قوى إقليمية ودولية تسعى لتقسيم ليبيا

france algerie libye

كشف العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة، الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، النقاب عن أن وجهة النظام الجزائري تجاه تهدئة الأوضاع في ليبيا، تقوم في جوهرها على عدم رفض التقسيم، وإن تظاهرت بخلاف ذلك”.

وأوضح زيتوت في حديث مع “قدس برس”، اليوم الجمعة، أن “الغموض الذي يلف الموقف الجزائري من حل الأزمة الليبية، لجهة التمسك بالحل السياسي ورفض التدخل الأجنبي في ليبيا والدعوة إلى مصالحة على النمط الجزائري، لا تدعمه الوقائع على الأرض”.

وأشار، إلى أن “الموقف الجزائري من الوضع في ليبيا، تحكمه عدة محددات، تمثلت في إسناده لنظام القذافي السابق أثناء الثورة، ثم إيوائه لعائلته بعد ذلك وعدد من أتباعه”.

وأضاف: “النظام الجزائري، هو واحد من الأعمدة الرسمية العربية الرئيسية المناهضة لثورات الربيع العربي، ولذلك فهو مع خشيته من عملية انتشار السلاح في ليبيا والمنطقة جراء الفوضى هناك، فإنه يستخدم تلك الأوضاع أيضا سلاحا لتخويف الجزائريين من ذات المصير إذا فكروا في ثورة مماثلة”.

ولفت زيتوت الانتباه، إلى أن النظام الجزائري، محكوم في نظرته إلى ليبيا برفض امتداد النفوذ المصري، المدعوم فرنسيا أيضا، إلى غرب ليبيا.

وهذا ما يفسر ـ برأي زيتوت ـ دعوة النظام الجزائري لرئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج مؤخرا إلى الجزائر بينما كانت باريس تستضيف مؤتمرا دوليا حول ليبيا، استبعدت منه النظام الجزائري.

وأضاف: “لقد عرض النظام الجزائري على حكومة الوفاق الليبية، المدعومة غربيا وخصوصا من إيطاليا وبدرجة أقل من بريطانيا والولايات المتحدة، نموذج المصالحة الوطنية الجزائرية، وهي مصالحة مغشوشة، تقوم على تبرئة المجرم وتجريم الضحية، وجوهرها في ليبيا إعادة إنتاج نظام القذافي بدون القذافي”.

وحول السبب في مناكفة النظام الجزائري للجهود الفرنسية في ليبيا، قال زيتوت: “الحقيقة أن الأمر لا يصل إلى درجة المناكفة، ذلك أن النظام الجزائري الذي يبدو كما لو أنه يعارض التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، سمح به في مالي، وفتح أجواء الجزائر للطائرات الفرنسية لتقوم بذلك”.

وأضاف: “سبب الخلاف الجوهري بين النظام الجزائري وفرنسا، يتعلق بموقف باريس الراغب في تغيير رأس النظام الجزائري، في الموقف الشهير الذي عبر عنه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عندما نشر صورة الرئيس بوتفليقة وهو في حالة صحية سيئة جدا في ابريل الماضي، على اعتبار أن بقاءه وهو على تلك الحال خطر على أمن الجزائر ومن ثمّ على أمن أوروبا”.

وتابع: “استمرار رئيس مريض عاجز ـ برأي باريس ـ خطر على استقرار البلاد، لأنه سيدفع بالبلاد إلى انفحار، وهو خطر على أوروبا، لأنه سيدفع بملايين الجزائريين للفرار إلى أوروبا، حينها سيتأكد أن مئات آلاف السوريين الذين وصلوا أروبا كان أمرا هينا!

على صعيد آخر، أكد زيتوت أن “موقف النظام الجزائري من رفض إشراك الإسلاميين في العملية السياسية لا يختلف عن الموقف المصري أو الإماراتي أو الفرنسي، من حيث الجوهر، لكنه يتباين معهم في الاساليب”.

