السلطات الجزائرية تسمح للولايات المتحدة بالتجسس على الجزائر بطائرات EP-3

وثائق ويكيليكس: السماح بتحليق طائرات EP-3

09 الجزائر 1162 التاريخ والتوقيت: 30/12/2009 المصدر: السفارة/ الجزائر التصنيف: سري E.O. 12958: DECL: 12/30/2024 SUBJECT: OVER-FLIGHT CLEARANCE FOR AFRICOM EP-3 MISSIONS: PRELIMINARY ALGERIAN RESPONSE الموضوع: السماح بتحليق طائرات EP-3 التابعة لأفريكوم: الرد الجزائري الأولي تصنيف: القائم بالأعمال وليام جوردون 1. سلم رئيس مكتب المنسق الخاص طلب إذن لتحليق طائرات EP-3 إلى مكتب العلاقات والتعاون الخارجي في وزارة الدفاع الجزائرية في 29 كانون الأول/ ديسمبر. ولم يكن هناك رد فور من مكتب العلاقات والتعاون الخارجي، ولكن المكتب استدعى رئيس مكتب المنسق الخاص لعقد اجتماع متابعة في 30 كانون الأول/ ديسمبر للإفادة بأن (1) أنه لن يكون هناك قرار بهذا الصدد قبل الأسبوع المقبل، و(2) أن طلبات التحليق تتطلب عموماً إشعاراً مسبقاً لأسبوعين قبل أن يكون من الممكن الموافقة عليه. 2. في 30 كانون الأول/ ديسمبر جدد القائم بالأعمال الطلب في لقاء مع المدير العام لشؤون الأميركيتين في وزارة الخارجية الجزائرية صبري بوقدوم وشدد على (1) أن الطلب كان يهدف إلى دراسة البيئة في مناطق SIGINT في موريتانيا ومالي حيث تنشط القاعدة في المغرب الإسلامي ، و(2) وأنه من دون معرفة ما ستسفر عنه تلك الدراسة الاستقصائية، فإن الحكومة الأميركية لا يمكن أن تقدم أي التزامات بشان أي معلومات يمكن أن تشاطرها مع الحكومة الجزائرية، و(3) وينبغي دراسة الطلب بشورة كبيرة كمتابعة للزيارة التي قام بها قائد الـ أفريكوم الجنرال وارد، وكدليل على تعزيز التعاون الأمني الي نرغب في دعمه في مواجهة تهديدات القاعدة في المغرب الإسلامي في منطقة الصحراء [الكبرى]. وأوضح أكثر أننا تقدمنا بذات الطلب إلى الحكومات الأخرى في المنطقة وأننا ننتظر ردودها. 3. طلب بوقدوم معلومات حول المسار المتوقع لرحلات طائرات الاستطلاع الأميركية في المجال الجوي الجزائري (وأكد القائم بالأعمال أنه من المحتمل أن الطائرات، بما أنها ستغادر من روتا، ستحلق فوق الركن الجنوبي الغربي بالقرب من تندوف)، وإذا كانت الطائرات ستحلق فوق موريتانيا ومالي في كل مهمة، (وقد أجاب القائم بالأعمال أن المهمات ستقسم بين مهمات تحلق بالأساس فوق مالي أو موريتانيا ولكن ليس كلا الدولتين)، وعما إذا كان جمع معلومات سيجري في الأجواء الجزائرية (وكرر سي دي أم أنه تحدد في الطلب أن الطائرات لن تجمع معلومات في الجزائر عن القاعدة في المغرب الإسلامي ما لم تطلب الحكومة الجزائرية ذلك). 4. كما هو الحال مع مكتب العلاقات والتعاون الخارجي في وزارة الدفاع، وأشار بوقدوم أنه يجب أن لا نتوقع إجابة محددة قبل الأسبوع المقبل. ووافق، مع ذلك، على إرسال طلبنا إلى مسؤوليه على الفور. وتوقع بوقدوم أن تبت الحكومة الجزائرية. 5. تعليق : رغم أن البريد سيكون مغلقاًبسب عطلةرأس السنة ف من 30 كانون الأول/ ديسمبر، فإن محاورينا يعرفون كيفية الوصول إلىموظفي السفارة المعنيين إذا لزم الأمر قبل أن تفتح السفارة أبوابها يوم الأحد في الثالث من كانون الثاني/ يناير. في غضون ذلك، وبالنظر إلى تأكيد مكتب العلاقات والتعاون الخارجي في وزارة الدفاع على متطلب إشعار الأسبوعين قبل القيام بأي عملية تحلي، لذا فإن على مخططي العمليات أن يكونوا على استعداد أن يزودوا جدول زمني افتراضي لرحلات الطيران إذا حصلنا على مؤشرات أن الحكومة الجزائرية والدول المجاورة على استعداد لمنح موافقاتهم. لقد أكدنا عدد الطلعات الجوية والإطار الزمني المتوخى تحت مفهوم العمليات هذا، ولكن لا ينبغي لنا أن نتوقع الحصول على تصريح شامل لجميع عمليات التحليق. إن تزويد معلومات مسبقاً ما أمكن إلى الحكومة الجزائرية عن رحلات الطيران سيحد من الحاجة إلى الحصول على إذن لكل مهمة بإشعار أسبوعين قبل كل مرة. بيرس

http://www.al-akhbar.com/node/1679