النظام الجزائري، الغرب و طبول الحرب في الساحل

* تحول هذه المنطقة التي كانت تشهد منذ منتصف القرن الماضي صراع ما بين حكومات إفريقيا السوداء خاصة مالي و النيجر وسكان المنطقة من عرب و توارق الذين رفضوا إلحاقهم بالأفارقة السود لأنهم يختلفون عنهم في كل شيء.

* إبتداء من نهاية 2001 طفت استراتيجية إلحاق الجزائر بـ”الحرب العالمية على الإرهاب” التي أعلنتها أمريكا؛ ولتحقيق ذلك:

1- جرى ربط الجماعة السلفية للدعوة و القتال GSPC بتنظيم القاعدة ومثال عن ذلك ما صرح به الجنرال عبد القادر معيزة في سبتمبر 2002 بمناسبة عقد مؤتمر إفريقي-دولي لمكافحة الإرهاب في الجزائر.
http://www.algeria-watch.org/farticle/sale_guerre/maiza_colloque.htm
http://www.algeria-watch.org/mrv/mrvrap/colloque_gouv_ddh.htm
http://www.algeria-watch.org/farticle/conferences/colloque_terrorisme.htm
http://www.algeria-watch.org/farticle/colloque_terrorisme/allocution_bouteflika.htm
رغم أن الجماعة السلفية كانت قد اتخذت موقفا مناوئا من أحداث سبتمبر في بيان لأميرها حسن حطاب آنذاك.

2- إعادة بعث “عبد الرزاق البارا” الذي أعلن عن مقتله عدة مرات سابقا في عمليات مسلحة ذات صيت إعلامي عالي (مثل الهجوم على مركز حدودي تونسي، و خاصة قتل 43 مظلي في بسكرة) مما هيء الأجواء لأن يجد مكانة آلية له في قيادات الجماعات المسلحة، و تلا ذلك حادث مهم جلب كل أنظار العالم للمنطقة، وهو:

3- إختطاف 28 من السياح الجرمان بتاريخ 9 أبريل 2003 يوم سقوط بغداد ونسبة ذلك للقاعدة ممثلة في عبد الرزاق البارا الذي وصفه جورج بوش و الإعلام الأمريكي على أنه بن لادن الصحراء، وتم وضع إسمه في قائمة أكثر “الإرهابيين” المبحوث عنهم أمريكيا، مشتركا في ذلك الوصف مع بن لادن و كبار قادة القاعدة.
(علما أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال لم تنظم رسميا إلى تنظيم القاعدة الأم إلا في أواخر 2006)

4- إطلاق عمليات تهويل إعلامي كبير داخليا في الصحافة المعربة و خارجيا في الصحافة المفرنسة، بحيث تم:

– ربط أي عمل مسلح في منطقة الساحل و الصحراء بتنظيم القاعدة قبل وجودها في الجزائر.
– تسخير وتشجيع عدد من كتاب التقارير و الأخبار على تضخيم الحالة الأمنية في الصحراء، بعشرات وربما مئات المقالات و التقارير الوهمية حول تدهور الوضع في المنطقة، وهم على سبيل المثال:
عاطف قدادرة، عبد النور بوخمخم، حميد يس، محمد بن أحمد وأحمد ناصر في الخبر
مثال 1: إمارة الساحل تهدد أمن أوروبا – الخبر 12/12/2009
http://benbadis.org/vb/showthread.php?t=8027

مثال 2: ”الخبر” تقدم البيانات الكاملة لملف الإرهاب في الساحل 7 دول تشن حربا مفتوحة على 300 إرهابي من إمارة ”تورا بورا” الصحراء 28-04-2010
http://benbadis.org/vb/showthread.php?t=11408

“الخبر” تنشر حملة من تقارير تضليلية تضخم “إرهاب منطقة الساحل”

“الخبر” تنشر حملة من تقارير تضليلية تضخم “إرهاب منطقة الساحل”

سليمة تلمساني في الوطن (مثال الهجوم على مطار جانت في تقارير منذ 10/11/2007 سوقت بأن الهجوم كان من إرهابيي القاعدة و الجماعة السلفية، في سهو مفضوح تنشر حوار مع رئيس المجلس الولائي على أن الهجوم كان بفعل محتجين من شباب المنطقة 12/10/2010)

منير بوجمعة في ليبرتي وغيرهم.

* – التقارب الجزائري الأمريكي
– تضامن بوتفليقة مع بوش وتعهد بضمان الأمن الطاقوي لأمريكا
مثال: نموذج من رسائل الدعم التي أرسلها بوتفليقة، المنشورة على الواشنطن تايمز بتاريخ 25 نوفمبر 2002:

– مكاتب الأف بي آي و السي آي إيه في الجزائر
– مشاركة الجزائر في عمليات نقل أسرى الحرب على الإرهاب إلى دول ثالثة من أجل تعذيبهم (حسب ويكيلكس)
– مبادرة الساحل و الصحراء PSI
– الشراكة العابرة للصحراء من أجل مكافحة الإرهاب TSCP
– برنامج عملية الحرية المستديمة عبر الصحراء OEF-TS
– القواعد الأمريكية و التدريبات المباشرة في الصحراء الجزائرية (كما نقلتها قناة أي بي سي صوتا وصورة)

– دخول الجزائر ضمن اتفاقيات تعاونيات المناطق الآمنة مع أفريكوم ، والمعروفة اختصارا باتفاقيات ليلي بادز (أوراق الزنابق العائمة) وهي كناية عن السماح لأفريكوم و الجيش الأمريكي باستعمال القواعد و الثكنات العسكرية الجزائرية عند الحاجة – مع تهيئتها و تطويرها لتناسب المعايير الأمريكية – بدل إثارة السكان المحليين ببناء قواعد أمريكية جديدة.

اتفاقيات تعاونيات المناطق الآمنة
Cooperative Security Location Agreements
http://www.airforce-magazine.com/MagazineArchive/Pages/2009/July%202009/0709africa.aspx

– دورات الحوار العسكري الجزائري الأمريكي
– دورات الحوار الإستراتيجي الجزائري الأمريكي
– أجهزة مخابرات دول الساحل و الصحراء تقرر تأسيس مليشيات من المهربين و قطاع الطُّرق لمحاربة القاعدة
حسب رويترز 1 أكتوبر 2010
– تشكيل قيادة عمليات واستطلاع جوية يكون مقرها الجزائر من أجل توجيه ضربات جوية مركزة
حسب الخبر ليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2011
– الجزائر سمحت بتحليق طائرات الاستطلاع الأمريكية فوق أراضيها حسب وثائق ويكيليكس

http://youtu.be/h0F8odwpL70