وقال: “النظام الجزائري يعتمد الطريقة الناعمة في إخراج الإسلاميين من المشهد السياسي، ولذلك فالرهان على النظام الجزائري لتقديم أي حل للأزمة الليبية هو رهان على السراب”.

وأضاف: “ليبيا ستظل مضطربة ما لم يتم التوصل إلى تغيير سياسي جوهري في كل من القاهرة والجزائر والرياض، فهذه العواصم العربية هي التي تقود الثورات المضادة في منطقتنا”، على حد تعبيره.

وكان رئيس أركان “الجيش الوطني الشعبي” الجزائري الفريق قايد صالح، قد تباحث أمس الخميس بمقر أركان الجيش، مع رئيس الأركان العام للجيش الليبي المعيّن من قبل “حكومة الوفاق الوطني الليبي” اللواء محمد أمحمد مصطفى الأجطل، لبحث الوضع في ليبيا.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن استقبال قايد صالح نظيره الليبي جاء بطلب منه، وذلك على هامش مشاركة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي في الاجتماع الثامن لرؤساء أركان دول مبادرة “5+5 دفاع” التي تتولى الجزائر رئاستها الدورية.

وجاءت محادثات الفريق قايد صالح بالتوازي مع اجتماع “دول الجوار الليبي”، الذي تدعمه الجزائر، في عاصمة النيجر نيامي، لبحث سبل دعم الحل السياسي في ليبيا.

 

Comments (7)
Add Comment
  • عبد الكريم

    L’homme blanc a divisé nos terres, il y a plus d’un siècle, et rien ne l’empeche de refaire l’opération parce que chez nous rien n’a changé

    Le pouvoir n’a rien de musulman , il y a une seule loi qui gouverne El Jazeir depuis 60 ans

    Celui qui sait se tait, celui qui parle ne sait pas

    C’est une loi satanique adopté par le monde judao chrétien depuis plus de 40 siècles.

  • رابح بوروبة

    انقسم المسلمون الى قسمين قسم لا يهمه تطبيق شرع الله ولا حجاب المرأة ولا إلتزام المؤمن ولا حرمة الخمر ولا حرمة الربى ولا حتى الحرمات ويعتبرون الغرب القدوة والمثل الأعلى ويقلدونهم في كل شيء حتى في العري ان تعرت امرأة في الغرب يقلدونها عندنا!

    وقسم يخاف الله ويريد تطبيق شرع الله ويلتزمون بكل ما أمر الله.

    كل ما يحدث في العالم هو القضاء على الدين بدعوة الحفاض عليه، القضاء على القران بدعوة الحفاض عليه لا يهمهم الظلم لا يهمهم من يموت ومن يسجن وفرض أمر الواقع ثم إنتهاج سياسة الهروب الى الأمام والمستقبل هو الأهم بمسمى عفا الله عما سلف وصاحب هذه المقولة يمهد لتجذير الفساد والطغيان…

    الصراع بين الحق والباطل نجده من أول الخليقة بين آدم وابليس، نجد هذا الصراع، انا خلقتني من نار وخلقته من طين نفس التكبر الذي نجده اليوم، ونجد في القرآن تفصيل وتدقيق لكل رموز هذ الصراع.

    يا من آمن بالله إعلم أن دين الله واحد فتقوا الله ولا تتبع كل أثيم.

