تعليق حول بعض المستجدات في الجزائر هذه الأيام، يبدأ محمد زيتوت حديثه بالتتنبيه إلى مسؤولية الأفراد إضافة إلى المسؤولية الكبيرة للسلطة في الكوراث التي تعرفها الجزائر خاصة خلال سقوط الأمطار و تدهور البيئة. ثم يتطرق إلى منهجية الحكم بالفساد التي تتجلى في عدم ملاحقة شكيب خليل و التلاعب في ما يسمى مذكرة التوقيف الدولية.
ويشير إلى مواقف بعض الأحزاب و التنظيمات التي تحاول الإصلاح و التغيير كما تدعى بالدخول في مخططات النظام بوقوعها في فخ التفاصيل التي يريدين التفاوض بشأنها، وهو ماأسماهم زيتوت “بجماعات تحسين شروط الإستبداد و الفساد” بدلا من اقتلاع جذوره و تغييره جذريا، قبل أن ينهي حديثه بتوجيه تحية إعتزاز إلى كل الذين يواجهون العصابات الحاكمة من الشباب و هم اليوم يتعرضون لضغوطات و إكراهات متصاعدة من طرف قوى القمع التي تسمى خداعا قوى الأمن.