أو أنه أغبى من أن ينعق بي لا — فمابلك أن يطالب بي أدنى حقوقه.

    إستعملوا لقمة العيش للسيطرة على الشعب و البقاء في الحكم (جوع الكلب إتبعك).

    ماتقوم به السلطة من أجل البقاء هو الولاء للقوى الكبرى و إعطاء مزاية شبيهة بي بيع البلاد و هذا له عواقب وخيمة للأجيال القادمة إذ سيصبح لهم الحق في التدخل (سياسيا دبلوماسيا أوعسكريا وحتى جويا و بريا لقدر الله) و فرض توجهاتهم بسم أي عذر حماية المصالح أو أنهم لهم الحق بحكم تواجدهم في البلاد بي إثتثمراتهم ……
    وهذا مابدا يلوح في الأفق : فتح الأجواء الجوية جنود فرنسيا في الحدود مع ليبيا و المأكد الأن الجنود البريطانية !!

    عدم الإعتماد على الشعب للنهوض بالبلاد و همهم جلب الإثتثمارات بي إهام المثقفين و خرجي الجامعات أنه المخرج و الحكمة الوحيدة من الخروج لبر الأمان و إزدهار البلاد بحجة الفقر و الجهل و الشعب لايحب العمل و أنه كسول و يحب الخمول و لكن الحقيقة هو نتاج الخبل المتواصل من هأولاء السراق، حتى أضحت مأسسات الدولة مجرد بنيات حسب طبائع الإستبداد.

    على الشعب أن يعرف موقعه في القرآن :
    آدم وحواء … إبليس / قبيل و هبيل / قوم نوح / قوم عاد أو ثمود / قوم لوط / قوم دقينوس /قوم يوسف / قوم فرعون/ قوم محمد خاتم الأنبياء /………………..
    ما أردت القول هو عندما نقرأ في تريخ الأقوام السابقة نشعر أن تلك الأقوام غبية عاشة في الذل و الإحتقارتحت حكم مجموعة كان من الممكن لتلك الأقوام أن تزيحهم بكل سهولة ونبدأ في إعطاء الحلول …. لو إتفقو …. لو إجتمعوا …. لو ثارو …. لو رحلو من تلك المنطقة وتركوهم يحكمون الهواء …. ، لسبب واحد قد أحطنا الأن بكل ما حدث لهم و أوحطنا بكل شيئ علما عنهم …………..وهي أو آية أنزلة لوجه الأرض إقرأ …… فتدبرو يا ألي الألباب .

التعليقات مغلقة.