  • karim

    لقد ساندت حرب النا تو على ليبا والآن تتباكى بسبب مشروع التقسيم تبا

  • رابح بوروبة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ” أنا لم أسمعه ولا مرة ساند تدخل الناتو لا في ليبيا ولا غير ليبيا ولا في أي بلد كانت لا من بعيد ولا من قريب ولا حتى مجرد تلميح”!!! ومع هذا …
    ليس هو من ساند الناتو [ إنه ليس بليبي ولا يحمل جنسيتهم حتى، ولم يجلس في طاولة اجتماع الخيانة ولم يقف حتى في سوق النخاسة أين تم عرض ليبيا للبيع كالجارية مؤخرا] من ساند الناتو هو المقبور القذافي، ومخلفاته أصبح الناتو يعتبر نفسه هو الوريث الشرعي له دون غيره، أما الشعب الليبي … الأشباح أفضل منهم على الأقل تظهر من حين لآخر بظواهر تحير العلماء ولاكن لا يجدون لهؤلاء من تفسير علمي حتى الآن، ويعتبرهم الناتو [من شدة حماقتهم] شاهد على العقد، وكأنهم ينتظرون داعش أو شعب آخر ليحرر لهم بلادهم من هؤلاء الديوثين المخنثين الذين يجتمعون خلسة ولا يشق الغرب حتى نفسه فيهم كثيرا ويرسل لهم نسائه للإتفاق على مبادئ الخيانة وثمن العار.
    إنني من المتتبعين له ولكل الناشطين والحقوقيين الفاعلين سواء في الجزائر أو العالم، انه من أشد المعارضين للتدخلات من أين كان وفي أي بلد كانت، وأؤكد لك أنه يملك قيم ومبادئ مفقودة عند الكثيرين وقد تكون نادرة في بعض المواقف وخاصة في ظل كل ما يحدث في العالم من إجرام لا مثيل له، أين كثر الدجل والسحر، دون أن ننسى المنتهزين والسراق والقطاع أنا لا أتكلم عن قطاع الطريق هؤلاء معروف أمرهم أنا أقصد قطاع إرادة الشعوب المفضوح أمرهم [ غريب أمرنا أليس كذلك، هناك أشخاص يتكلمون قدر مصلحتهم الشخصية، وأشخاص يتكلمون بقدر حجم الأمة وإرادتها وأحلامها وتطلعاتها رغم المجرمين وتهديداتهم ومكائدهم ]، الكمال لله لا أحد كامل، [ وإن كنا لا نلتمس الأعذار ولا نتفهم الظروف ما الفرق بيننا وبين المستبدين ]، وأذكركم بما قلته في البداية.
    لا يمكن هكذا إتهام شخص لمجرد كلمة أو مقولة قالها أو لردت فعل أو فعل قام به عليك أن تكون ملموم بكل شيء عنه قبل أن تشتمه لكلا يتحول الشتم لصاحبه، لا كان من ينظر لمحمد ﷺ فقط عندما وقع إتفاقية ومع ألد أعداء الله وليس فقط الإسلام ومنع حتى ذكر أنه رسول الله وكتب ماكنها ابن عبد الله وهي قصة مشهورة، ستعتبره خائن لجهلك الظروف والملابسات وما تعلم وما لا تعلم…، وهذا يجعلك ياكريم خارج التغطية وعليك أن تشتهد أكثر وربما كثيرا لتصبح داخل نطاق التغطية على الأقل تبدي رأيك عن دراية، وهذا ليس إنتقاص من قدرك أو رأيك، إنما ذكرى تنفع المؤمنين ومن يعتبرها غير ذلك لا يمكنني أن أعتذر عن شيء ليس فقط واقعي وبديهي بل حق وإنما أعتذر من صاحب الموقع لتدخلي.

  • karim

    Mr Rabah Bourouba j’ai suivi tous ce que Mr Zitout a écrit ou dit ou presque, depuis des années, je parle en connaissance de cause j’ai téléchargé la vidéo ou il avoue cela clairement, je peux vous l’envoyer donnez mois votre courriel je vous l’envoie et vous allez entendre avec vos propres oreilles, je n’ai rien de personnel contre la personne de Mr Zitout, c’est un être humain qui peut faire des erreurs lui aussi, s

