المشهد في تونس عامين بعد الثورة
محمد العربي زيتوت، عضو أمانة حركة رشاد، و ضيوف آخرون يناقشون في برنامج ” حديث الساعة ” الذكرى الثانية للثورة التونسية، التي اقتلعت رؤوس رموز الفساد، وتواصل النبش عن جذوره وفروعه، وسط تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، يراها كثيرون متوقعة؛ بحكم أن الحرس القديم لا يزال يدافع عن مواقعه، والفساد لا يزال ضارب أطنابه في الإدارة والمحيط، والذين خدموا الاستبداد والدكتاتورية، وذلك في سبيل تحقيق بعض المكاسب التغريبية وحتى الشخصية، يشعرون الآن بأن جهود سنوات من التغريب باتت مهددة بوصول حركة النهضة الى السلطة، لذلك لا يتركون فرصة لإثارة الشغب و يقودون، و يمولون قوى الثورة المضادة التي أدت الى تعثر الحكومة الجديدة في تحقيق أهدافها و برامجها للنهوض بتونس.
فى كل الأحوال فإن تونس فى الذكرى الثانية لثورتها تحتاج إلى اجتثاث بقايا النظام المخلوع و مراجعة شاملة لأهداف الثورة خاصة المسار الاقتصادى وحل التناقضات المتصاعدة فى المجتمع، خاصة التصادم بين السلفيين والنهضويين، كما يجب على حركة النهضة، التى تسيطر على الحكومة، أن تتعامل بجدية مع المظاهرات الغاضبة والمتزايدة والعمل على تحقيق الانتعاش الاقتصادي لتجنب الفوضى و تحقيق أهداف الثورة المنشودة.
إذا تعذر عليك مشاهدة فيديو اليوتوب أعلاه، شاهد الفيديو أدناه:
[flowplayer src=/videos/MLZ_Tunis_BBC.flv splash=MLZ_Tunis_BBC.jpg]
التعليقات مغلقة.