Zitout Rachad Algerie معا رشاد | زيتوت | إشتداد الصراع على السلطة بين بوتفليقة والمخابرات

محمد العربي زيتوت عضو أمانة حركة رشاد في “معا رشاد”، يتحدث حول ما تشهده الجزائر هذه الأيام من إحتدام الصراع بين أجنحة السلطة، وما نتج عنه من كشف مزيد من الفضائح و الفساد العارم، ويشير إلى الأطراف المتصادمة حول السلطة والنفوذ، وحراك القوى الشعبية المتنامي.

يستهل حديثه بأن النظام مشكل من 3 أجنحة أساسا وهي قيادة الأركان، المخابرات DRS، ورئاسة الدولة، ويشير إلى أنه ومنذ إسقاط الفريق محمد العماري قائد الأركان السابق، ومجموعة من الجنرالات معه في صيف 2004 يتركز الصراع ما بين المخابرات والرئاسة، ، ويضيف أنه في حين تعتمد المخابرات على عملاءها داخل أجهزة الدولة المختلفة وخاصة أجهزة الإعلام، يعتمد بوتفليقة على مجموعة من العسكر و المدنيين النافذين ولكن أكثر فأكثر على القوى الخارجية و علي رأسها فرنسا أمريكا الإمارات وقطر.

وعن سبب إحتدام هذا الصراع من جديد يقول محمد العربي أن مرد ذلك كله هو العهدة الرابعة، لأن المخابرات ترى ان بقاء بوتفليقة لعهدة رابعة يهدد بثورة شعبية تطيح بهم جميعا، والسبب الأخطر هو ان بقاء بوتفليقة لعهدة رابعة سيمنحه الفرصة للقضاء عليهم كما فعل مع العماري و من معه من كبارجنرالات الأركان.

و أضاف أن بوتفليقة يسعى في الحقيقة لعهدة رابعة لأنه لا يريد أن يموت خارج الحكم، ويخشى من إنتقام الكثير منه خاصة جناح المخابرات، فراح “يشتري” الدعم الدولي حتى و صل الأمر إلي التخلي عن أهم شيء يفتخر به الجزائريون وهو الإستقلال الوطني حين فتح الأجواء للفرنسيين لتخوض حربا علي حدودنا، ويقدم الإمتيازات والعقود السخية للأمريكيين و الإمارتيين والقطريين، لكسب دعم يمكنه من مواجهة جناح المخابرات DRS.

وقال محمد العربي أن حكم هذا الصراع سيكون قيادة الأركان ممثلة قادة النواحي العسكريين و القادة المركزيين و قادة القوات الثلاث الذين يبدو أنهم منقسمون في دعم هذا الجناح أو ذاك.

لكنه ينتهي الى أن الأمور تغيرت و أن هذا الصراع سيضعف العصابات الحاكمة، ولكن المعركة، في النهاية، سيحسمها الشعب الجزائري وخاصة قواه التي تنتظم أكثر فأكثر الآن على غرار ما يجري في الجنوب، مشددا على ضرورة إلتزام السلمية لإسقاط العصابات بأقل الأضرارالممكنة.

إذا تعذر عليك مشاهدة فيديو اليوتوب أعلاه، شاهد الفيديو أدناه:

[flowplayer src=/videos/clash_bouteflika_drs.flv splash=clash_bouteflika_drs.jpg]