  • رابح بوروبة

    مع أنني لست ممن يترك الأساسيات ويجادل في الجزئيات، وخاصتا وأن دور مثل هذه المواقع هو التوعية وتصحيح المفاهيم والأخطاء عن بينة وحجة ودليل، وإرساء القيم والمبادئ الأساسية للنهوض بالأفراد والمجتمعات والدول للتحرر من الاستعباد بالتجهيل والدكتاتورية بقلب المفاهيم، لست أدري إن كنت تحسن اللغة العربية الفصيحة أم لا وخاصتا وأنك تكتب لي باللغة الفرنسية في موقع كله مكتوب بالغة العربية، وإذا كنت تفرق بين التحليل السياسي والتنبؤ السياسي والجدال السياسي والتحذير السياسي، ومع الحتمية العلمية والتاريخية وسنة الحياة والأفعال العملية بمعنى الميدانية والتهديد الميداني، هناك أخطاء ميدانية قد تؤول للخيانة لأنه فعل ولا يغتفر وهناك تهديد مثلا شخص بالقتل دون التنفيذ وهو عبارة عن إعلان عن غضبك وعدم رغبته بذلك الشخص وتؤول لمعنى ابتعد عني، كما تفعل إيران بإطلاق تهديدات على أمريكا لأغراض شخصية وإقليمية ولاكن يعتبر خطأ إن نفذت ذلك والسبب واضح الاختلاف الكبير في القوة بينهم وخاصتا في القوة الاقتصادية ولا كنهم نجدهم هي والسعودية يقومون بالاعتداءات على دول ضعيفة بسبب الدكتاتوريات التي مرت عليها، أمثال هؤلاء يطبقون المثل الجزائري “لم يقدر على الحمار فنتقم من البردعة”
    أشكرك على اهتمامك وأقدم لك ترجمة كتابية لمقطع هذا الحوار الذي دار بين مذيعة النبأ والدبلوماسي السابق لعربي زيطوط مقتطف من هذا الفيديو الذي تفضلتم به كحجة على ادعائكم الذي تم إضافته على اليوتيوب يوم 10 فيفري 2016 لنعود بذاكرتنا للملابسات والظروف الدولية والإقليمية السائدة في ذلك الحين وهذا مهم جدا لربط الأحداث والأقوال.
    هناك أخطاء لا تغتفر ولا يمكن أن نوعز ذلك للطبيعة البشرية وخاصتا إن كانت من الأساسيات والمبادئ والقيم، أنا شخصيا أختلف معه في بعض التحليلات والآراء وهذا طبيعي مع مراعات الظروف المحلية والدولية وأتفق معه في كثير وهي الأساسيات والمبادئ والقيم وهذا هو المهم، كل الشعوب في منطقتنا لا تملك المهم وهو الأساس وتريد أن نجادل في الجزئيات إن قال أنه يدعم أولا يدعم ومع شخص بثقله بمعنى يملك من العلم والمعرفة والدهاء ويعلم جيدا لما سيؤول له إن أخطئ في الأساسيات “على الأقل في هذه المرحلة إن تتبعنا رأيك”، المقالة التي نحن في صدد الكتابة أسفلها لها عنوان واضح وتحذيري للأشقاء الليبيين وخاصتا شعبها لما يخطط له والمصيبة من بني جلدتهم قبل الغرب، ولا يعقل بالفراسة فقط أن يكون ضد التقسيم ويؤيد التدخلات ومِن مَن دول الناتو الذي لا يهمه سوى بطونهم!
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق. وروي بلفظ: لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم. الحديث ذكره البيهقي في شعب الإيمان.
