“جماعات تحسين شروط الإستبداد والفساد”

101

تعليق حول بعض المستجدات في الجزائر هذه الأيام، يبدأ محمد زيتوت حديثه بالتتنبيه إلى مسؤولية الأفراد إضافة إلى المسؤولية الكبيرة للسلطة في الكوراث التي تعرفها الجزائر خاصة خلال سقوط الأمطار و تدهور البيئة. ثم يتطرق إلى منهجية الحكم بالفساد التي تتجلى في عدم ملاحقة شكيب خليل و التلاعب في ما يسمى مذكرة التوقيف الدولية.
ويشير إلى مواقف بعض الأحزاب و التنظيمات التي تحاول الإصلاح و التغيير كما تدعى بالدخول في مخططات النظام بوقوعها في فخ التفاصيل التي يريدين التفاوض بشأنها، وهو ماأسماهم زيتوت “بجماعات تحسين شروط الإستبداد و الفساد” بدلا من اقتلاع جذوره و تغييره جذريا، قبل أن ينهي حديثه بتوجيه تحية إعتزاز إلى كل الذين يواجهون العصابات الحاكمة من الشباب و هم اليوم يتعرضون لضغوطات و إكراهات متصاعدة من طرف قوى القمع التي تسمى خداعا قوى الأمن.

التعليقات مغلقة.