لايف ..الإثنين 04 نوفمبر 2019 الساعة 22:01 بتوقيت الجزائر

;أهم ما جاء في حديث الأستاذ محمد العربي زيتوت في إطار رأيه فيما يحدث
ردة فعل القضاة بعد إستفاقتهم من وقع الصدمة التي أصيبوا بها جراء القمع والتعنيف الذي تعرض له زملائهم يوم أمس بمجلس قضاء
وهران تلك الصدمة التي كان وقعها عليهم شديد خصوصا أنها جاءت من طرف عصابة ضلوا في خدمتها ويكنون لها الولاء لأعوام
عديدة وعلق أن ما حدث هو مؤشر لتغيرات بالغة الأهمية قادمة في إطار تفكيك دولة لحنوشة وحث على مساندة القضاة ودعمهم لحشدهم
في صفنا لتفكيك العصابة التي مصيرها آيل للزوال
كما وجه نداء لأفراد الشرطة والدرك والجيش أن لا يكونوا عصا في يد العصابة لضرب الشعب فلا ولاء إلا لله ومن بعده للشعب ومن
يركن للظالم فهو ظالم مثله ويحشر معه وأن عليهم الوقوف في صف الحق مهما كان الثمن فمن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من
حيث لا يحتسب وماعليهم فعله هو عدم الإنصياع لأوامر ظالمة

وضح أن رحيل القايد صالح ليس حتما الحل وماهوإلارمز للطغيان والإستبداد والخيانة وإعادة إنتاج العصابة وما الحل إلا التفكيك الكلي
للعصابة وسقوط كمشة الجنرالات التي إستولت على السلطة لقيام الدولة المدنية وإنصراف بقية الجنرالات إلى الثكنات للقيام بمهامهم
الأصلية التي جعلوا للقيام بها
أكد فيما يخص التعيينات الجديدة للقضاة أن العصابة لازالت تنتهج سياستها القديمة في تعيين الفاسد والمفسد، على سبيل الذكر القاضية
مسماة آسيا محصر وزوجها حاوش نسيم
أوصى بتصوير كل من يشارك في الحملات الإتخابية ونشر صورهم ليشهد الشعب والتاريخ لخيانتهم ونعتهم بالخونة ورفع الشعارات
ضدهم لتبقى وصمة عار في جبينهم مدى الحياة
علق على خبر إعتقال وزيرة الثقافة سابقا في حكومة العصابة خليدة تومي أنه أمر جيد بالرغم من أنه جاء متأخر وأنها لا تقل فسادا عن
خليفها مهيوبي وأنها اقترفت جرائم أكبر من الفساد ووصفها بحمالة حطب لحرب قذرة عاشتها الجزائر
تحدث عن الهجمة الشرسة التي تشن على صفحات الفايسبوك التي أغلقت بالمئات بتحريض من صاحب قناة النهار وبدعم إماراتي ووجه
دعوة لتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مقرات الفايسبوك لفضحهم أمام العالم لمساهمتهم في التآمر مع العصابة ضد الشعب لتدميره
نادى إلى التظاهر أمام مقر البرلمان لمنع تمرير قانون المحروقات ثم تحدث عن شن إضراب يدوم ثلاث أيام في عدة قطاعات كبداية
للتصعيد السلمي