    هذا لا يعني أني داعم لهدم الكعبة أو زوال الدنيا لأنه أهون سفك دم مسلم، أو تدخل الناتو لأنه أهون من قتل مسلم، وأمام ماذا خذلان الشعوب قبل الدول وأمام دول تدعي الإسلام وتطبيقه قولا وخاصتا في الخطب والمناسبات وحتى في الحرم المكي وتعارضه فعلا وتتمادى في ذلك، حتى أصبحوا يتلون القرآن وهو يلعنهم، حتى أصبحت الشعوب مثل الغريق في بحر لجي كل موجة كالطود العظيم وتجده يتشعلق ولو بقشة من هول الإجرام والخذلان الذي يتلقاه، ومعا هذا ما زلت متمسكا بكل ما قلته آنفا بل قدمت لي الدليل بنفسك على أنه لم يؤيد التدخل وبالفيديو، إنما كل هذا ذكرى تنفع المؤمنين لا غير أولم يحن الوقت لتخشع قلوب الذين آمنو بالله، لنرفع من كرامة بلداننا الآيلة للزوال إن بقينا بهذه العقلية…
    —————-
    الترجمة الكتابية للفيديو:
    … لاكن القوى الغربية في الحقيقة هي لا تهدف الى الحرب على الإرهاب كما تدعي ….
    ولا كنها كانت واضحة في مؤتمر روما قالت بأنها تريد مكافحة الإرهاب وتحديدا داعش أو تنظيم الدولة في سرت
    يا سيدة هم يقولون ما يشاؤون لاكن التاريخ علمنا أنه عندما احتلت ليبيا كان الحديث على الحرب على بعض قٌطاع الطرق وعندما احتلت الجزائر كانت الحرب على البرابرة الذين يقطعون في البحر وعلى قرصان البحر لا بدة من إيجاد شيء يقبله الرأي العام الغربي لأن الرأي العام الغربي الآن يكره الحروب ويكره تدخلات دوله لا كنا بنسبة لهذه الدول ترى بأن ليبيا هي إذ السجن الخاسرة الأضعف
    نعم
    في المنطقة بي ثمانية ملايين ساكن
    طيب …
    ومساحة
    سيد العربي زيطوط
    دعيني … نعم تفضلي
    يعني وربما ينتقدك البعض يعني ويقول أو … لولا تدخل الناتو مثلا في فترة معينة في بداية الثورة لما سقط القذافي بهذه السرعة و … لكانت التكلفة باهظة جدا في ليبيا بمعنى أن ليس التدخل الأجنبي دائما شرير أو مكروه
    هذا صحيح وأنا شخصيا كنت واجهت العشرات ممن يعتقدون أننا كنا ناصرنا النيتو في ليبيا وقلنا لا أنّ النيتو في الحقيقة إلتقت في لحظة مصالحو مع مصالح الشعب الليبي وخاصتا لحسابات بينه وبين القذافي حسابات قديمة
    نعم
    لا تنسي أن القذافي أسقط طائرة لوكربي ونقلب أكثر من 200 غربي وأسقطت الطائرة الفرنسية فوق النيجر وفجر برلين الملها في برلين وقام بي أعمال كثيرة و… يعني ليس لها حدود فبالنسبة للغرب كانت لديه مشاكل شخصية مع القذافي أوّلا، الشيء الثاني هو أن الغرب لما تدخل آنذاك كان يعتقد أن الثورات العربية ستنتصر حتما فهو من الأفضل أن يساعد ويظهر ويحتويها خير من أن تخرج من يده، الشيء الثالث
    نعم
    هو أن النيتو يعتقد أن ليبيا ستكون لقمة سائغة لاكن الثوار لم يسمحوا لهم بذلك ….
    نعم … طيب … طيب بغض النظر عن كل ذلك السيد العربي زيطوط يعني ماهي البدائل المطروحة الآن وكذلك المناسبة لي الظرف الليبي والواقع الذي تعيشه ليبيا ما عادى التدخل العسكري على أراضيها مثلا
    أقول لك شيء بكل صراحة وبكل صدق وباختصار حضروا شعب اليبي عليه أن يحضر نفسو للدفاع عن بلاده الغزو قادم وهم قد قرروا ذلك وقد إختاروا ذلك كل ما يردونه أن يكون هذا الغزو بقوة محلية وحكومة محلية تأطر هذا الغزو أما الغزو هل هو قادم أم لا هو قادم حتما ليبيا ثروة ضخمة موقع استراتيجي مهم جدا ويراد له أن يصبح تحت القبضة الغربية وهذا قد حسم.
    —————-
    تحياتي للجميع والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته